دول المغرب العربي

ليبيا محور نشاط مغاربي موسع ..أبرز أحداث المشهد المغاربي اليوم السبت

أبرز العناوين

  • وزير الخارجية التونسي يستقبل غسان سلامة
  • القضية الليبية محور مباحثات تبّون ولودريان
  • المشري يجري مباحثات مع وزير الخارجية الموريتاني

وزير الخارجية التونسي يستقبل غسّان سلامة

استقبل وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الري, أمس، المبعوث الأممي السابق إلى ليبيا غسان سلامة.

وتناول اللقاء آخر تطورات الوضع في ليبيا حيث أطلع المبعوث الأممي وزير الشؤون الخارجية على نتائج الجهود والمساعي التي بذلها على رأس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين وإيجاد تسوية سلمية للأزمة في هذا البلد،

وأكد الرّي عزم تونس مواصلة الانخراط في كافة الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة في هذا الإطار ولعب دور متقدم من أجل إيجاد حل سياسي ليبي /ليبي ينهي الأزمة في هذا البلد.

وأعلنت الرئاسة التونسية، أمس، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قرر تأجيل زيارته إلى تونس بسبب “الأوضاع الصحية” في بلاده، مؤكدة في بيان لها أن الرئيس الجزائري أكد لنظيره التونسي قيس سعيّد حرصه على أن تتم هذه الزيارة في أقرب الآجال، بعد تجاوز هذا الوضع الذي يعيشه العالم بأسره.

وأفادت بأن المحادثات بين قيس سعيد وتبون، تناولت “العلاقات المتميزة بين البلدين والإرادة المشتركة من أجل فتح آفاق جديدة أرحب للتعاون في مختلف المجالات”.

وعلى صعيد آخر، دعا محسن مرزوق، رئيس حركة “مشروع تونس”، إلى “تأسيس قطب وطني جامع”، يقوم على أساس مبادئ الحركة الوطنية التونسية التقدمية، ويكون بديلًا للائتلاف الحاكم الحالي، وقال إنه سيقدم حلولاً للملفات الاجتماعية والاقتصادية المعطلة، تأخذ بعين الاعتبار دروس الماضي وعبره.

وقرر المكتب السياسي لحزب قلب تونس تجميد عضوية كل من رضا شرف الدين من خطة نائب رئيس حزب قلب تونس وعضوية المكتب السياسي وتجميد حاتم المليكي من عضوية المكتب السياسي للحزب، كما قرّر المكتب السياسي للحزب إحالة ملف الاستقالات العلنية التي قدّمها 11 نائبا من الحزب إلى رئاسة البرلمان، على أنظار المجلس الوطني للحزب والأيام البرلمانية والتي ستعقد يومي 14 و15 مارس الحالي

فيما أودع النائب حسان بالحاج إبراهيم عن حزب قلب تونس، يوم الخميس الماضي، مراسلة بمكتب رئاسة مجلس النواب تضمنت تراجعه عن مطلب الاستقالة، وذلك بعد أن ورد اسمه في قائمة النواب المستقيلين عن الكتلة. وكذلك تراجعت النائبة نعيمة المنصوري أمس، عن مطلب الاستقالة من الكتلة النيابية للحزب.

هذا في الوقت الذي تشهد فيه تونس ارتفاعًا لافتًا للحراك الاجتماعي في قطاعات حيوية مختلفة كالنقل والصحة والتعليم، ما قد يؤدي إلى إرباك عمل الحكومة الجديدة التي تواجه متاعب متصاعدة عمقتها تداعيات فيروس كورونا.

القضية الليبية محور مباحثات تبّون ولودريان

بحث وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان في الجزائر يوم الخميس الماضي، قضايا ثنائية والملف الليبي.

وقال لودريان عقب استقباله من طرف الرئيس عبد المجيد تبون إن “هذه الزيارة تشكّل مرحلة جديدة في الحيوية التي تعرفها العلاقات بين بلدينا”.

وأوضح بيان للرئاسة الجزائرية أن هذا اللقاء سمح بـ”استعراض أوجه التعاون بين البلدين، قصد إعطائه دفعاً أقوى، لاسيما في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة”. كما جرى خلاله “تبادل وجهات النظر حول الوضع الإقليمي في الساحل وليبيا”.

وكشف لودريان عن عقد لجنة وزارية مشتركة جزائرية فرنسية رفيعة المستوى شهر يوليو المقبل، لافتًا إلى أنه “سيتم عقد مطلع شهر يوليو القادم مع الوزيرين الأولين للبلدين لجنة وزارية مشتركة رفيعة المستوى ستسمح بتقييم مجمل شراكاتنا كما ستعكف على المسائل الثقافية والجامعية والتكوين والشباب”.

وعلى صعيد آخر، تحدى آلاف الجزائريين خطر فيروس كورونا، أمس، وخرجوا في مسيرة احتجاجية ليواصلوا المظاهرات المستمرة منذ 56 أسبوعًا، وقال من خرجوا في مسيرة أمس إنهم لا يزالون ملتزمين بمواصلة الحراك حتى يتحقق مطلبهم بإخراج النخبة الحاكمة من السلطة.

فيما اعتبر رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، أن “الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 12 ديسمبر الفارط قد أنقذت الجزائر“، مشيرًا إلى أنه “يتعين على إطارات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أن يستعدوا بإخلاص وأن يستوفوا متطلبات الشفافية واحترام القواعد الديمقراطية خلال الاستحقاقات المقبلة، المتمثلة في الاستفتاء المقبل حول تعديل الدستور وكذا تحضير الانتخابات التشريعية والمحلية”.

المشري يجري مباحثات مع وزير الخارجية الموريتاني

بحث رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، رفقة النائب الثاني فوزي العقاب، والوفد المرافق لهما، مع وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، مستجدات الوضع في ليبيا، وسبل حل الأزمة فيها.
وذكر بيان للمجلس الأعلى للدولة أن الطرفين أكدا أهمية تضافر الجهود بين دول الاتحاد الأفريقي والاتحاد المغاربي، ومن بينها موريتانيا من أجل الخروج بحل “ليبي ليبي” وسلمي للأزمة.

وشددا على رفض الحلول العسكرية للأزمة، ونبذ التدخلات الخارجية السلبية في ليبيا، وذلك حسب بيان للمجلس الأعلى للدولة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى