
الجيش الليبي يحكم سيطرته على منطقة “الكسارات” ومقتل أحد أبرز قادة الميليشيات.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم السبت
أبرز العناوين
- الجيش الليبي يوقع خسائر فادحة في صفوف الميليشيات .
- مقتل عثمان جحا أحد أبرز قادة الميليشيات المتطرفة.
- الجيش الليبي يحكم سيطرته على منطقة ” الكسارات”.
- تونس: بوادر حل الأزمة الليبية بدأت تتبلور.
- سلاح الجو الليبي ينفذ أكثر من عشر ضربات.

أوقعت وحدات الجيش الليبي خسائر فادحة في صفوف الميليشيات حيث قتل 3 عناصر من مليشيات حكومة الوفاق الليبية، في اشتباكات مع الجيش بمحور الرملة، جنوب غربي العاصمة طرابلس.
ونعت الصفحات الرسمية للمليشيات العناصر الثلاثة، وقالت إنهم ميلاد غيث عبدالصمد، وعثمان جحا، وأحمد التاجوري.
ويعد عثمان جحا أحد أبرز قيادات المليشيات المتطرفة في منطقة مسلاتة، وهو قيادي ينتمي للجماعة الليبية المقاتلة، إحدى أذرع تنظيم الإخوان الإرهابي وسبق أن شارك في العديد من الاشتباكات ضد الجيش الليبي، كما شارك في انقلاب “فجر ليبيا” الإرهابي 2014، وفقا لمصدر عسكري ليبي.
وتصاعدت العمليات العسكرية على أطراف العاصمة الليبية طرابلس أمس بشكل ملحوظ، بين “الجيش الوطني” الليبي، وقوات حكومة “الوفاق”، وأعلنت قوات الجيش أنها “دمرت مخزنا لأسلحة الميليشيات، وأسرت ثلاثة عناصر من أفرادها”، مؤكدة أن منطقة الكسارات جنوب العاصمة باتت في قبضتها.
بينما أكدت مصادر بالعاصمة التونسية أن هناك بوادر حل للأزمة الليبية بدأت تتبلور، وأن عدداً من العواصم الغربية والإقليمية تعمل على دعمها وتطويرها، لكنها تواجه عراقيل تركية إخوانية، بينما قرّرت مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي، عقد المؤتمر الوطني للمصالحة بين الأطراف الليبية، في شهر يوليو المقبل، في أديس ابابا بأثيوبيا، وفقاً للقرار الذي اتخذه مؤتمر رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي عام 2018.وأدانت المجموعة التدخلات الخارجية في ليبيا وانتهاك حظر الأسلحة، إضافة إلى وجود وإرسال واستخدام المقاتلين الأجانب في الأراضي الليبية.
في غضون ذلك أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس الجمعة، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 10 ضربات جوية على مواقع الميليشيات المدعومة من تركيا، في منطقة أبوقرين بالقرب من مصراتة، دمرت أهدافاً عسكرية، من بينها منظومة دفاع جوي محمولة على عربات تركية الصنع، و3 سيارات ذخائر، وعربات مصفحة عدة،إضافة لاستهداف تجمعات لمجموعات العدو في منطقة دافع الودي التي تبعد كيلومترين عن أبوقرين.
ومن جانبه شكك عضو مجلس النواب، سعد امغيب، في قدرة مؤتمر المصالحة الذي دعا له الاتحاد الأفريقي على إنهاء الأزمة الحاصلة في ليبيا. وقال امغيب أن أزمة ليبيا ستنتهي بتحرير الجيش الوطني للعاصمة طرابلس، مؤكداً أن الأزمة التي تعيشها ليبيا الآن أمنية وليست سياسية أو عرقية، ما يعني أن المصالحة ليست حلاً.