
إعادة افتتاح السفارة الليبية في دمشق بعد إغلاق دام ثماني سنوات ..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- الجيش السوري يحقق مزيدا من التقدم في إدلب.
- الدفاعات الجوية للجيش السوري تنجح في اسقاط طائرة تركية مسيرة اقتربت من مسرح عمليات الجيش.
- مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين.
- تنشيط الجهود الدبلوماسية لعقد قمة بين بوتين وأردوغان الخميس المقبل.
- الأمم المتحدة: مقاتلو تركيا ارتكبوا أعمال قتل ونهب في مناطق الأكراد.
- تصاعد التوتر في مدينة ” درعا”.
- الجيش السوري يطهر ” سراقب” بعد تحريرها من الفصائل المسلحة الموالية لتركيا.
- الأسد يستقبل وفدا برئاسة عبد الهادي الحويج وزير الخارجية الليبي.
- ·إعادة افتتاح السفارة الليبية في دمشق.

حققت قوات الجيش السوري مزيداً من التقدم، اليوم الثلاثاء، في وجه القوات التركية والفصائل الموالية لها في إدلب شمال غربي سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام استعادت بدعم جوي روسي السيطرة على طريق دمشق حلب الدولي بشكل كامل، عقب استعادتها مدينة سراقب.
وفي التفاصيل، أوضح أن قوات الجيش السوري استعاد السيطرة على طريق دمشق – حلب الدولي بشكل كامل، وتأمين حزام أمان للطريق وذلك عقب استعادتها لمدينة سراقب وقرى جوباس وكفربطيخ والترنبة وداديخ وشابور، إثر اشتباكات عنيفة مع الفصائل المدعومة بالمدفعية والطائرات المسيرة التركية خلال الـ 24 ساعة الفائتة
كما تمكنت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري، ، من اسقاط طائرة تركية مسيرة أثناء محاولتها الاقتراب من مسرح عملياتها غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
وأضافت معلومات أن قوات الجيش في ريف إدلب رصدت طائرة تركية مليئة بالذخيرة في وضع الإغارة على مواقعها عند محور “سراقب”، وتم التعامل معها بشكل فوري، ما أدى لتدميرها وسقوط حطامها إلى الغرب من المدينة بنحو 7 كيلومترات.
كما رصدت الدفاعات الجوية هدفا معاديا في الجهة الشمالية الغربية من محافظة حمص، وتم التعامل معه مباشرة عبر صاروخ دفاع جوي ما أدى إلى انفجار الجسم المجهول في السماء دون تسجيل أي أضرار تذكر.
بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل جندي تركي وإصابة 3 آخرين، في قصف مدفعي للجيش السوري بريف إدلب، غداة إعلان دمشق عزمها التصدي “للعدوان” التركي.
ووفقا لما رصده المرصد، شن الجيش السوري قصفا مدفعيا استهدف تجمعا للقوات التركية في مطار تفتناز العسكري.في المقابل، تواصل الطائرات المسيرة التركية استهدافها لمواقع ونقاط الجيش السوري في ريف إدلب الشرقي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر من عدمها.
في غضون ذلك أطلق الكرملين إشارات وصفت بأنها تحذيرية إلى أنقرة، بالتزامن مع تنشيط الاتصالات لعقد قمة حاسمة تجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان الخميس المقبل في موسكو.
وعكست التعليقات الرسمية الروسية على تطورات الوضع في إدلب تصاعد درجة الاستياء لدى موسكو بسبب مجريات العمليات العسكرية والتصريحات التي صدرت عن القيادة التركية خلال اليومين الأخيرين، وهو ما برز خلال تشديد الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف، أمس، على دعم الكرملين الكامل لـ”مواصلة العمليات ضد الإرهاب في سوريا”، في إشارة إلى تأكيد موسكو تأييدها التحركات التي يقوم بها الجيش السوري في منطقة شمالي غرب البلاد.
و قال محققون من الأمم المتحدة أمس الاثنين، إن مقاتلي المعارضة المتحالفين مع تركيا ارتكبوا جرائم قتل ونهب في المناطق الكردية في أفعال قالوا إنها بمثابة جرائم حرب ارتكبتها موسكو وأنقرة.ووجد تقرير للجنة تابعة للأمم المتحدة أن روسيا، وهي حليف الحكومة السورية الرئيسي في مواجهة مقاتلي المعارضة والمتشددين، شنت هجمات جوية على سوق مزدحمة ومخيم للنازحين، وقتلت عشرات المدنيين في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب).
و لليوم الثاني على التوالي يتصاعد التوتر في أطراف مدينة درعا، على خلفية الأحداث الأمنية التي تشهدها مدينة الصنمين، الواقعة بالريف الشمالي للمحافظة التي استعاد الجيش السوري سيطرته عليها قبل عامين من الآن على خلفية عمليات عسكرية أفضت إلى قيام الفصائل المسلحة بعقد مصالحات مع الدولة السورية، وخروج من رفض “تسوية وضعه”، إلى مناطق الشمال السوري.
كما أنه و بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على بلدة سراقب الاستراتيجية إثر اشتباكات عنيفة بين الجيش والفصائل المسلّحة المدعومة من تركيا، أمس، يتجه الجيش السوري لتعزيز السيطرة على الطرق الدولية، إذ تعتبر سراقب أحد أبرز مفاتيحه للسيطرة على الطرق الدولية في الشمال السوري، في وقت تؤكد دمشق عزمها على التصدي للعدوان التركي ومواصلة عمليتها لتحرير كل الأراضي من الإرهابيين المدعومين من أنقرة.وتأتي السيطرة على بلدة سراقب بعد معارك ضارية استخدمت فيها تركيا الطيران المسيّر ضد قوات الجيش السوري، إلا أن المدفعية السورية كانت الفصل في تلك المعارك التي مهدت لدخول القوات والسيطرة عليها.
يأتي ذلك في الوقت الذي استقبل فيه السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفداً ليبياً برئاسة الدكتور عبد الرحمن الأحيرش نائب رئيس مجلس الوزراء والدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي.جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات في سورية وليبيا والمعركة التي يخوضها البلدان ضد الإرهاب والتدخلات الخارجية بكل أشكالها.
وفي نفس السياق أعيد افتتاح السفارة الليبية في دمشق اليوم إيذاناً بعودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين الشقيقين سورية وليبيا.وجرى التوقيع أول أمس على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية والمغتربين و وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية والقنصلية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية.
كما دحرت وحدات الجيش العربي السوري التنظيمات الإرهابية المدعومة من النظام التركي من قرى وبلدات جوباس وترنبة وداديخ وكفر بطيخ في منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي.وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش نفذت خلال الساعات الماضية عمليات مكثفة بسلاحي المدفعية والصواريخ ضد المجموعات الإرهابية المدعومة نارياً وعسكرياً من النظام التركي ونقاط تمركزهم على المحور الغربي والجنوبي الغربي لمدينة سراقب وتمكنت من دحرهم من قرى وبلدات جوباس و ترنبة وداديخ وكفر بطيخ غرب الطريق الدولي حلب/دمشق والتي كان قد دخلها الإرهابيون بدعم مباشر وتغطية نارية من قبل قوات النظام التركي.