
موسكو: لا يمكننا ضمان أمن الطيران التركي في سوريا بعد الآن ووجود قوات أنقرة غير شرعي .. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- الجيش السوري يستعيد السيطرة على مدينة ” سراقب” في إدلب.
- موسكو: لا يمكننا ضمان أمن الطيران التركي في سوريا بعد الآن.
- قصف مدفعي وصاروخي للجيش السوري يستهدف نقاط المراقبة التركية في إدلب.
- تركيا تدفع بالمزيد من الآليات العسكرية إلى شمال إدلب.
- استمرار المعارك الطاحنة في شرق إدلب بين الجيش السوري وتركيا والفصائل المعارضة لها.
- مقتل 19 جنديا سوريا في قصف لطائرات تركية.
- وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعقدون اجتماعا الأسبوع المقبل لمناقشة تطورات أوضاع إدلب
- ·وزير الخارجية الروسي يبحث مع نظيره التركي تحضير القمة بين الرئيسين الروسي والتركي.
- روسيا: وجود أي قوات على الأراضي السورية دون إذن الحكومة السورية” غير شرعي”.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن الجيش السوري استعاد السيطرة على مدينة سراقب في إدلب، وذلك بعد أيام من سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا عليها.
وأشار المرصد في بيان إلى استمرار المعارك العنيفة على محاور عدة في ريف إدلب بين الفصائل التي تساندها المدفعية التركية من جهة، والجيش السوري المدعوم بغطاء جوي روسي من جهة ثانية.
وذكر المرصد أنه بعد استعادة سراقب الواقعة على طريق دمشق- حلب الدولي، عملت وحدات تابعة للجيش السوري على تمشيط المدينة وسط محاولات من قبل الفصائل المدعومة من أنقرة لاستعادة زمام المبادرة.
ولفت المرصد إلى أن الفصائل المسلحة وبإسناد من المدفعية التركية، تحاول التقدم في ريف إدلب الجنوبي، حيث تدور معارك واشتباكات عنيفة على مداخل بلدة كفرنبل.
بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن موسكو لا يمكنها ضمان أمن الطيران التركي في سوريا، وذلك بعد إغلاق المجال الجوي فوق إدلب.ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن رئيس مركز التنسيق الروسي في سورية التابع لوزارة الدفاع الروسية اللواء أوليغ جورافلوف قوله للصحفيين: “في ظل هذه الظروف لا يمكن للقيادة العسكرية الروسية ضمان سلامة الطيران التركي في سوريا”.وكانت سوريا قد أعلنت في وقت سابق الأحد إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من البلاد، وخاصة فوق محافظة إدلب.وأشار بيان صادر عن الجيش السوري إلى أنه “سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه ومنعه من تحقيق أهدافه العدوانية”.
إلى ذلك ذكرت مصادر ميدانية ليل الأحد ، أن قصفا مدفعيا وصاروخيا للجيش السوري استهدف نقطة المراقبة التركية في قرية قميناس بريف إدلب الشمالي.وأوضحت المصادر أن القصف السوري أسفر عن سقوط عدد من الجرحى من قوات الجيش التركي، وأكدت المصادر أن مروحيات تركية عملت على إجلاء المصابين من النقطة المستهدفة.كان المرصد السوري قد أفاد بمقتل 19 جنديا من قوات الجيش السوري في قصف لطائرات مسيرة تركية شمال غربي سوريا، وذلك بعد إسقاط تركيا في وقت سابق لطائرتين حربيتين سوريتين.
و دفعت تركيا مزيداً من الآليات العسكرية إلى إدلب شمال غربي سوريا ليل الأحد، وسط احتدام الاشتباكات بين قواتها والفصائل السورية الموالية لها وبين قوات النظام في المحافظة السورية.في حين أكدت روسيا، الاثنين، أنها لن تدخل في حرب مع أي طرف في سوريا.
بينما شهدت جبهات القتال جنوب وشرق إدلب معارك طاحنة بين الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له من جهة، وجيش النظام السوري ومعه حزب الله من جهة ثانية.ومُني حزب الله بخسائر كبيرة خلال اليومين الماضيين بسقوط أكثر من تسعة قتلى، معظمهم ما دون سنّ الخامسة والعشرين وعدد من الجرحى، شيع قسم منهم أمس في بلداتهم بلبنان. ترك وحيداً قرب سراقب . وحسب المعلومات، فقد تعرّض حزب الله “لكمين” في منطقة طلحية بالقرب من سراقب وتُرك مقاتلوه وحيدين وسط المعارك الدائرة برّاً وجوّاً بعد انكفاء عناصر النظام السوري، ودون أي مساندة من القوات الروسية التي بقيت على الحياد.
ومن جانبه نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، مقاطع فيديو، تظهر جنوداً أتراكاً شمال سوريا يعتدون بالضرب على عناصر من قوات الجيش السوري بعد مقتل العشرات منهم في قصف جوي للأسد قبل أيام.وأظهرت الفيديوهات القوات التركية تنهال بالضرب على أسرى من قوات النظام في مدينة إدلب في غرفة مظلمة، وقال المرصد إنهم سوريون من قوات النظام، تم أسرهم خلال المعارك الأخيرة بين تركيا والأسد في إدلب.
في حين قتل 19 جندياً سورياً، الأحد، في قصف لطائرات مسيرة تركية في محافظة إدلب في شمال غربي البلاد، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.وقال المرصد في بيان، إنه وثق مقتل ما لا يقل عن 19 جنديا من قوات الجيش السوري في قصف طائرات تركية مسيرة استهدفت مواقعهم في جبل الزاوية ومعسكر الحامدية بريف إدلب.
في الوقت الذي يعقد فيه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعا طارئا الأسبوع المقبل لمناقشة تداعيات التطورات الأخيرة المرتبطة بالنزاع السوري والتي دفعت آلاف اللاجئين للتوجّه إلى الحدود بين تركيا واليونان.وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، بأن القتال في محيط محافظة إدلب السورية “يشكّل تهديدا جديا للسلم والأمن الدوليين” وله تداعيات إنسانية خطيرة على المنطقة وخارجها. وأضاف “لذلك أدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الشؤون الخارجية الأسبوع المقبل لمناقشة الوضع”.
وفي سياق آخر أجرى وزيرا الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره التركي مولود جاويش أوغلو، مكالمة هاتفية لبحث التحضير لقمة الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان، فيما اقترح الرئيس الإيراني حسن روحاني على نظيره التركي، عقد اجتماع ثلاثي بين إيران وتركيا وسوريا حول الوضع في إدلب.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف شدد خلال المكالمة التي جرت الأحد، على ضرورة المعالجة الفورية لمشكلة توقيف صحفيين روسيين في أنقرة، وضمان سلامتهم.
ومن جانبه أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمترى بيسكوف اليوم أن وجود أي قوات على أراضي سورية دون موافقة حكومتها غير شرعي.وخلال مقابلة تلفزيونية أوضح بأسكوف أن القوات الروسية موجودة في سورية على أساس قانوني بناء على طلب من الحكومة السورية.
وتشارك القوات الجوية الروسية منذ عام 2015 بناء على طلب من الجمهورية العربية السورية في دعم جهود الجيش العربي السوري في حربه على التنظيمات الإرهابية.
وجدد بيسكوف التأكيد على ضرورة مواصلة الحرب على الإرهاب في سورية ولا سيما في إدلب مشددا على أن النظام التركي لم ينفذ التزاماته بموجب اتفاقات سوتشي ومشيراً إلى أن عمليات الجيش العربي السوري جاءت ردا على اعتداءات التنظيمات الإرهابية المتواصلة على المدنيين ومواقع الجيش السوري وقاعدة حميميم .



