
عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس “كورونا” ترتفع إلى 17 شخصا في إيران.. أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- 90% من القضايا المتعلقة بالخلاف بين ” السودان-مصر-إثيوبيا” حول سد النهضة تم الاتفاق عليها.
- رئيس الوزراء العراقي يكشف مخططا لإفشال تمرير حكومته عن طريق دفع مبالغ باهظة للنواب.
- حالة من الهدوء في قطاع غزة بعد نجاح الجهود المصرية في التوصل لهدنة.
- عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد ارتفع إلى 17 شخصا في إيران.
- الحكومة اليمنية تطالب بموقف أممي واضح تجاه سلوك الجماعة الانقلابية.

أعلن وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، مساء أمس، أن 90% من القضايا المتعلقة بالخلاف بين السودان ومصر وإثيوبيا حول سد النهضة الإثيوبي تم الاتفاق عليها، موضحًا أن الدول الثلاث تسلمت مسودة اتفاق من وزارة الخزانة الأمريكية حول كيفية ملء وتشغيل سد النهضة.
وتوقع مدير الجهاز الفني لمياه النيل عضو وفد السودان المفاوض صالح حمد، أن يتم حسم النقاط الخلافية المتبقية بشأن قضيتي الملء والتشغيل لسد النهضة، مشيرًا إلى أن السودان سيطرح مقترحًا لتجاوز الخلاف، ويمكن أن يتم حسم النقاط الخلافية إذا قبلت مصر وإثيوبيا به خلال الجولة المقبلة.
كشف مستشار رئيس جنوب السودان للشؤون الأمنية وكبير الوسطاء توت قلواك، اليوم، عن اقتراب موعد استئناف التفاوض بين وفد الحكومة الانتقالية في السودان والحركة الشعبية – شمال برئاسة عبد العزيز آدم الحلو، موضحًا أن الوساطة ستدعو قريبًا جدًا وفد الحكومة الانتقالية، الذي أشارت إلى أنه سيصل إلى جوبا خلال أيام، للجلوس مع وفد الحركة الشعبية في جلسة تفاوض مباشرة حول إعلان المبادئ.
وكان وفدا الحكومة السودانية وقادة مسار دارفور بالجبهة الثورية قد توصلا، أمس، إلى اتفاق نهائي حول ملف الخدمة المدنية، واستيعاب أبناء وبنات دارفور في كافة مؤسسات الدولة، وفي مستوياتها المختلفة.
فيما فشلت مفاوضات جناحي المعارضة السودانية، الجبهة الثورية وقوى الحرية والتغيير، في التوصل إلى اتفاق بشأن تعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي. وكشف القيادي بالجبهة الثورية، عن تقديم طلب رسمي لقوى الحرية والتغيير لطرح قائمة بأسماء ولاة الولايات، إلى جانب المعايير التي تم بموجبها الاختيار، لكن الحرية والتغيير رفضت الكشف عن القائمة وأسس اختيارهم.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، تكوين لجنة فنية لتقييم أي أحداث محتملة يمكن أن تقود إلى أحداث مشابهة كالتي شهدتها البلاد الخميس الماضي، بعد أن تصدت الشرطة بقوة لآلاف المتظاهرين المطالبين بهيكلة القوات المسلحة وسط العاصمة الخرطوم.

كشف رئيس الوزراء العراقي المكلف محمد توفيق علاوي عما وصفه بـ”المخطط” لإفشال تمرير حكومته عن طريق دفع مبالغ باهظة للنواب. موضحًا في تغريدة على “تويتر” أن هناك مخططًا لإفشال تمرير الحكومة بسبب عدم القدرة على الاستمرار في السرقات، لأن الوزارات ستدار من قبل وزراء مستقلين ونزيهين، وأن هذا المخطط يتمثل بدفع مبالغ باهظة للنواب وجعل التصويت سريًا، مضيفا أنه يأمل أن تكون هذه المعلومة غير صحيحة.
فيما قطع متظاهرون في الناصرية، اليوم، تقاطع البهو وسط المدينة بواسطة الإطارات المحروقة، واستمر الطلبة الجامعيون في محافظة الديوانية بالتظاهر والاعتصام اليوم، رافضين تكليف محمد علّاوي لرئاسة الحكومة المقبلة، مطالبين رئيس الجمهورية برهم صالح بالتخلي عن تكليف علّاوي. هذا في الوقت الذي علّق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اليوم، دعوة أنصاره إلى الخروج في احتجاجات بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا.
وكانت السلطات العراقية قد أصدرت، اليوم، قرارا بتمديد حظر دخول المسافرين القادمين من الصين وإيران، وذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة، اليوم، عن إصابة 4 أشخاص بفيروس كورونا في كركوك لعائلة كانت قادمة من إيران.
وعلى جانب آخر، أعلنت الشرطة العراقية في محافظة نينوى، مساء أمس، مقتل أربعة من عناصرها بينهم ضابط بانفجار وقع في قرية تقع جنوب مدينة الموصل، كبرى مدن المحافظة، عن طريق دراجة نارية مفخخة. وأعلنت خلية الإعلام الأمني مساء أمس، مقتل 3 إرهابيين مقربين من زعيم تنظيم “داعش” واعتقال سبعة آخرين بعملية نوعية لجهاز مكافحة الإرهاب شمالي البلاد.

سادت حالة من الهدوء في قطاع غزة، اليوم، بعد نجاح الجهود المصرية في التوصل لاتفاق يُثبت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، فمنذ الساعة الحادية عشر من مساء أمس، لم يسجل قطاع غزة أي غارات إسرائيلية، أو عمليات إطلاق صواريخ منه. وقال قيادي في حركة الجهاد الإسلامي إن التوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل وقوات الاحتلال، بدأ سريانه في تمام الساعة 11:30 من مساء الإثنين.
ولمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه نفتالي بنيت، أمس، إلى أن الهدف من الهجوم قرب العاصمة السورية دمشق، كان اغتيال القائد الأعلى لمنظمة «الجهاد الإسلامي»، زياد نخالة، وأكد نتنياهو أنه لا يريد حربًا جديدة في المنطقة ولا يهدف إلى حرب من القصف الذي تم في اليومين الماضيين. ولكنه في الوقت ذاته هدد: “إذا دخلت إسرائيل في عملية عسكرية واسعة النطاق ضد غزة، فستكون أكبر من الحروب السابقة الثلاث. وعلى (حماس) وأمثالها أن تدرك أننا نستعد لمفاجآت خطيرة لها”.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم 23 فلسطينيًا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، إذ اقتحمت قوات الاحتلال مدن الخليل وطولكرم وجنين ونابلس ومخيمات قلنديا في القدس المحتلة وبلاطة وعسكر في نابلس وبلدات بيت أمر ودورا في الخليل واعتقلت 23 فلسطينيا بينهم فتاة.
ونددت حركة “فتح” الفلسطينية، اليوم، باعتقال الجيش الإسرائيلي قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقال متحدث الحركة أسامة القواسمي، في بيان، إن “اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لقيادات وكوادر فتح لن يثني عزيمتها، أو يجعلها تغير من موقفها السياسي، أو تتخلى عن نضالها المشروع ضد الاحتلال”.
فيما طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، العمال الفلسطينيين بعدم العمل في المستوطنات، والمقاولين بعدم أخذ أي مقاولات هناك. وجاء طلب أشتية في وقت يحذر فيه من التداعيات الخطيرة لإعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي إنشاء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس.

قالت مريم رجوي الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن نظام ولاية الفقيه المعادي للإنسانية يواصل أعمال التستر وأكاذيبه الإجرامية والمنهجية حول انتشار فيروس كورونا في إيران.وأضافت أن تدخل منظمة الصحة العالمية وإرسال اللجان الإشرافية والعلاجية أمر عاجل وضروري.
وأكدت أن ما وصفتها بـ”الفاشية الدينية” في إيران كانت على علم بانتشار الفيروس في البلاد، لكنها ظلت تنفي بشدة وجود الفيروس بأمر من المرشد علي خامنئي، في محاولة لتحشيد الجماهير ومنع الكساد في برنامجها في ذكرى الثورة، وكذلك مسرحية الانتخابات في 21 فبراير.
وبعد اجتماع خلف الأبواب المغلقة حول تفشّي فيروس كورونا الجديد (كوفيد – 19)، اتّهم نائب إيراني عن مدينة قم التي سجّلت أولى الإصابات بالفيروس في إيران، الحكومة بالتستر على حجم تفشّيه في البلاد.
وذكر النائب أن عدد الوفيات وصل إلى 50 شخصاً، فيما تحدّثت الحصيلة الرسمية عن ارتفاع الضحايا إلى 13، بعد تسجيل حالة وفاة في همدان وفق وكالة «إرنا».
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد ارتفع إلى 64 شخصاً، بعد تشخيص 18 إصابة جديدة.
إلى ذلك أعلنت إيران، اليوم الثلاثاء، أن عدد الوفيات جراء الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد ارتفع إلى 17 شخصا بعد تسجيل 3 حالات وفاة جديدة.
بينما أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن “اجتماع اللجنة المشتركة حول الاتفاق النووي الإيراني المزمع عقده في فيينا الأربعاء المقبل، ليس له أي علاقة بآلية حل الخلافات، التي فعلتها الدول الأوروبية بعد إعلان إيران تخفيض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وهو ضمن الاجتماعات الدورية التي تعقد كل ثلاثة أشهر حول الاتفاق النووي فقط”.
تعهّدت طهران الإثنين، بالتزام الشفافية في ما يتعلّق بتفشي فيروس كورونا “كوفيد-19″ في البلاد، لكنّها نفت قطعياً ما أعلنه نائب إيراني من المحافظين المتشددين عن وفاة 50 شخصا بالوباء، متّهما حكومة الرئيس المعتدل حسن روحاني بـ”الكذب على الشعب”.
والإثنين أعلنت السلطات الإيرانية وفاة أربعة مصابين بفيروس كورونا المستجد في إيران، مما يرفع حصيلة الوفيات الإجمالية في الجمهورية الإسلامية إلى 12 من أصل 61 حالة إصابة بالفيروس، بحسب وزارة الصحة، بحسب وكالة «فرانس برس».

نددت الحكومة اليمنية بالتصعيد الحوثي الأخير في البحر الأحمر، وطالبت بموقف أممي واضح تجاه سلوك الجماعة الانقلابية الذي يأتي نتيجة لاتفاق ستوكهولم الذي حال دون تحرير الحديدة وموانئها من قبضة الجماعة الموالية لإيران. وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن “العملية الإرهابية الفاشلة التي خططت الميليشيات الحوثية لتنفيذها في البحر الأحمر وباب المندب تأتي ضمن المسار التصعيدي لجرائمها الإرهابية بعد مقتل القيادي الإيراني قاسم سليماني تنفيذاً لسياسات نظام إيران التخريبية في المنطقة”.
فيما أكدت السعودية أمس على موقفها الداعم لليمن في مواجهة ميليشيا الحوثي، وتمسكها بالحل السياسي للأزمة هناك، مشددة على رفضها جميع أنواع وأشكال الإرهاب، وتمسكها بضرورة محاسبة كل مموليه، كما أكدت على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، ودعت المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في هذا الصدد، محذرة من “الصمت الدولي” تجاه سلوك إيران في منطقة الشرق الأوسط.