
المتحدث باسم الجيش الليبي: رصدنا شحنة أسلحة تركية في ميناء مصراتة.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- المتحدث باسم الجيش الليبي: رصدنا شحنة أسلحة تركية في ميناء مصراتة.
- المتحدث باسم الجيش الليبي: تكليف تركيا لوحدات عسكرية لدعم الميليشيات المسلحة في طرابلس.
- مجلس النواب الليبي :تشكيل لجنة للحوار السياسي للمشاركة في المفاوضات المزمع إجراؤها خلال الفترة المقبلة بمدينة جنيف بسويسرا.
- وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، يعلن أن بلاده وفرنسا تعتزمان تعزيز التعاون بشأن ليبيا.
- عضو مجلس النواب زياد دغيم :وجود المليشيات أفسد الحياة السياسية في ليبيا
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء احمد المسماري، مساء أمس، إنه جرى رصد أسلحة ومعدات عسكرية قادمة من تركيا إلى ليبيا، عبر ميناء مصراتة البحري، موضحًا أن وحدات الاستطلاع والاستخبارات أكدت وصول أسلحة ومعدات عسكرية من تركيا عن طريق ميناء مصراتة البحري؛ لدعم القدرات القتالية للتنظيمات الإرهابية والعصابات المسلحة في المنطقة الغربية، مؤكدًا أن هذا الدعم يتم بشكل علني أمام المجتمع الدولي، ويُعدُّ اختراقًا للهدنة المعلنة في المنطقة، مشددًا على أن قوات الجيش الليبي لم ترد حتى الآن وتتابع وتقيم الموقف والتطورات على مدار الساعة.
وأشار المسماري في تصريحات صحفية، إلى تكليف تركيا لوحدات عسكرية في سلاح الطيران والدفاع الجوي والمدرعات والاستطلاع والدعم الإلكتروني والتشويش والتنصت دعمًا للميليشيات المسلحة في طرابلس، موضحاً أنه بات من الواضح للرأي العام المحلي والدولي عمل أردوغان بقوة ووتيرة سريعة، من أجل إنقاذ الإخوان والميليشيات في طرابلس بشتى الطرق، مؤكدًا أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بات متحدثاً باسم التنظيمات الإرهابية جميعها.
وأعلن مجلس النواب الليبي، أمس، تشكيل لجنة الحوار السياسي للمشاركة في المفاوضات المزمع إجراؤها خلال الفترة المقبلة بمدينة جنيف بسويسرا، موضحًا في بيان أن اختيار لجنته التي ستمثله في الحوار السياسي ستكون برئاسة النائب الأول للمجلس أحميد حمد علي حومة وبعضوية 17 عضوًا.
فيما أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، أن روسيا لا تخطط لعقد مؤتمر جديد حول ليبيا في موسكو، قائلًا “نحن لا نخطط لعقد مؤتمر جديد حول ليبيا على غرار ما تم فعله في مختلف العواصم، لذلك نرى أن التقدم في التسوية الليبية لا يعتمد على عدد المؤتمرات الدولية فيما يخص هذا الموضوع؛ بل على جودة تنفيذ القرارات المتخذة خلالها”.
وأعلن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، لويجي دي مايو، أن بلاده وفرنسا تعتزمان تعزيز التعاون بشأن ليبيا، كاشفًا عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور نابولي للمشاركة بالقمة الحكومية الـ35 بين إيطاليا وفرنسا. ومنجانبه اعتبر عضو مجلس النواب زياد دغيم أن وجود المليشيات أفسد الحياة السياسية في ليبيا لذا فإن تفكيك وتطهير هذه المليشيات الإرهابية من أهم شروط حل الأزمة التي لن يتفاوض الجيش عليها باعتبارها مطالب شعبية.