
الجيش السوري “أي اختراق للأجواء السورية سيتم استهدافه والتعامل معه على أنه عدوان عسكري “.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الأحد.
أبرز العناوين
- فتح الطريق السريع بين العاصمة دمشق وحلب بعد تحريرها.
- المرصد السوري: وقوع قتلى في صفوف القوات التركية وارتفاع العدد الإجمالي إلى 17 قتيل.
- الرئيس التركي يعلن عن قمة مرتقبة حول إدلب في مارس القادم.
- الجيش السوري “أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي وسيتم التعامل معه”.
- الكرملين: أنقرة لم تف بالتزاماتها في سوتشي.
- الأمم المتحدة تقترح استخدام معبر تل أبيض لنقل المساعدات الإنسانية إلى إدلب.
- الحكومة السورية عقدت اجتماعها اليوم في حلب.
- القوات الروسية دمرت مواقع تابعة لفصائل إرهابية .
- الجيش السوري يشن هجومًا على منطقة الزاوية جنوب إدلب.

أعلنت وزارة النقل السورية، السبت، فتح الطريق السريع بين العاصمة دمشق وحلب أمام حركة السير والمرور، وذلك بعد أن استعادت القوات الحكومية السيطرة على هذا الشريان الرئيسي.ويمثل انتزاع الطريق (إم5) من مقاتلي المعارضة مكسبا كبيرا للرئيس بشار الأسد لأنه يعني أن الحكومة السورية استعادت سيطرتها على الطريق بين أكبر مدينتين في سوريا للمرة الأولى منذ اندلاع الصراع في 2011.
في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع جرحى في صفوف القوات التركية والفصائل الموالية لها جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري لمحيط رتل تركي متوقف عند بلدة البارة في جبل الزاوية جنوب إدلب.
وأضاف المرصد أن القوات التركية اضطرت للانسحاب شمالاً باتجاه كنصفرة بسبب اشتداد وتيرة القصف الصاروخي والجوي على محيط الرتل.
ومن جانبه أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن قمة مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا لبحث الوضع في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة في شمال غرب سوريا.وقال الرئيس التركي في خطاب متلفز: “سنجتمع في الخامس من مارس”. لكن أردوغان لم يحدد مكان انعقاد القمة.وجاءت تصريحات أردوغان بعد مشاورات هاتفية الجمعة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتن والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، للبحث في عقد قمة رباعية حول سوريا، بغرض وقف المعارك وإنهاء الأزمة الإنسانية.
ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري سوري قوله إن “أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري خارجي”، مشيرا إلى أن “الأوامر أعطيت لقوات الدفاع الجوي للتصدي له”.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة
في بيان، أن “أي اختراق للأجواء السورية سيتم التعامل معه على أنه عدوان عسكري
خارجي، وقد أعطيت الأوامر للقوى الجوية والدفاع الجوي للتصدي له بالوسائل المتاحة”.
وأضاف البيان، إن “أي طيران يخترق الأجواء السورية سيتم
التعامل معه على أنه هدف عسكري معاد لن يسمح له بالتحليق فوق أجوائنا، وستتم
ملاحقته لحظة اكتشافه والعمل على تدميره فور اختراقه مجالنا الجوي”.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يؤيد عقد قمة تضم رؤساء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا حول سوريا.وأضاف بيسكوف في تصريحٍ صحفي، أن أنقرة لم تفِ بالتزاماتها بشأن اتفاق “سوتشي” حول إدلب في شمال سوريا، داعياً إلى “تجنب بناء سيناريوهات سلبية بخصوص تطور العلاقات الروسية – التركية، على خلفية توتر الأوضاع في إدلب”.
كما اقترحت الأمم المتحدة استخدام معبر تل أبيض على الحدود بين سوريا وتركيا لإيصال مساعدات للمدنيين في شمال شرق سوريا حيث قال غوتيريش: “من منظور أمني ولوجستي، في الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودي أكثر بديل مناسب”.
وذكر تقرير غوتيريش أن الأمم المتحدة تمكنت من نقل الأدوية والمعدات الطبية إلى شمال شرق سوريا من دمشق جوا، ولكن لم تكن هناك قوافل لنقل أي إمدادات طبية برا.
بينما عقدت الحكومة السورية اجتماعها اليوم في مدينة حلب في خطوة رمزية تؤكد أهمية تحرير ريف المحافظة الغربي من التنظيمات الإرهابية المسلحة بقيادة “جبهة النصرة”.
ومن جانبه أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن القوات الروسية دمرت في سوريا فصائل إرهابية مزودة بعتاد نوعي ومنعت ظهور تهديدات جدية لروسيا.
بينما ذكرت وسائل إعلام كردية أن النظام السوري شن هجوما عنيفا على مناطق بجبل الزاوية جنوب إدلب. كما نفذت الطائرات الروسية غارات جوية استهدفت محيط تجمع “القوات التركية” المتمركزة في معسكر المسطومة جنوب مدينة إدلب. وقتل جندي تركي، السبت، في قصف لقوات النظام السوري في محافظة ادلب، المعقل الأخير لفصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، وفق ما أفادت وزارة الدفاع التركية.وقالت الوزارة عبر تويتر إن الجندي أصيب بقصف لدبابات جيش النظام السوري قبل أن يقضي لدى نقله إلى المستشفى. وبذلك، يرتفع إلى 17 عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا في شمال غرب سوريا منذ بداية الشهر.