
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم السبت
أبرز العناوين
- الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في إدلب.
- الأمم المتحدة تحذر من أن القتال في شمال غرب سوريا قد يتحول إلى حمام دم.
- الرئيس الفرنسي يطالب بعقد قمة حول سوريا بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا.
- وزارة الدفاع الروسية تكذب تقارير تحدثت عن فرار مئات الآلاف من السوريين باتجاه تركيا.
- الرئاسة التركية تؤكد على الجانب الروسي ضرورة الالتزام باتفاق سوتشي في 2018.
- نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي مع السفير الإيراني لدى موسكو.

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الجمعة، إلى وقف إطلاق النار “فورا” في منطقة إدلب السورية “لإنهاء الكارثة الإنسانية، وأيضا لتجنب تصعيد لا يمكن السيطرة عليه”.
وقال جوتيريش: “لنحو عام تقريبا شهدنا سلسلة من الهجمات البرية للحكومة السورية بدعم ضربات جوية روسية. تكررت هذا الشهر الاشتباكات القاتلة بين القوات التركية وقوات الحكومة السورية”.
وإلى ذلك حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أن القتال في شمال غرب سوريا قد “ينتهي بحمام دم”، وكررت دعوتها لوقف إطلاق النار، بينما نفت موسكو تقارير عن نزوح جماعي للمدنيين نتيجة هجوم للحكومة السورية، بدعم روسي في المنطقة.
كما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بقمة حول سوريا “في أقرب وقت ممكن” بمشاركة ألمانيا وروسيا وتركيا بهدف وقف المعارك في محافظة إدلب وتجنب أزمة إنسانية.وقال ماكرون عقب قمة أوروبية في بروكسل بشأن موازنة الاتحاد، “ينبغي علينا عقد اجتماع في أقرب وقت ممكن (بمشاركة) ألمانيا وروسيا وتركيا” في اسطنبول.
من جانبها وصفت وزارة الدفاع الروسية، أمس، التقارير التي تحدثت عن فرار مئات الآلاف من السوريين من إدلب باتجاه تركيا بأنها غير صحيحة وحثت أنقرة على تأمين خروج المدنيين من إدلب بشمال، فيما أكد الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الوضع في إدلب وتطورات الموقف هناك.
بدورها ، قالت الرئاسة التركية، الجمعة، إن الرئيس رجب طيب أردوغان أكد لنظيره الروسي فلاديمير بوتن في اتصال هاتفي، ضرورة السيطرة على قوات الحكومة السورية ووضع حد للأزمة الإنسانية في منطقة إدلب السورية.
وأضافت الرئاسة التركية أن أردوغان أبلغ بوتن أيضا بأن التنفيذ الكامل للاتفاق الذي تم التوصل إليه في سوتشي الروسية عام 2018، سينهي القتال في المنطقة الخاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة السورية.
و التقى سيرجي فيرشينين، نائب وزير الخارجية الروسي، أمس الجمعة، مع السفير الإيراني لدى موسكو، كاظم جلالي، حسبما أفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان.