حركة “النجباء” العراقية تهدد واشنطن بالرد على مقتل سليماني والمهندس.. أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الاثنين

أبرز العناوين

• حركة النجباء العراقية تهدد واشنطن بالرد على مقتل سليماني والمهندس
• نصر الله: حزب الله سيدعم الحكومة اللبنانية الجديدة ولن يتخلى عنها
• نتنياهو يعلن أن الطائرات التجارية الإسرائيلية بدأت تطير في أجواء السودان
• المبعوث الأممي إلى اليمن يعلن اتفاق الحكومة والحوثيين على تبادل للأسرى والمحتجزين
• كليتشيدار أوغلو يطالب أردوغان بالكف عن إطلاق التصريحات التي تسببت للبلاد في أزمات مع الدول الأخرى
• استطلاع رأي: 75% من سكان طهران لن يصوتوا بالانتخابات البرلمانية المقبلة

هددت كتائب “حركة النجباء” العراقية، أمس، بالرد على مقتل نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، والقائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، مؤكدة أنها تخطط لذلك، وأنها جمعت معلومات كاملة عن الأهداف الأمريكية في العراق. ويأتي هذا التهديد بعدما ذكّر زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله خلال كلمة له، أمس، بـ “الثأر”، داعياً الشعب العراقي إلى الوفاء للمهندس وسليماني، والرد على مقتلهما.

وسياسيًا، أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي، بشير الحداد، اليوم، أن حكومة محمد توفيق علاوي المقبلة يجب أن تكون متوازنة وممثلة لجميع مكونات البلاد، وفقاً لقاعدة الشراكة الوطنية، مشيرًا إلى أن عدم الالتفات إلى إشراك المكونات الرئيسة في البلاد، يؤدي إلى عدم استقرار الأوضاع ويهدد النسيج الوطني والسلم الاجتماعي.

وأفادت بعثة الأمم المتحدة في العراق، اليوم، بأن الاستخدام المفرط للقوة، و”الجماعات المسلحة الغامضة” يبعثان على القلق، داعية السلطات العراقية لوقف استخدام القوة ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، مُدينة استهداف المتظاهرين السلميين ببنادق الصيد، وكانت مصادر عراقية أفادت مساء أمس، بتجدد الصدامات قرب نفق التحرير من جهة الخلاني وسط العاصمة العراقية بغداد، إضافة إلى رمي عناصر مكافحة الشغب “لقنابل المولتوف”، واستخدام سلاح الصيد.

وعلى جانب آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، اليوم، القبض على ثلاثة إرهابيين في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، موضحة أن المعتقلين من العناصر التي شاركت بالقتال ضد القوات الأمنية، ومن المطلوبين للقضاء، وكانت السلطات العراقية أعلنت ، مساء أمس، اعتقال 7 إرهابيين من تنظيم داعش، جنوب الموصل أيضًا.

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن حزب الله سيدعم الحكومة اللبنانية الجديدة ولن يتخلى عنها، داعيًا إلى إعطائها فرصة لتمنع الانهيار والإفلاس والسقوط؛ لأنها في حال فشلت ليس من السهل تشكيل أخرى، متمنيًا لو أن الحكومة السابقة لم تستقل.

وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني، إن بلاده تريد لبنان حرًا ومستقلًا في ظل وحدة وطنية، لافتًا خلال وصوله مساء أمس، إلى مطار “رفيق الحريري” أمس، إن زيارته تهدف إلى إجراء محادثات ولقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ومسؤولين آخرين للبحث بشأن تطوير العلاقات الثنائية وتطورات منطقة الشرق الأوسط وقضية فلسطين، مهنئًا الشعب اللبناني بتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان برئاسة حسان دياب.

وعلى صعيد آخر، أكد فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن المحادثات جارية مع الحكومة اللبنانية الجديدة لإعادة توجيه المليار دولار التي هي في عهدة الحكومة إلى قطاعات أخرى هي بحاجة إليها اليوم، مشددًا على استعداد البنك لدعم لبنان، لكن عليه أن يدعم نفسه لجذب الجهات المانحة.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس، أن الطائرات التجارية الإسرائيلية بدأت تطير في أجواء السودان، مشيرًا إلى أن الممر الجوي الجديد يعتبر نتيجة الاجتماع المهم الذي عقده مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، مضيفًا أن الممر الجوي الجديد قلص زمن الرحلة من إسرائيل إلى أمريكا الجنوبية بنحو ثلاث ساعات.

ومن جهة أخرى، دعا الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي في السودان، لتوقيع ميثاق شرف بين أطراف الفترة الانتقالية، مؤكدًا “لن نسمح بأي انقلاب على حكومة الثورة”، لافتًا إلى أنه حذر في اجتماع مشترك لمجلسي السيادة والوزراء وقوى الحرية والتغيير من أن الأزمات الحالية في السودان قد تؤدي إلى انهيار الفترة الانتقالية.

أعلن المبعوث الأممي في اليمن، مارتن جريفيث، مساء أمس، أنه بعد 7 أيام من الاجتماعات في الأردن، اتفق وفد الحكومة الشرعية والحوثيين على تبادل للأسرى والمحتجزين، لافتاً إلى تنفيذ الالتزام بالإفراج المرحلي عن جميع المحتجزين، حاثًّا الأطراف على الإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها.

وأكد وكيل وزارة حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية أن “الاتفاق المرحلي من شأنه أن يقود في النهاية إلى الإفراج عن الكل مقابل الكل“، موضحًا أن الآلية تتركز الآن في تبادل القوائم والاتفاق عليها للوصول إلى التبادل والتنفيذ.

فيما، علّق رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، على إعلان البحرية الأمريكية القبض على سفينة قالت إنها كانت تحمل صواريخ “إيرانية الصنع” في طريقها إلى اليمن، قائلًا “لو كانت كما يدعي القراصنة الأمريكان موجهة إلى اليمن لماذا لا تتركها حتى تصل الموانئ اليمنية وتلقي القبض عليها مع أن الموانئ التي تحت سيطرة القوات المسلحة واللجان بالجمهورية اليمنية مطلة على البحر الأحمر”. ولقي أكثر من 18 عنصرًا حوثيًا مصرعهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش الوطني بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.

جدد زعيم المعارضة التركية، كمال كليتشيدار أوغلو، هجومه على السياسات التي يتبعها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، على المسارين الداخلي والخارجي، وطالبه بالكف عن إطلاق التصريحات التي تسببت للبلاد في أزمات مع الدول الأخرى، مشيرًا إلى أن هناك خمس أزمات رئيسية تعاني منها بلاده، وهي الديمقراطية، والتعليم، والسلام الاجتماعي، والسياسة الخارجية، والاقتصاد.

وتعهد قليجدار أوغلو بالعمل كحزب من أجل حل هذه الأزمات من خلال تبني استراتيجية قائمة على أربعة محاور.. المحور الأول يتمثل في تطوير الديمقراطية؛ والثاني تأسيس دولة اجتماعية قوية، والثالث يتمثل في تطوير الإنتاج، أما المحور الرابع فسيكون خاصا بتعزيز مسألة الكفاءة في تولي المناصب بالدولة.

أظهرت نتائج استطلاع للرأي، أجراه معهد بحثي تابع لجامعة طهران، أن ما يزيد على 75% من سكان العاصمة، لن يصوتوا بالانتخابات البرلمانية المزمع إقامتها في 21 فبراير الجاري، وأن نحو 93% من سكان طهران أعربوا عن تذمرهم من الوضع الحالي للبلاد مقابل 5% استحسنوا الوضع الراهن.

فيما تواجه إيران هذا الأسبوع اختبارًا رئيسًا بمناسبة اجتماعات مجموعة العمل المالي التي تنطلق في العاصمة الفرنسية اليوم. والتحدي الذي تواجهه السلطات الإيرانية عنوانه عودة الهيئة الحكومية الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، إلى إدراج طهران مجددًا على «اللائحة السوداء» للدول التي لا تمتثل لمعايير “فاتف” والتي يمكن أن تكون عرضة لتدابير أو عقوبات دولية خصوصًا فيما يتعلق بقطاعها المالي.