سوريا

الجيش السوري يستهدف نقطة مراقبة تركية شمال حلب.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • وفد تركي يزور موسكو اليوم للتباحث حول التطورات في إدلب
  • الأسد يؤكد عزم دمشق على تحرير كامل الأراضي السورية
  • الجيش السوري يستهدف نقطة مراقبة تركية شمال حلب
  • مظلوم عبدي: العودة غير ممكنة لسوريا ما قبل 2011

يتوجه وفد دبلوماسي وعسكري تركي إلى موسكو اليوم لإجراء جولة جديدة من المباحثات حول التطورات في إدلب.

 وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنه طلب من نظيره الروسي سيرجي لافروف وقف الهجمات في شمال سوريا على الفور والعمل على إعلان وقف دائم لإطلاق النار في إدلب، وذلك خلال لقائهما أمس على هامش أعمال مؤتمر ميونخ للأمن.

وخلال لقائه أمس، وفدًا من مجلس الشورى الإيراني برئاسة علي لاريجاني، أكد الرئيس السوري بشار الأسد عزم بلاده على تحرير كامل أراضيها، مشددا على أن “الدول المعادية للشعب السوري ماتزال تحاول حماية الإرهابيين الذين يتخذون الأهالي رهائن ودروعًا بشرية”.

وميدانيا، بعدما استعاد الجيش السوري، أمس، معظم المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في محافظة حلب، أصدرت القيادة العامة للجيش السوري بيانًا اليوم، أعلنت فيه تحرير عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الغربي والشمالي الغربي، وذلك بعد سلسلة من العمليات العسكرية المركزة ضد مواقع وتحصينات التنظيمات الإرهابية، مؤكدة “استمرار الجيش في تقدمه الميداني وإصراره على متابعة مهامه في القضاء على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت على امتداد الجغرافيا السورية”.

وأفادت مصادر ميدانية، اليوم، باستهداف قوات الجيش السوري نقطة المراقبة التركية المتمركزة في منطقة الشيخ عقيل شمالي مدينة حلب بعدد من القذائف المدفعية، موقعًا جرحى من القوات التركية بعضهم بحالة خطيرة، وردت المدفعية التركية الموجودة في باقي نقاط ريف حلب على مصدر النيران.

فيما شدد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية على أن “العودة غير ممكنة لسوريا ما قبل العام 2011”، مشيرًا إلى أنه ضمن هذه المعادلة هناك دور كبير وريادي للأكراد والمكونات السورية الأخرى، مؤكدًا أن ما يطالبون به حق مشروع ويتمثل في الإدارة الذاتية الديمقراطية، لافتًا إلى أن النهج العسكري لا يمكن أن يجلب معه الحلول والدليل على ذلك، السنوات الأخيرة، والإدارة الذاتية باتت مشروعًا واقعيًا لا يمكن القضاء عليه.

ونفى عضو لجنة العلاقات الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، دارا مصطفى، أن يكون هناك أي “دعم عسكري للنظام السوري ضد المعارضة في إدلب شمال غربي البلاد”، مؤكدًا أن “التعاون العسكري مع الدولة السورية لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد مرتبط بحل سياسي عام للبلاد، وخاص لمناطق الشمال السوري“.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى