
الجيش السوري يسيطر على أكثر من 600 كلم مربع في حلب وإدلب .. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- الجيش السوري يسيطر على أكثر من 600 كلم مربع في ريفي حلب وإدلب.
- تركيا ستنفذ خطة بديلة في الشمال السوري إذا ما استمرت الخروقات.
- المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية يكشف عن دور قاسم سليماني في إدارة معارك بسوريا.
- وزير الخارجية الأردني يدعو لتثبيت استقرار جنوب سوريا
- الجيش السوري يضبط مخابئ وشبكة أنفاق تابعة لإرهابيي جبهة النصرة.

باتت قوات الجيش السوري على وشك السيطرة على الطريق الدولي حلب-دمشق ولم يبق أمامها سوى كيلومترين فقط لاستعادته كاملاً إثر تقدم جديد، وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أن 14 مدنيا قتلوا في غارات روسية بينهم تسعة في قرية كفرنوران في ريف حلب الغربي. وقتل خمسة مدنيين اخرين في غارات جوية أربعة منهم بسقوط براميل متفجرة على بلدة الأتارب غرب حلب. كذلك، قتل مدني في قصف مدفعي على مدينة جسر الشغور جنوب محافظة إدلب، وفق المصدر نفسه.
كما أعلنت قواتُ الجيش السوري استعادة السيطرة على أكثر من 600 كلم مربع في ريفي حلب وإدلب.وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن كيلومترين فقط يفصلان قوات النظام عن السيطرة على أوتوستراد دمشق – حلب الدولي وهو m-5 الاستراتيجي. وأكد إعلام النظام أن نحو 50% من محافظة إدلب باتت تحت سيطرة قوات الأسد.
بينما حذّر وزير الدفاع التركي، في تصريحات نشرت الأحد، من أن تركيا ستغير مسارها في شمال غربي سوريا إذا تواصل خرق اتفاقات وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، آخر معاقل المعارضة.وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إذا تواصل خرق الاتفاق، لدينا خطة ثانية، وخطة ثالثة ، مضيفاً: نقول في كل مناسبة لا تضغطوا علينا، وإلا فخطتنا الثانية وخطتنا الثالثة جاهزتان . ولم يعطِ الوزير تفاصيل حول الخطتين، لكنه أشار إلى العمليات العسكرية التي نفذتها أنقرة في سوريا منذ عام 2016.
إلى ذلك كشف المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، أمير حسين عبد اللهيان، عن دور الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس السابق، في إدارة معارك بسوريا من غرفة بشار الأسد ، رغم معارضة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مغادرته إلى سوريا، أثناء تقدم المعارضة في دمشق.وتفاخر عبد اللهيان بأنه كان جندياً لدى سليماني ، أثناء قيامه بمهمة مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون العربية والأفريقية. ونقلت وكالة إيكنا عن عبد اللهيان، قوله، خلال منتدى أقيم في طهران تحت عنوان دور سليماني في أمن واستقرار المنطقة والعالم ، إن سليماني توجه على الطائرة نفسها التي أرسلت إلى دمشق لإجلاء الجالية الإيرانية في دمشق، عندما كانت العاصمة السورية مهددة بالسقوط بعد تقدم فصائل المعارضة، حسب عبد اللهيان.
في حين دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أمس الأحد، إلى تثبيت استقرار جنوب سوريا لضمان عودة طوعية اللاجئين.وأكد خلال لقائه في عمّان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا الكسندر لافرنتيف والوفد المرافق أهمية تكثيف الجهود لإنهاء الأزمة في سوريا من خلال حل سياسي يحفظ وحدة وأمن وتماسك البلاد ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين، كما تناولت المباحثات التطورات في المنطقة.
من جانبها ضبطت وحدات من الجيش العربي السوري شبكة أنفاق ومتاريس حفرها إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” تحت تل العيس الاستراتيجي ومحيطه بريف حلب الجنوبي.وكانت وحدات الجيش العربي السوري استكملت أمس انتشارها في تل العيس الاستراتيجي بعد دحر الإرهابيين منه وتمشيطه والبلدة المجاورة له من مخلفات الإرهابيين.