
الأسد يناقش مع وفد روسي تطورات الأوضاع في حلب وإدلب ..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- الأسد يناقش مع وفد روسي تطورات الأوضاع في حلب وإدلب
- بومبيو: واشنطن تراقب بقلق الوضع في شمال غرب سوريا
- رتل عسكري تركي يدخل إلى سوريا باتجاه جنوب إدلب
- الجيش السوري يتقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي

بحث الرئيس السوري بشار الأسد والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتيف، أمس، الأوضاع في محافظتي حلب وإدلب خلال زيارة الأخير إلى دمشق.
وقالت الرئاسة السورية، إن الأسد ولافرنتيف استعرضا خلال اللقاء الاعتداءات الإرهابية اليومية على المناطق الآمنة، وما تسفر عنه من سقوط ضحايا بين المدنيين.
ولفت بيان مقتضب أصدرته وزارة الخارجية الروسية إلى أنه تم إجراء مناقشة تفصيلية للوضع في سوريا وحولها، ومهام ضمان الاستقرار على المدى الطويل في القضاء على بؤر الإرهاب المتبقية، بالإضافة إلى تدابير لتوفير مساعدة إنسانية، وسبل دفع عمل اللجنة الدستورية في جنيف.
فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مساء أمس، أن الولايات المتحدة تراقب بقلق بالغ الوضع في شمال غرب سوريا في ظل ما يتوارد عن “قيام القوات المشتركة لروسيا والنظام الإيراني وحزب الله والقوات الحكومية” بشن هجوم واسع النطاق على أهالي إدلب ومناطق غربي حلب، مشيرًا في بيان له إلى أن هذه العمليات العسكرية المزعزعة للاستقرار تمنع تثبيت وقف إطلاق النار شمالي سوريا والمنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وفي غضون ذلك، دخل رتل عسكري تركي مساء أمس، إلى سوريا عبر معبر كفرلوسين في شمال إدلب، بحسب ما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، مفيدًا أن الرتل مكوّن من 30 آلية عسكرية تركية، بينها أكثر من 12 عربة مصفحة، تحمل معدات لوجستية وجنودًا اتجهت إلى جنوب إدلب.
وقدّمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا، أمس، تقارير تؤكد استخدام الجيش التركي قنابل فوسفورية في هجومه على شمال البلاد في أكتوبر 2019، وعرض الأكراد، في العاصمة الفرنسية باريس، تحليلات مختبر “ويسلينغ” السويسري الذي كشف وجودا غير طبيعي لمادة الفوسفور الأبيض على عينة من جلد مقاتل كردي أصيب في الهجوم على وحدات حماية الشعب الكردية.
وأكدت مصادر أن خطوط دفاع جبهة النصرة تتهاوى أمام التقدم السريع للجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكن الجيش من فرض سيطرته على قرى وبلدات جديدة بعد اشتباكات عنيفة مع مقاتلي النصرة وحلفائها.
وكشفت تقارير عن أن الفصائل المسلحة الموالية لتركيا قامت بنقل وتوطين 120 عائلة من عائلات المسلحين القادمين من باقي المحافظات السورية خلال اليومين الماضيين، في منازل المواطنين الأكراد في مدينة رأس العين بشمال سوريا، تحت إشراف الجيش التركي.
وقالت وزارة النفط السورية، أمس، إن متشددين هاجموا مصفاة بانياس السورية الواقعة بالقرب من ساحل البحر المتوسط، حيث أرسلوا غواصين لزراعة متفجرات في خطوط الأنابيب تحت الماء.