ليبيا

تقرير يكشف: مرتزقة أردوغان يهربون من ليبيا إلى أوروبا.. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الأحد

أبرز العناوين

  • تقرير يكشف: مرتزقة أردوغان يهربون من ليبيا إلى أوروبا.
  • بعثة الأمم المتحدة تندد بخرق حظر توريد الأسلحة المفروض على ليبيا.
  • الجيش الليبي يرسل ترشيحاته لقائمة الخمسة إلى غسان سلامة.
  • قائد ميليشيا ثوار طرابلس : أردوغان خدعنا وأرسل مرتزقة بدلًا من الجنود.

 نددت الأمم المتحدة بما قالت إنها “انتهاكات صارخة مستمرة” من جانب عدة دول لحظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وذلك عكس تعهدات قطعتها هذه الدول الأسبوع الماضي في مؤتمر دولي ببرلين.

لم تحدد بعثة الدعم التابعة للأمم المتحدة في ليبيا أسماء هذه الدول، لكنها قالت إن بينها دولاً “شاركت مؤتمر برلين”.

وأضافت في بيان أن هذه الدول ترسل أسلحة متقدمة ومدرعات ومقاتلين أجانب إلى ليبيا.

وكشف تقرير إخباري أن مرتزقة سوريين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا من أجل القتال إلى جانب ميليشيات حكومة فايز السراج، فروا باتجاه أوروبا وآخرون في طريقهم إلى هناك.

ولفت التقرير الذي نشره موقع “إنفستيغيتف جورنال” المتخصص في الصحافة الاستقصائية، ومقره بريطانيا، إلى أن الجيش الوطني الليبي تمكن أيضا من القبض على شخص تبين أنه من تنظيم داعش الإرهابي.

كما قالت مصادر عسكرية إن الجيش أرسل إلى غسان سلامة، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، قائمة تضم خمسة من كبار ضباط الجيش هم أعضاء وفده في اللجنة العسكرية المرتقبة، التي ستعقد أول اجتماع لها، تنفيذا لنتائج مؤتمر برلين الذي عقد الأسبوع الماضي، لبحث حل لأزمة الليبية.وستضم اللجنة المعروفة باسم  خمسة+خمسة  خمسة من كبار مساعدي حفتر برتبة لواء، مقابل 4 لواءات وعقيد سيمثلون وفد حكومة السراج، بعضهم محسوب على جماعة الإخوان المسلمين، ومدينة مصراتة بغرب البلاد.

وعلى خلاف المتوقع، خرج أحد قيادات ميليشيا  كتيبة ثوار طرابلس ، التي تقاتل في صفوف قوات  الوفاق بالعاصمة الليبية، ضد  الجيش الوطني عن صمته، وقال إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وبدلا من أن يرسل جنوده للقتال في معركة طرابلس وفقاً للاتفاقية الموقعة مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، اكتفى بمدهم بمقاتلين من عناصر  المرتزقة .  

من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن اللواء خليفة حفتر يواصل هجماته في ليبيا، ولن يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار -الذي أعلنت عنه تركيا وروسيا- وخرقته قوات حفتر مرارا في محيط طرابلس.

وأضاف -في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في مطار إسطنبول قبيل سفره إلى الجزائر ضمن جولة أفريقية تشمل أيضا السنغال وجامبيا- أن حفتر لم يلتزم بمسار السلام لا في موسكو ولا برلين، في إشارة إلى رفضه توقيع اتفاق وقف النار مقابل توقيع حكومة الوفاق الوطني عليه بالعاصمة الروسية، ثم مغادرته المؤتمر الذي عقد بالعاصمة الألمانية حول ليبيا دون أن يوقع الاتفاق أيضا.

كما كشفت تقارير صحفية، عن وجود سيدة أعمال أوكرانية كانت تدير شركتين يشتبه في توريدها أسلحة إلى المليشيات في ليبيا من بين ضحايا الطائرة المنكوبة التي أسقطتها إيران مطلع الشهر الجاري عن طريق الخطأ.  وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية أن أولينا مالاخوفا (38 عاما) التي قضت في حادث الطائرة الأوكرانية، كانت تدير شركتين متخصصتين في الشحن الجوي إحداهما في أوكرانيا والثانية في اسكتلندا، وتمتلك طائرة شحن دمرها الجيش الليبي أثناء هبوطها في مطار مصراتة أغسطس  الماضي.

والطائرة المملوكة لسيدة الأعمال التي تم تدميرها في ليبيا، كانت محملة بشحنة أسلحة وطائرات بدون طيار لصالح حكومة السراج والمليشيات المتحالفة معها في مصراته.

إلى ذلك تظاهر المئات من أهالي مدينة بنغازي، ، رفضا للتدخل التركي في شؤون ليبيا، ودعما للجيش الوطني الليبي. ورفع المتظاهرون لافتات تدين إرسال تركيا مرتزقة لطرابلس ومصراتة، وسعيها لتدمير العاصمة طرابلس، وتحويلها لبؤرة إرهابية، متهمين حكومة السراج بالعمالة.

كما كشف الناطق باسم رئاسة أركان البحرية التابعة للجيش الوطني الليبي علي ثابت أسماء ‏أعضاء لجنة “5+5” العسكرية التي ستشرف على الترتيبات الأمنية لمخرجات مؤتمر برلين الذي انعقد في الـ19 من يناير الجاري. وكان المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة قد أكد نيته دعوة اللجنة الأمنية العسكرية “5+5″، خلال أيام، للاجتماع بعد تسلمه أسماء أعضائها من الطرفين الليبيين.

وتواصل القتال بين  الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات  الوفاق برئاسة فائز السراج في العاصمة طرابلس ، رغم مساعي بعثة الأمم المتحدة لإقناعهما بإقرار الهدنة الهشة، التي باتت تترنح في أسبوعها الثاني، في وقت تواردت فيه معلومات عن ارتفاع عدد  المرتزقة  الموالين لتركيا في صفوف قوات السراج.

 من جانبه قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن بلاده لن تترك فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق الليبية، وحده  قائلًا نحن عازمون على دعمه، وهذا هو قرار تركيا، وأضاف إردوغان أن حفتر يحصل على دعم بعض الدول.

وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش اللواء أحمد المسماري أن قرار القيادة العامة بتفعيل منطقة الحظر الجوي فوق العاصمة طرابلس يرجع لعدة أسباب أبرزها استخدام النظام التركي لمطار معيتيقة الدولي في نقل آلاف الإرهابيين عبر رحلات مدنية.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى