
حسان دياب يعلن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة.. أبرز أحداث المشهد اللبناني اليوم الأربعاء
أبرز العناوين
- حسّان دياب يعلن تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة
- دياب: الحكومة تتكون من اختصاصيين لا يقيمون حسابًا إلا للغة العلم والخبرة
- جوتيريش يؤكد التزام الأمم المتحدة بدعم لبنان
- مظاهرات في بيروت رفضًا للحكومة الجديدة

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، مساء أمس، الحكومة الجديدة المكونة من 20 حقيبة وزارية، وقال دياب في مؤتمر صحفي إن هذه أول حكومة في تاريخ لبنان تجتمع فيها مواصفات متميزة لمواجهة ظروف استثنائية، وبسرعة قياسية، مشددًا على أنها حكومة اختصاصيين لا يقيمون حسابًا إلا للغة العلم والخبرة، وغير حزبيين لا يتأثرون بالسياسة وصراعاتها، واصفًا الحكومة أيضًا بأنها حكومة المرأة، التي تشارك في السلطة التنفيذية قولًا وفعلًا، وتشهد تولي أول امرأة لمنصب نائب رئيس الوزراء.
وتوزعت الحكومة المؤلفة المصغرة من 18 وزيرًا بعدما تم إعطاء عدد من الوزراء حقيبتين معًا على الشكل التالي، 4 وزراء للسنة ضمنهم رئيس الحكومة، و4 للشيعة، إضافة إلى 3 أورثوذكس و4 موارنة و2 من الكاثوليك وأرمني واحد و2 من الدروز.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، بتشكيل حكومة جديدة في لبنان، وقال إنه سيعمل مع رئيس الوزراء الجديد من أجل دعم الإصلاحات في البلد المثقل بالديون والذي يصارع أزمة اقتصادية، مؤكدًا في بيان أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم لبنان في “تعزيز سيادته واستقراره واستقلاله السياسي”.
وفي أول تصريح له، أكد وزير مالية لبنان الجديد، غازي وزني، أن ما تشهده البلاد هو أزمة مصرفية ومالية ونقدية واقتصادية لم يشهدها لبنان “منذ ولادته”، محذرًا من أن استمرار هذه الأزمة سيصل بلبنان إلى الإفلاس، ويجب على الحكومة أن تهيئ خطة أو برنامجا إنقاذيًا شاملا”.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن اللبنانية، اليوم، في محيط مجلس النواب وسط العاصمة بيروت، المواجهات وقعت بين المتظاهرين والقوى الأمنية عند مدخل ساحة النجمة، وسط إصرار المحتجين على الدخول إلى مجلس النواب، وما إن أعلن رئيس الوزراء حسان دياب عن تشكيل حكومته حتى اندلعت عاصفة احتجاجات بمختلف مدن البلاد، اعتراضا عليها.
وأشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، إلى أنه “تبين من تشكيلة الحكومة ومن الأحداث التي رافقت تشكيلها أنها توليفة”، قائلا، “يا محلا الحكومات السابقة”، لافتًا إلى أن المشكلة تكمن في غالبية الوزراء المرتبطين بالقوى السياسية التي أوصلت البلد إلى الوضع الراهن. فيما قال النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على موقع تويتر “أي حكومة أفضل من الفراغ لان الآتي أصعب ومن الأفضل أن نكسر الحواجز كي لا نضيع في لعبة الأمم”.