ليبيا

خبير روسي: مؤتمر برلين يحاول التقليل من دور موسكو

قال الكاتب الروسي لدى الوكالة الفيدرالية للأنباء، ورئيس لجنة الإعلام في الهيئة المدنية الروسية، ورئيس الصندوق الوطني لحماية القيم، ألكساندر مالكيفيتش، إنه يشعر أن هناك محاولات حثيثة للتقليل من شأن الدور الروسي في الأزمة الليبية، على الرغم من أن أهم الاتفاقات التي تم التوصل اليها بنجاح فيما يتعلق بالشأن الليبي، قد تم التوصل اليها بفضل مشاركة مباشرة من موسكو، حتى أن أبرز عمليات التفاوض  جرت في العاصمة الروسية.

وأبدى الخبير الروسي اعتراضه على عدم ملاحظة العلم الروسي عند المدخل الرئيسي للمقر الذي ستعقد فيه المفاوضات، مشيرا إلى أن من وضع الأعلام تعمد أن يتم وضع العلم الروسي بشكل يجعله غير مرئي وغير ملحوظ.

وأضاف أن مؤتمر برلين يعتبر بمثابة دلالة جديدة على عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها، في إمكانية التوصل الى حلول جذرية لأجل حل النزاع على الأراضي الليبية، مشيرا في نفس السياق، إلى “أنه على الرغم من ذلك قرر الأمين العام للأمم المتحدة القفز على القطار في اللحظات الأخيرة وأعلن مشاركته في المؤتمر”.

ويعتقد مالكيفيتش، أن السؤال الأكثر جدية اليوم هو: هل يريد الليبيون مبادرة لحل الأزمة “بدعم من الأمم المتحدة”، وهي المنظمة التي لم يأخذها أي شخص على محمل الجد لفترة طويلة من الزمن! كما يعتقد أن حضور الولايات المتحدة ومشاركتها في الحدث، لا توحي بمؤشرات جيدة في سبيل التوصل الى الحل الأمثل، لأن التصريحات غير المتسقة لممثلي إدارة واشنطن ليس من الممكن وأن تسهم في حل النزاع. حيث قال” بالطبع سوف يكون الأمر أفضل من دون الولايات المتحدة الأمريكية، لأنها لا تضيف شيئًا الى المؤتمر سوى المزيد من الارتباك”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى