
“الغارات الجوية على سماء حمص”.. تتصدر الصحافة الإسرائيلية
اعتبر الإعلام الإسرائيلي أن لدى إسرائيل عددا من الأهداف الرئيسية في “الصراع السوري”، بما في ذلك الحد من النفوذ الإيراني والروسي في سوريا، وإيقاف نقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله اللبناني.
ورأى أن من بين الأهداف أيضا منع سوريا من تشكيل تهديد عسكري ملموس على إسرائيل أو السماح لإيران بفعل ذلك ومنع الميليشيات السنية من تشييد بنية تحتية أو قواعد لعملياتها على طول الحدود الإسرائيلية.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن إسرائيل لا تملك قدرة كبيرة على تقييد الحرية التي تتمتع بها إيران في سوريا باستثناء مهاجمة القوافل التي تنقل الأسلحة إلى حزب الله.
وعلى إثر ذلك شن الطيران الإسرائيلي عدوانا جويا على مطار عسكري في مدينة حمص السورية.
وذكرت صحيفة معاريف أن مسئولا في الجيش السوري أعلن ان طائرات مقاتلة تابعه للجيش الاسرائيلي قد هاجمت مطار جنوب سوريا العسكري وإن أربعة صواريخ أصابت الهدف ولكن لم تقع إصابات بينما ألحقت بها أضرارا.
وأفاد التلفزيون السوري أن الهجوم نفذ بواسطة طائرات دون طيار بينما قال مسؤول بالجيش السوري إن “منظوماتنا الدفاعية استجابت على الفور واعترضت بعض صواريخ العدو” ، لكنه أكد أن أربعة صواريخ أصابت الهدف الذي قصفته.”
وفي سياق متصل ، نقلت صحيفة ماكو عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه تحدث مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حول “التطورات الأخيرة في المنطقة” بعد ساعات من الهجوم.
وأضاف في تغريدة على حسابه على تويتر: “كما هو الحال دائمًا، فإن التزام الولايات المتحدة بالأمن الإسرائيلي ثابت”.
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرتين تابعتين للقوات الجوية السورية في المطار العسكري هبطتا بعد اقلاعهما من طهران وليس من الواضح ما إذا كان الهجوم مرتبط بذلك أم لا.
وتأتي هذه التقارير وسط توترات إقليمية عقب اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني ” قاسم سليماني ” على يد الولايات المتحدة وجاء رد إيران بإطلاق الصواريخ علي القاعدة الأمريكية في العراق .
فيما تابعت صحيفة فويلا القضية بالقول انه منذ أربعه أيام ذكرت المنظمة السورية لحقوق الإنسان أن ثمانية أعضاء من ميليشيا موالية لإيران قتلوا على الحدود السورية العراقية.
وأوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جاء في زيارة مفاجئة إلى سوريا والتقى الرئيس بشار الأسد. جرى اجتماعهما في مقر القوات الروسية في عاصمة دمشق، بحضور وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، حيث أجريا استعراضا عسكريًا. وفي وقت لاحق من هذا الشهر ، ومن المتوقع ان يأتي بوتين أيضًا إلى إسرائيل.