الصحافة العربية

8 صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين .. أبرز أحداث المشهد العراقي اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • 8 صواريخ كاتيوشا تستهدف قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين
  • بومبيو يعبر عن غضبه جرّاء الهجوم الصاروخي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: واشنطن تنوي سحب قواتها من العراق وفقًا لنظام وتوقيت حدده الاتفاق
  • عاهل الأردن: استقالة عبد المهدي أعادتنا خطوتين إلى الوراء

أعلنت خلية الإعلام الأمني أن 8 صواريخ كاتيوشا قد سقطت على قاعدة بلد الجوية التي تضم جنودًا أمريكيين، بمحافظة صلاح الدين شمالي العاصمة العراقية بغداد، وأن ضابطًا وثلاثة من منتسبي القوات الجوية قد أصيبوا جرّاء القصف.

وأعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن “غضبه” جرّاء الهجوم الصاروخي، مشيرًا إلى أن هذه الانتهاكات المستمرة للسيادة العراقية من قبل جماعات غير موالية للحكومة العراقية يجب أن تنتهي، وأكّد مستشار الأمن القومي، روبرت أوبراين، أن الولايات المتحدة تنوي سحب قواتها من العراق وفقًا لنظام وتوقيت حدده الاتفاق مع بغداد حول الوجود العسكري لبلاده في الأراضي العراقية.

فيما كشف العضو في لجنة الأمن والدفاع النيابية كريم علاوي، اليوم، أن السلطات العراقية تدرس شراء الأنظمة الروسية للدفاع الجوي بعيدة المدى “إس-400”، قائلًا “قد خيب ظننا الأمريكان عدة مرات، لم يقدموا المساعدة في توفير الأسلحة اللازمة”.

وعلى صعيد آخر، اعتبر الملك الأردني عبد الله بن الحسين، اليوم، أن استقالة الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي “أعادتنا ربما خطوتين إلى الوراء”، مؤكدًا في ذات الوقت ثقته بالقادة العراقيين على العودة نحو “الاتجاه الايجابي”، فيما حذر من عودة تنظيم “داعش”.

وفيما تنهمك الكتل السياسية العراقية بمحاولة البحث عن مرشح مناسب لها لمنصب رئيس الوزراء بعد استقالة عادل عبد المهدي الإجبارية من المنصب، أعلن الشريف علي بن الحسين رغبته الترشح للمنصب، وهو آخر من تبقى من العائلة الملكية في العراق، وفي غضون ذلك أعلن رئيس تحالف الوطنية إياد علاوي عدم رغبته في تولي المنصب.

وأدى أعضاء مجلس المفوضية العليا للانتخابات في العراق، أمس، اليمين لتولي مهامهم بشكل ‏رسمي، أمام ‏رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان الذي أوضح أن مهمة الأعضاء الجدد تاريخية بالنظر للدور الذي سيقوم به المجلس خلال المرحلة المقبلة في إجراء انتخابات حرة نزيهة تؤسس لمرحلة سياسية جديدة في العراق.

وأُصيب 10 من المتظاهرين العراقيين في المواجهات بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين في حي البلدية وسط مدينة كربلاء جنوبي العراق، وأحرق محتجون مكتب النائب حامد الموسوي، ومقر منظمة بدر، في حي البلدية وسط مدينة كربلاء. وقال مصدر أمني عراقي، مساء أمس، إن قوات الأمن منعت المتظاهرين من محاولة اقتحام مبنى محافظة كربلاء ما أدي لوقوع اشتباكات بين الجانبين.

وفي غضون ذلك، ردّ المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، على تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حول أن الرئيس مسعود بارزاني انتابه الخوف عند هجوم داعش، قائلاً “قوات البشمركة هي التي دافعت عن أربيل وعن كردستان وليس غيرها”.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى