الصحافة العربية

الكويت تنفي إقلاع الطائرة التي استهدفت سليماني من أراضيها … أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الاثنين

أبرز العناوين

  • الكويت تنفي إقلاع الطائرة التي استهدفت سليماني من أراضيها
  • الجزائر: المنطقة باتت مسرحا لمناورات جيوساسية كبيرة
  • حمدوك: يجب بناء جيش بعقيدة جديدة في السودان
  • اليابان تعلّق على مسألة تسلّم غصن من لبنان

 نفت الكويت رسميا، أن تكون الطائرة المسيّرة التي استهدفت قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، ونائب رئيس «الحشد الشعبي» في العراق، أبو مهدي المهندس، قد انطلقت من أراضيها.

فيما أصدرت رئاسة أركان الجيش الكويتي بياناً نفت فيه «ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول استخدام قواعد الكويت العسكرية لتنفيذ هجمات ضد أهداف محددة بإحدى دول الجوار». وأكدت أنه «لم يتم استخدام القواعد الكويتية في هذه العمليات». ودعت «جميع ناشري ومتداولي مثل هذه الأخبار الكاذبة»، إلى «تحري الدقة والابتعاد عن نشرها أو تداولها».

من جانبه ، تعهد قائد فيلق القدس الجديد في الحرس الثوري، إسماعيل قاآني، بـ “القتال” حتى يتم إخراج الولايات المتحدة نهائيا من المنطقة.

فيما قال قاآني، قبيل جنازة سليماني في طهران: “نتعهد بمواصلة مسيرة سليماني بنفس القوة، والعزاء الوحيد لنا سيكون طرد أمريكا من المنطقة“.

في غضون ذلك، أمّ المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الاثنين، صلاة الجنازة في جامعة طهران على جثمان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني الذي قُتل مع 4 ضباط إيرانيين آخرين، بالإضافة إلى قادة في الحشد الشعبي العراقي، في غارة جوية أميركية ببغداد، حيث وصلت، قبل فجر الأحد، جثة قائد «فيلق القدس» إلى مطار الأحواز الدولي، فيما شهد الشارع الرئيسي في مدينة الأحواز حشودا واسعة من المشاركين في تشييع جنازته. وشهدت شوارع مدينتي الأهواز، أمس الأحد، حشودا هائلة للمشاركة في تشييع قائد فيلق القدس في الحرس الثوري. في حين، هددت ابنة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بضربة قاسية توجه للولايات المتحدة وإسرائيل ثأراً لمقتله. فيما قالت زينب سليماني، في كلمة أمام حشد من المشيعين خلال جنازته في طهران، إن “مقتله سيجلب “يوما أسود” على أمريكا وإسرائيل“.

أعلن (الحشد الشعبي) أن جثمان نائب رئيسه السابق أبو مهدي المهندس سيوارى الثرى في النجف بعد إجراء فحص الحمض النووي له في إيران. وقالت الهيئة، في بيان، أن «تشابك الأشلاء بين جثامين المهندس وقتيل آخر من الحشد وقاسم سليماني ومرافقيه استدعى إجراء الفحص لأجسادهم في العاصمة الإيرانية طهران، بعدما تحولت إلى أشلاء من شدة تفجر الصاروخ الأمريكي».

في حين، أكد مستشار المرشد الأعلى في إيران، أمس الأحد، أن بلاده سترد بشكل “عسكري” على مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بغارة أميركية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد. فيما قال اللواء حسين دهقان، المستشار العسكري للمرشد علي خامنئي، لوسائل إخبارية: “الرد سيكون بالتأكيد عسكريا وضد مواقع عسكرية”.

كما هدد المساعد السياسي للحرس الثوري الإیرانی يد الله جواني، أن رد إيران على أميركا حسب تعبيره، سيطال أراضي أوروبية من ضمن أهداف أخرى من دون أن يحدد أهدافا معينة. فيما قال لوسائل إعلامية، أمس الأحد، إن “على الأميركيين مواجهة شعوب المنطقة ومحور المقاومة بأكمله وليس إيران فحسب”.

في غضون ذلك، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية إعلان المرشد الإيراني علي خامنئي الحداد ثلاثة أيام في البلاد بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة للولايات المتحدة، “بالنفاق، فيما قالت الوزارة، في تغريدة على تويتر: “من النفاق أن يفرض خامنئي الحداد ثلاثة أيام على إرهابي مثل قاسم سليماني، بينما يعتقل ويمنع آباء وأمهات المتظاهرين الإيرانيين المقتولين من المشاركة في توديع أبنائهم”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الأميركي دونالد ترمب، أمس الأحد، تضامنه الكامل مع الحلفاء، داعياً إيران إلى الامتناع عن أي “تصعيد عسكري من شأنه مفاقمة عدم الاستقرار الإقليمي“، معربًا عن قلقه حيال الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي مارسها فيلق القدس بقيادة قاسم سليماني، مشددا على ضرورة أن تضع إيران حدا لها.

في غضون ذلك،  أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم أن إعلان إيران، أمس الاحد، أنها ستتخلى عن القيود المفروضة على نشاط تخصيب اليورانيوم يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو إنهاء الاتفاق النووي المبرم في العام 2015 مع القوى العالمية الست، موضحاً أن إعلان إيران بخصوص تخصيب اليورانيوم لا ينهي الاتفاق النووي بشكل تلقائي. فيما قال ماس لوسائل إعلامية “بالتأكيد سنتحدث مرة أخرى مع إيران، غير أن ما تم إعلانه لا يتسق مع الاتفاق”. وأضاف أن مسؤولين من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا سيبحثون الوضع اليوم الاثنين.

فيما قال مسؤول أمريكي، “إن الولايات المتحدة رصدت أن قوة الصواريخ الإيرانية في حالة تأهب قصوى في كل أنحاء البلاد، مضيفا أنه من غير الواضح إذا كانت حالة التأهب طبيعتها دفاعية أم لا. وأفادت وسائل إخبارية أن المسئول لم يذكر ما إذا كانت الصواريخ الإيرانية مصوبة على أهداف محددة وسط تهديدات من طهران بالرد على هجوم بطائرة مسيرة أميركية، الجمعة، أسفر عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني.

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجدداً، أمس الأحد، بضرب مواقع ثقافية في إيران، مؤكدًا أن بلاده سترد بشكل سريع وكامل إذا هاجمت إيران أي شخص أو هدف للولايات المتحدة. رغم التنديد الذي أثارته تهديداته السابقة، سواء في إيران أو في الولايات المتحدة نفسها؛ حيث ارتفعت أصوات تتهمه بالتحضير لارتكاب «جريمة حرب».

فيما قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، “إن أي عمل عسكري أميركي مقبل ضد إيران، سيكون ضمن إطار القانون الدولي، وذلك بعد تهديد الرئيس دونالد ترامب بضرب مواقع ثقافية إيرانية، مؤكدا لوسائل إعلامية: “سنتصرف ضمن إطار القانون“. مضيفًا”: “سنقوم بما هو صحيح، وبما يتوافق مع القانون الأميركي”. كما قال، أمس الأحد، “إن الاستراتيجية الأميركية في التصدي لإيران تعتمد حالياً على استهداف «صناع القرار الفعليين» بالبلاد، وليس التركيز على القوات العاملة بالوكالة لحساب إيران في العراق وغيره في الشرق الأوسط.

وفي حين، حذّر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد تهديداته بضرب “52 موقعا” إيرانيا بينها أماكن تاريخية، قائلا إن “استهداف مواقع ثقافية هو جريمة حرب“، كتب على حسابه على موقع “تويتر”، “أن ترامب الذي “انتهك بشكل خطير القانون الدولي” عبر “الاغتيالات الجبانة” الجمعة للجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في العراق، الأمر الذي “يهدد أيضا بارتكاب انتهاكات جديدة للمعايير الملزمة للقانون الدولي” وبتجاوز “خطوط حمراء” جديدة.

كشفت وثيقة سرية للاستخبارات الإيرانية نشرها موقع The Intercept، اليوم الاثنين، دور قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ودوره في ارتكاب جرائم إبادة أثناء الحرب على داعش، كما حذرت الوثيقة من اندلاع حرب طائفية في العراق بسبب سياسة سليماني التي وصفتها بالشريرة. إلى ذلك، كشفت عن إعجاب القائد الإيراني الذي قتل فجر الجمعة بغارة أميركية في حرم مطار بغداد، بشخصية أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا السابق.

في ظل تلك الأحداث، احتفلت المعارضة الإيرانية، أمس الأحد، أمام البيت الأبيض بمقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد، مؤكدة دعمها للرد الدفاعي الأمريكي على الاعتداءات المتزايدة من قبل فيلق القدس الإيراني وقائدها سليماني، الذي وصفوه بأنه “جلاد لنظام الإرهاب والفوضى في الشرق الأوسط”.

وفي سياق متصل، قررت إيران، أمس الأحد، تخصيب اليورانيوم بلا قيود، في خامس خطوات تخفيض التزاماتها المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي المبرم مع قوى عالمية عام 2015. فيما، أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن إيران ستعلن أمس الأحد، قرارها المتعلق بالخطوة الجديدة من خطتها الخاصة بالتخلي عن التزامات إضافية في الاتفاق النووي؛ فيما كشف أن القرار بهذا الصدد اتخذ في وقت سابق، لكن “نظرا للظروف” الناتجة عن مقتل رئيس فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني في العراق الجمعة بضربة أميركية: “سيتم إجراء بعض التعديلات على القرار المتخذ”.

 في حين، دعت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، أمس الأحد، إيران إلى التخلي عن الإجراءات التي تتعارض مع الاتفاق النووي لعام 2005، في حين كانت طهران كشفت في وقت سابق “المرحلة الخامسة والأخيرة” من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نص عليها الاتفاق، مؤكدة التخلّي عن “كل القيود المتعلّقة بعدد أجهزة الطرد المركزي”. فيما قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في بيان مشترك “ندعو إيران لسحب كل الإجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي“.

أعفت الحكومة الانتقالية بالسودان مدير الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي من منصبه، وذلك بناء على طلب من المجلس السيادي، لسماحه ببث فيديوهات مسيئة للقوات المسلحة.  فيما قال مصدر لوسائل إخبارية”: طالب الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن والدفاع السوداني برئاسة رئيس المجلس السيادي الفريق أول عبدالفتاح البرهان؛ بإقالة مدير الإذاعة والتلفزيون إلى جانب وضع استراتيجية إعلامية.

في حين، توصلت الأطراف القبلية المتنازعة في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور السودانية إلى اتفاق صلح، التزمت خلاله بوقف العدائيات والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.  وجاء الاتفاق نتيجة جهود قادها وفد رفيع من الحكومة المركزية بقيادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان حميدتي ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، منذ اندلاع أحداث العنف.

واعتبر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، أن الشراكة القائمة الآن في السودان بين المدنيين والعسكريين يُمكن أن يتحدث عنها العالم لما فيها من تفرد، مؤكداً عمل الطرفين في انسجام تام لمواجهة كل التحديات، مشددًا على ضرورة إجراء إصلاحات هيكلية في جميع المنظومة الأمنية ورفدها بدماء مؤهلة، وخلق جيش بعقيدة جديدة.

عقد مجلس الوزراء الجزائري، أمس الأحد، أول اجتماع له برئاسة رئيس البلاد عبد المجيد تبون ورئيس الوزراء عبد العزيز جراد، بعد كشف الرئاسة الخميس الماضي عن تشكيلة أول طاقم حكومي في عهد الرئيس الجديد.

وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية في تحديد مخرجات الاجتماع الذي تضمن السياسة العامة للحكومة التي ستعرض في الأيام المقبلة على غرفتي البرلمان (مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني) لمناقشتها والتصويت عليها.

في غضون ذلك، أعربت الرئاسة الجزائرية عن “قلقها البالغ” من التطورات المتصاعدة في المنطقة والمحيطة بالبلاد، ووصفتها بـ”مسرح المناورات الجيوسياسية الكبيرة وميداناً لتشابك عوامل تهديد وعدم استقرار”، فيما عقب اجتماع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وأعضاء الحكومة الجديدة، أصدرت الرئاسة بياناً حذرت من تبعات وانعكاسات تدهور الوضع الأمني في المنطقة على “أمنها الوطني”.

عقد حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري، أمس الأحد، اجتماعا للمكتب السياسي، برئاسة الأمين العام للحزب بالنيابة، علي صديقي. فيما أفادت مصادر أن الاجتماع سينظر في مرشح حزب جبهة التحرير الوطني لخلافة عبد القادر بن صالح، المستقيل من رئاسة مجلس الأمة.

قالت اليابان، اليوم الاثنين “إنه ما زال بإمكانها مطالبة بيروت بتسليمها الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن. فيما قالت وزيرة العدل اليابانية ماساكو موري، لوسائل إخبارية “إنه من حيث المبدأ يمكن لطوكيو تقديم طلب تسليم لدولة لا تربطها بها اتفاقية تسليم، مضيفة أن مثل هذا الطلب يحتاج لفحص دقيق بناء على إمكانية “ضمان المعاملة بالمثل واحترام القانون المحلي للدولة الشريكة”.

وتظاهر لبنانيون، أمس الأحد، أمام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، في تلة الخياط ببيروت، مطالبين إياه بالاعتذار وفتح الطريق أمام تشكيل حكومة من الاختصاصيين.  فيما أفادت مصادر مطلعة أن المتظاهرين أطلقوا هتافات تطالب دياب بالاعتذار من أجل إفساح المجال لتشكيل حكومة من الاختصاصيين بعيدا عن الأحزاب والطبقة السياسية.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى