الصحافة العربية

سياسيون يطالبون عون بعدم وضع لبنان في مواجهة أمريكا .. أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الأحد

أبرز العناوين:

  • الجيش الإيراني: أمريكا تنقصها “الشجاعة” لخوض نزاع
  • سياسيون يطالبون عون بعدم وضع لبنان في مواجهة أمريكا
  • الجزائر: رئيس مجلس الأمة يغادر  منصبه
  • التجاهل الإسرائيلي يبعد احتمال إجراء الانتخابات الفلسطينية هذا العام

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، للمرة الثانية خلال بضعة ساعات، إيران من الإقدام على الهجوم على أي مكان أو شخص أمريكي، مضيفًا خلال تغريدة عبر صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، قائلا “هاجمونا، وجاءهم ردنا، وإذا هاجموا مرة أخرى، وهو ما أنصحهم بشدة بعدم القيام به، فسنضربهم بقوة أكبر مما تعرضوا له من قبل!”

فيما قال وزير الدفاع البريطاني بن ولاس، أمس السبت، “إن سفينتين حربيتين ستبدآن مرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا أثناء مرورها في مضيق هرمز لتوفير الحماية لها بعد مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس في غارة أمريكية ببغداد، مضيفًا أنه أمر سفينتي “إتش.إم.إس مونتروز” و”إتش.إم.إس ديفندر” الحربيتين بالاستعداد للعودة لمهام مرافقة كل السفن التجارية التي ترفع علم بريطانيا.

وفي سياق متصل، قال قائد الجيش الإيراني، “إن أميركا لا تمتلك “الشجاعة” لخوض مواجهة عسكرية مع طهران، في حين، قال قائد الجيش الإيراني، الجنرال عبد الرحيم موسوي، “إن الأميركيين “يقولون أمورا من هذا النوع لتحويل اهتمام الرأي العام العالمي عن عملهم غير المبرر”، في إشارة إلى مقتل الجنرال قاسم سليماني الجمعة في العراق، مضيفًا “أشكّ في أن تكون لديهم الشجاعة” لتنفيذ تهديداتهم، حسبما أفادت وسائل إخبارية.

في حين، أفادت وسائل إعلامية بوصول جثمان قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني إلى إيران الأحد، موضحًا أن جثمان القائد العسكري الذي قتل في ضربة عسكرية أميركية بالعراق فجر الجمعة يتم نقله بالطائرة إلى مدينة الأهواز في جنوب غرب البلاد.

 فيما قال القيادي غلام علي أبو حمزة، “إن 35 هدفا أميركيا حيويا في المنطقة بالإضافة إلى تل أبيب، “في مرمى القوات الإيرانية، مؤكدا أن الولايات المتحدة وإسرائيل يجب أن تكونا في حالة ذعر دائمة بعد مقتل قاسم سليماني”. في حين، قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، أمس السبت، إن بلاده تلقت رسالة من واشنطن بعد مقتل قائد فيلق القدس، الجنرال قاسم سليماني في ضربة أميركية في بغداد، تدعوها إلى أن يكون ردها “متناسبا”.

وفي غضون ذلك كرّر المسؤولون الإيرانيون تهديداتهم التي لم تتوقف منذ اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، فجر الجمعة، متهمين واشنطن بعدم التحلي بالشجاعة لخوض نزاع؛ فيما قال حسين نقوي حسيني، الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إيرانية: ليس بالضرورة أن يكون الثأر والانتقام لمقتل سليماني ورفاقه من داخل إيران”.

أفادت وسائل إخبارية الوضع في إيران وصفته بالهش كما أن الشعب يخشى الحرب ولا يعرف الخطوة المقبلة، فيما أوضحت أن حملة القمع الإيرانية الأخيرة ضد الشعب أضعفت النزعة القومية، وبات هناك حاجز بين الشعب والنظام.

أكد محللون سياسيون ووزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ضرورة الحفاظ على سيادة، وحياد البلاد وعدم الزج بها في “النيران الإقليمية“، وطالبوا الرئيس ميشال عون بعدم وضع بيروت في مواجهة أمريكا.

ويأتي ذلك في أعقاب تنديد عون ووزير خارجيته جبران باسيل بالغارة الأمريكية التي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس

ويأتي ذلك في الوقت الذي قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، إن قوة عسكرية قوامها المئات في حالة تأهب للتوجه إلى لبنان من أجل حماية السفارة الأمريكية في بيروت، وأضاف المسؤول أن القوة التي يتراوح عدد أفرادها بين 100 و750 جندياً متمركزة في إيطاليا، وقد وضعت في حالة تأهب كخطوة ضمن عدد من الإجراءات العسكرية لحماية المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.


ومن جانب عمان، دعت سلطنة عمان، اليوم الأحد، المجتمع الدولي لتكثيف جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مع تزايد التوترات، مضيفة أن “السلطنة ( العمانية) تتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المؤسفة لحالة التوتر والتصعيد بين الولايات المتحدة وإيران“. فيما تدعو السلطنة الولايات المتحدة وإيران إلى «تغليب لغة الحوار» لتهدئة التوتر بينهما، بعد أن قتلت ضربة أميركية بطائرة مسيرة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في مطار بغداد يوم الجمعة.

والجانب التونسي، أعلن البرلمان التونسي أنه عيّن الجمعة المقبل العاشر من الشهر الجاري جلسة عامة للتصويت على الحكومة المقترحة، في خطوة غير مضمونة لنيل الثقة. وأوضح رئيس البرلمان راشد الغنوشي أن تأخير موعد الجلسة العامة لمنح الثقة لحكومة الحبيب الجملي إلى تاريخ 10 يناير الجاري عوضاً عن ال 7 منه، يأتي من أجل منح الكتل البرلمانية مزيداً من الوقت للتشاور والوصول إلى توافق.

أعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد المجيد تبّون تسلم استقالة عبد القادر بن صالح من رئاسة «مجلس الأمة»، منهياً بذلك جدلاً حول «مصيره في السلطة»، بعد أن كان محل احتجاجات شعبية حادة، خلال فترة رئاسته الانتقالية للدولة التي دامت 8 أشهر. فيما أفادت الرئاسة، بأن تبّون تلقى رسالة من بن صالح يخطره فيها برغبته في إنهاء عهدته على رأس مجلس الأمة. وقالت مصادر مقرَبة من بن صالح، إن دواعي الاستقالة صحَية بحتة، إذ خضع بن صالح في الأشهر الماضية لعلاج كيميائي، وبدا في حالة بدنية سيئة في الفترة الأخيرة.

القيادة الفلسطينية ستجتمع قريباً لحسم مسألة الانتخابات بعد أن قررت إسرائيل عدم الرد على طلب السلطة إجراءها في القدس على غرار الضفة الغربية وقطاع غزة، فيما أوضح عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» جمال محيسن، أمس السبت، إن إسرائيل «أرسلت رسالة بأنها لن ترد على رسالتنا حول إجراء الانتخابات في مدينة القدس». وأضاف: «في حال أصرّت إسرائيل على عدم الرد على الرسالة الفلسطينية بالموافقة على إجراء الانتخابات حسب الاتفاقات الموقعة، فإن القيادة ستجتمع وتتخذ القرار المناسب في هذا الموضوع».

قالت مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة إن حركة «حماس» تؤكد أنها «غير معنية» بأي تصعيد في القطاع على خلفية قتل الولايات المتحدة قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني بضربة جوية في بغداد فجر يوم الجمعة.

وفي غضون ذلك، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير من التدهور الخطير في وضع الأسير الصحي نتيجة الإضراب، وأكدت أن الأسير في السجون الإسرائيلية أحمد زهران، أمس السبت، دخل إضرابه عن الطعامي يومه الـ104 على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري يعاني من صداع وآلام في المفاصل، وإعياء شديد، ونقص في كمية السوائل والأملاح أدى إلى فقدانه 30 كيلوغراماً من وزنه.

أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، أن سلطات الاحتلال «الإسرائيلي» منعت سفر نحو 8 آلاف مريض من قطاع غزة خلال عام 2019، أثناء محاولتهم التنقل للعلاج في مستشفيات الداخل المحتلة عام 1948 أو الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى