
“تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران” .. أبرز ما جاء بالصحافة الإسرائيلية اليوم الأحد
تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم الأحد عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي والإقليمي والدولي فيما ركزت على “تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران وتهديد ترامب بضرب 52 موقعا ذات اهميه لايران ”

وذكرت صحيفة معاريف أن الدعوات تتصاعد في إسرائيل إلى الإسراع بتشكيل لجنة الكنيست المعنية بالبت في منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الحصانة البرلمانية من المحاكمة في قضايا فساد دون الانتظار لما بعد الانتخابات المقررة في مارس المقبل .
وذكرت الصحيفة أن المعركة الدائرة بقيادة تحالف “أزرق- أبيض”، على إقامة اللجنة ستصل في وقت لاحق اليوم الأحد، إلى مبنى الكنيست.
وأوضحت أن رئيس “اللجنة المنظمة” بالكنيست آفي نيسنكورن (أزرق- أبيض)، سيلتقي رئيس الكنيست يولي أدلشتاين (ليكود)، للحصول على موافقته على تشكيل اللجنة.
ولجنة الكنيست، الوحيدة القادرة على مناقشة طلب نتنياهو الحصول على حصانة من المحاكمة، وفقا للمصدر ذاته.
ويسعى “أزرق- أبيض”، بقيادة بيني جانتس، خصم نتنياهو، إلى تشكيل لجنة الكنيست قبل الانتخابات، انطلاقا من تقديرات بأنه حال شُكلت اللجنة فسوف تضم أغلبية رافضة لطلب الحصانة.
فيما نقلت صحيفة فويلا عن نتنياهو دعوته رؤساء أحزاب اليمين في إسرائيل إلى الوحدة قبيل الانتخابات العامة المقبلة، خوفا من صعود اليسار إلى الحكم.
وقال نتنياهو في تغريدة على صفحته الرسمية في موقع “تويتر” إن معسكر اليمين لن يغفر لنفتالي بينيت (وزير الدفاع الحالي) الرئيس المشترك لحزب “اليمين الجديد”، وبتسلئيل سموتريتش رئيس “هئيحود هلؤومي”، ورافي بيرتس، رئيس حزب “البيت اليهودي”، إذا لم يتحدوا في قائمة واحدة.
وحذر نتنياهو من أن “هذه الأحزاب اذا لم تفعل ذلك، فلن تجتاز نسبة الحسم، وبالتالي سيصعد اليسار الى الحكم”.

إقليميا ، ذكرت صحيفة اسرائيل اليوم أن عددا من الصواريخ سقط مساء السبت في المنطقة الخضراء في بغداد، حيث تقع السفارة الأمريكية، كما سقط صاروخ خارج هذه المنطقة بينما تم استهداف قاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين.
فقد استهدفت الصواريخ ساحة الاحتفالات في المنطقة الخضراء ومنطقة الجادرية ببغداد، بالإضافة لقاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين.
وأدى سقوط صاروخين في المنطقة الخضراء إلى دوي انفجارين قويين، إلا أنهما لم يسفرا عن وقوع إصابات، أما الصاروخ الثالث فسقط خارج المنطقة الخضراء، مما أدى لإصابة 3 مدنيين. من جهتها، أفادت وكالة “رويترز” للأنباء عن وقوع 5 مصابين بسقوط قذيفة “هاون” على حي الجادرية في بغداد.
فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال لقائه بوزير الخارجية القطري ” ستدفع الولايات المتحدة ثمناً باهظاً بسبب سلوكها المتهور. لقد تبنى الأمريكيون سياسة جديدة تهدد المنطقة بأسرها”.
وهدد قائد الحرس الثوري حسين سلامي الولايات المتحدة قائلاً: “إن انتقامنا سيكون استراتيجيًا وشاملًا ويدوم طويلًا. ومن الناحية الفعلية ، سينهي التدخل الأمريكي في المنطقة”.

دوليا، ذكرت صحيفة فويلا نقلا عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبو اليوم الأحد ان ميليشيات “كتائب حزب الله العراقي” هم بلطجية و سفاحون.
وأضاف أن “تدخل النظام الإيراني في عمل الحكومة العراقية يعرض حياة العراقيين الوطنيين للخطر”.
ذلك علي خلفيه ما ذكرته كتائب حزب الله في العراق كانت قد دعت جهزة الأمنية العراقية إلى الابتعاد عن القواعد الأميركية لمسافة لا تقل عن 1000 متر، اعتباراً من مساء الأحد، 5 يناير2020
جاء ذلك على لسان قائد العمليات الخاصة لكتائب حزب الله الذي قال: “على قادة الأجهزة الأمنية عدم السماح بجعل مقاتليهم دورعاً بشرية للغزاة الأميركيين”، بحسب تعبيره.
يذكر ان بومبيو قد قال تعليقاً على مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بعملية عسكرية في بغداد، إنه “ببساطة انتهى عصر مسايرة أميركا للإرهابيين”.
وفي سياق متصل ، ذكرت صحيفة واي نت أن البيت الأبيض أرسل إخطاراً رسمياً للكونجرس بالضربة الجوية الأمريكية التي قتلت القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، يوم الجمعة، وذلك وسط شكاوى وانتقادات من الديمقراطيين بأن الرئيس دونالد ترامب لم يخطر النواب ولم يطلب موافقة مسبقة لتنفيذ الهجوم
وأثارت الضربة التي نفذت بالعراق تصعيداً دراماتيكياً في التوتر بين إيران والولايات المتحدة وحلفائها.
وأرسل الإخطار بموجب قانون صلاحيات الحرب الأمريكي الصادر في عام 1973 الذي يلزم الإدارة بإخطار الكونغرس خلال 48 ساعة من تكليف القوات المسلحة بعمل عسكري أو القيام بتحركات وشيكة.
فيما نقلت هارتس عن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب تهديده بضرب 52 موقعاً ذات اهميه كبيره لايران “بسرعة كبيرة وبقوّة كبيرة” إذا هاجمت الجمهوريّة الإسلاميّة أهدافاً أو أفرادا أمريكيين.
وجاءت تهديد ترامب بعدما صعّدت الفصائل الموالية لإيران الضغط على القواعد العسكرية التي تضم جنودا أمريكيين، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية بين واشنطن وطهران.
وأضاف ترامب أنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأمريكيّين الذين احتُجزوا رهائن في السفارة الأمريكية في طهران.
وأضاف ترامب أنّ بعض تلك المواقع هي “على مستوى عال جدّاً ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة”، مشيراً إلى أنّ “تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها في شكل سريع جدّاً وقويّ جدّاً. الولايات المتحدة لا تريد مزيداً من التهديدات”.
فيما ردت قائلاً إن الولايات المتحدة لا تملك “الشجاعة” للقيام بذلك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
فيما ذكرت صحيفة فويلا ان بريطانيا عززت من أمنها في الشرق الأوسط بارسال سفينتين حربيتين لمرافقة ناقلات النفط التي ترفع العلم البريطاني في الخليج، كما طالبت قواتها في المنطقة بالاستعداد لشن هجمات انتقامية تحسبًا من هجمات إيرانية محتملة، بعد الهجوم الأمريكي بطائرات دون طيار على اللواء قاسم سليماني.
وصدرت أوامر لأكثر من 400 جندي بالتخلي عن مهامهم والتحول إلى حماية القوة وحراسة الدبلوماسيين والممتلكات البريطانية وسط مخاوف من نشوب حرب بين إيران والولايات المتحدة.