
“تفكك كتلة نتنياهو” ..أبرز ما جاء بالصحافة الإسرائيلية اليوم الأربعاء
تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم الأربعاء عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي والإقليمي والدولي فيما ركزت على ” توقع ليبرمان لحدوث مفاجات بسبب تفكك الكتله اليمينية “
نقلت صحيفة ماكو عن أفيجدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، الأربعاء، قوله إن كتلة اليمين بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، “تفككت ولم تعد موجودة”، متوقعا حدوث مفاجآت غير متوقعة خلال الانتخابات المقبلة.
وقال ليبرمان: ” لست متأكدا بالمرة من أن نتائج الانتخابات ستكون كما نراها اليوم في استطلاعات الرأي، فهناك العديد من الأحداث، ولا يمكننا التكهن (..) ستكون هناك حملة (انتخابية) مكثفة وقصيرة وعاطفية للغاية، وبالتالي من المستحيل التنبؤ الآن”.
وتشير آخر استطلاعات للرأي في إسرائيل إلى أن نتائج الانتخابات المقرر إجراؤها في 2 مارس المقبل ستُبقي الأزمة السياسية القائمة على حالها، دون أن تتمكن كتلة اليمين بقيادة نتنياهو أو تحالف “اليسار- وسط” بقيادة منافسه بيني غانتس زعيم حزب “أزرق- أبيض” من الحصول على أغلبية 61 مقعدا (من أصل 120 بالكنيست) لتشكيل الحكومة.
وبحسب نتنائج الانتخابات الأخيرة التي جرت في سبتمبر الماضي، حصلت كتلة اليمين بقيادة نتنياهو على 55 مقعداً، موزعة على الليكود (32) و”يمينا” (7 مقاعد) و”شاس” (9) و”يهدوت هتوراه” (7).
ولا يعرف ما إن كان حديث ليبرمان حول خروج بعض الأحزاب الحريدية من كتلة اليمين، مؤشراً على حدوث تقارب بينه وبين هذه الأحزاب رغم الخلافات القديمة بينهم.
بينما أوردت صحيفه فويلا أن مجلس الوزراء الإسرائيلي السياسي الأمني المصغر “كابينت” ومسؤولو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية قد اجتمع لمناقشة بعض الأمور السياسية والأمنية، بما فيها ملف التهدئة في قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس مكتب الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات سيعرض أمام “كابينت” تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حركة حماس، والتي بدورها نفت أن تكون قد توصلت إلى هدنة طويلة الأمد.
وأوضحت أن فشل هذه التسوية سيقود إلي مخطط بديل من التصعيد العسكري، وعدم الارتكان إلى واقع إطلاق الصواريخ بشكل متقطع نحو المستوطنات الإسرائيلية أو منطقة غلاف غزة بوجه عام.
ومن المفترض أن رئيس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، أن يعرض أمام وزراء “الكابينيت” (الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية) تفاصيل التفاهمات التي تم التوصل إليها مع حركة “حماس” برعاية مصرية.
وذكرت أن “حماس” تعهدت بوقف الصواريخ و”مسيرات العودة” على الحدود، مقابل زيادة عدد التجار الذين يدخلون إسرائيل، وإدخال آلاف العمال وتعزيز مشروع خط أنابيب الغاز وزيادة المساعدات ونقل المعدات إلى المستشفيات.
وردت “حماس” على الأطراف الوسيطة بأن كل التفاهمات المتعلقة بالتهدئة مع إسرائيل تخص قطاع غزة فقط، ولن تشمل الضفة الغربية.

اقليميا، نقلت صحيفه “هاارتس” عن مارك إسبر وزير الدفاع الأمريكي، الأربعاء، قوله إن واشنطن ستنشر قوات إضافية في الشرق الأوسط لحماية منشآتها التي تتعرض لتهديدات متزايدة بعد الهجوم على سفارتها في بغداد.
وقال إسبر في بيان: “إن ما يقرب من 750 جنديًا سينتشرون في الشرق الأوسط فورًا لتأمين المنشآت الأمريكية في المنطقة”.
وأوضح أن نشر القوات يأتي كرد فعل مناسب ووقائي ضد التهديدات المتزايدة التي تواجه الأمريكيين والمنشآت مثلما حدث مع السفارة الأمريكية في بغداد.

دوليا، ذكرت صحيفه معاريف ما صرح بيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، ردا على تصريحات زعيم كوريا الشمالية، بأن الولايات المتحدة تأمل في أن يتخذ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون “مسارا مختلفا”.
واضاف بومبيو “آمل أن يختار كيم جونج أون السلام والازدهار وليس الصراع والحرب”.
وفي سياق متصل نشرت صحيفه هارتس ما وعد بيه زعيم كوريا الشماليه كيم جونج أون من مواصلة تعزيز الردع النووي، مؤكدا أن بلاده ستكشف عن “سلاح استراتيجي جديد” في المستقبل القريب.
واكد كيم: “ليس هناك ما يدعو كوريا الشمالية إلى كبح جماح نفسها لرفض عملياتها النووية لأن الولايات المتحدة تضع مطالب العصابات ، بما في ذلك التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية ، وتبني أسلحة مبتكرة وفرض عقوبات”
جاءت تصريحات كيم بعد أن انتهت مهلة غايتها نهاية العام كان قد منحها للولايات المتحدة لاستئناف المحادثات النووية.
فيما اكد ترامب رداً على ذلك إنه على علاقة جيدة مع كيم وأنه يعتقد أن حاكم كوريا الشمالية سيعمل على نزع سلاح بلاده من الأسلحة النووية.
فيما نقلت صحيفة معاريف عن رئيسة تايوان، تساي إينغ وين، الأربعاء إن بلادها لن تقبل صيغة “دولة واحدة ونظامان”، التي تقترح بكين إمكانية استخدامها لتوحيد الجزيرة التي تتمتع بالديمقراطية مع البر الرئيسي.
وأضافت إينغ وين، أن هذا الترتيب قد فشل في هونغ كونغ، بحسب وكالة رويترز.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، ولم تستبعد استخدام القوة لإعادتها تحت سيادتها إذا لزم الأمر.
كما تعهدت تساي، التي تسعى للفوز بولاية جديدة في 11 يناير، في خطاب بمناسبة السنة الجديدة بالدفاع عن سيادة تايوان، وقالت إن حكومتها ستضع آلية لحماية الحريات والديمقراطية في الوقت الذي تكثف فيه بكين الضغط على الجزيرة.



