
العراق يندد بالهجمات الأمريكية على مقار الحشد الشعبي .. أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- العراق يندد بالهجمات الأمريكية على مقار الحشد الشعبي
- حسّان دياب يواصل اتصالاته ومشاوراته لتشكيل الحكومة
- المجلس السيادي يأمر بإرسال قوات أمنية إلى ولاية غرب دارفور بعد اندلاع اشتباكات قبلية
- أبو مازن: لن يتم إجراء انتخابات فلسطينية من دون القدس
- الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينة في مياه الخليج العربي بذريعة تهريبها الوقود
- رئيس الحكومة اليمنية يبحث إعادة الإعمار مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
- بومبيو يتفق مع وليي عهد السعودية وأبو ظبي على العمل المشترك لمواجهة سلوك إيران
- قيادي بحزب العدالة والتنمية يحذر من وصول الحزب إلى مرحلة التفكك والانهيار
- رئيس الحكومة التونسية المكلف يعلن إنه بصدد إنهاء الترتيبات الأخيرة لتشكيل الحكومة
- رئيس أركان الجيش الجزائري: الجيش سيبقى مجندًا في خدمة الوطن ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية

أدانت وزارة الخارجية العراقية، أمس، قيام القوات الأمريكية بقصف مقار ألوية تنتمي للحشد الشعبي، لافته إلى أن الهجوم الأمريكي يعد انتهاكا صارخا لسيادة العراق، مؤكدة أن الحشد الشعبي قوة وطنية عراقية، وهو جزء من منظومة القوات المسلحة.
وعقد المجلس الوزاري للأمن الوطني اجتماعًا طارئًا تدارس فيه تداعيات الهجوم الأمريكي، واعتبر أن “هذه العملية استهدفت قوات عراقية ماسكة لجبهة مهمة على الحدود ضد فلول داعش الإرهابية، وهو ما يعرض أمن وسيادة العراق للخطر، وأن الهجوم مخالف للأهداف والمبادئ التي تشكل من أجلها التحالف الدولي، ويدفع العراق إلى مراجعة العلاقة وسياقات العمل أمنيًا وسياسيًا وقانونيًا بما يحفظ سيادة البلد وأمنه وحماية أبنائه وتعزيز المصالح المشتركة.
وقال رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، إن وزير الدفاع الأمريكي أبلغه بالضربات الجوية في اتصال هاتفي قبلها بساعات، مشيرًا إلى أنه حاول إبلاغ الفصيل العراقي بالضربة الجوية الوشيكة، وأن الحكومة تتبع سياسة عدم التفاعل بين الفصائل والقوات الأمريكية، مؤكدًا أن الهجوم “غير مقبول” وستكون له عواقب وخيمة.
وأكد رئيس الجمهورية العراقي، برهم صالح، على ضرورة تأمين حماية البعثات والسفارات والقواعد العسكرية العراقية والقوات الدولية المساندة لجهود بغداد في مواجهة الإرهاب، واصفًا الهجوم الأمريكي بأنه انتهاك لسيادة العراق، فيما دعا رئيس مجلس النواب محمد الحبلوسي جميع الأطراف العراقية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد لأي سبب، وأن تكون جميع القوات في العراق تحت إمرة القوات المسلحة. وأكد المرجع الشيعي علي السيستاني، أمس، على ضرورة “احترام سيادة العراق وعدم خرقها بذريعة الردّ على ممارسات غير قانونية تقوم بها بعض الأطراف”.
وأفادت مصادر، أن السفير الأميركي في العراق، ماثيو تيولر، غادر ومن تبقى من الموظفين، بغداد إلى جهة غير معلومة، وذلك بعدما أعلنت الخارجية العراقية عزمها استدعاء السفير لإبلاغه بإدانة الحكومة العراقية للقصف الأمريكي. فيما اتهمت واشنطن، أمس، السلطات العراقية بأنها لم تبذل الجهود اللازمة من أجل “حماية” مصالح الولايات المتحدة، وأن الجيش الأمريكي والدبلوماسيين الأمريكيين يتواجدون في العراق “بدعوة من الحكومة العراقية”، و “من مسؤوليتها وواجبها أن تحميها، وهي لم تتّخذ الخطوات المناسبة لذلك”
واعتبرت روسيا، أمس، أن القصف الصاروخي على قاعدة عسكرية في العراق والرد الأمريكي الذي تلاه بضربات جوية على فصيل موال لإيران على الحدود العراقية-السورية هو أمر “غير مقبول ويأتي بنتائج عكسية“، داعية “كل الأطراف إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تزعزع بقوة استقرار الوضع العسكري والسياسي في العراق وسوريا والدول المجاورة”.
وحاول مناصرو “حزب الله العراق”، اقتحام السفارة الأمريكية في بغداد، وأحرقوا العلم الأمريكي، أمامها، رافعين شعارات مطالبة بإغلاق السفارة وطرد السفير، في حين تمّ إخلاء الموظفين الأساسيين العاملين في السفارة، في وقت أعلنت فيه «كتائب حزب الله» في العراق أنها في حالة استنفار لدراسة الخيارات المتاحة أمامها للرد على القصف الأمريكي لمقراتها في العراق وسوريا، فيما فشل البرلمان العراقي في عقد جلسة للرد على هذا القصف.
وعلى جانب آخر، واصل المتظاهرون العراقيون أمس، احتجاجاتهم في ساحة التحرير، وسط العاصمة بغداد، وكذلك في محافظات بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وواسط وذي قار وميسان والبصرة، وجددوا رفضهم القاطع لأي مرشح لخلافة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي يأتي عن طريق الكتل والأحزاب السياسية، في حين سحب تحالف «البناء» ترشيح أسعد العيداني لرئاسة الحكومة ورشح أسماء جديدة يتقدمها محمد توفيق علاوي. وحثت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق، “يونامي”، أمس، العراقيين على مواصلة التعبير عن الرأي من أجل تحقيق التغيير.

واصل رئيس الوزراء اللبناني المكلف حسان دياب، أمس، اتصالاته ومشاوراته لتشكيل الحكومة رغم كل محاولات الاحتجاج أمام منزله لدفعه إلى الاعتذار، حيث استمر في التواصل مع كل القوى السياسية لإنجاز التركيبة الحكومية المؤلفة من 20 وزيرًا والتي بلغت مراحلها النهائية.
وأوضح وزير المال في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل أنه لا توجد عقبات جدية أمام تشكيل الحكومة، وقد قطع رئيس الوزراء المكلف حسّان دياب شوطًا مهمًا، ومن المفترض أن تتشكل الحكومة قبل نهاية الأسبوع إذا لم تطرأ متغيرات.
كتب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط عبر حسابه على موقع تويتر قائلاً: “بالأساس فإن الأقنعة ساقطة واللعبة مكشوفة. إن تفاهم البوارج التركية والاتصالات بين البرتقالي والأزرق والذي خرب البلاد يبدو يتجدد بصيغة أخرى مع لاعبين جدد في حكومة التكنوقراط الشكلية وهيمنة اللون الواحد. لكن أحذر من احتقار الدروز وحصرهم بموقع وزارة البيئة بأمر من صهر السلطان”.
وأكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي انه “لم تعد محمولة الطريقة التي يتعامل بها السياسيون مع موضوع تشكيل الحكومة. من المؤسف أن يعود السياسيون اليوم ليطالبوا بحصص بعد سبعين يوما من الانتفاضة التي يشارك فيها الكبار والصغار في الشوارع والساحات والطرقات، وان يبقوا على روحهم ونهجهم القديم في اختيار الأسماء والوزارات”.
فيما وجّه المحتجون اللبنانيون تحركاتهم باتجاه المصارف التي يقولون إنها «تحتجز أموال صغار المودعين والموظفين»، فنظموا تحركات واعتصامات في فروع مصرفية عدة في المناطق. وقطع مناصرو “تيار المستقبل” الطريق بمنطقة كورنيش المزرعة في بيروت؛ احتجاجًا على إزالة القوى الأمنية صورة لرئيس الحكومة المكلف حسان دياب، ذيلت بعبارة “لا يمثلنا”.

قرر مجلس السيادة الانتقالي في السودان، أمس، إرسال قوات “فورًا” إلى ولاية غرب دارفور غربي السودان، بعد اندلاع اشتباكات قبلية في مدينة الجنينة عاصمة الولاية، هي الأولى منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل؛ فيما قال مجلس السيادة السوداني في بيان عقب اجتماع طارئ عقده بالقصر الجمهوري: “قرر إرسال قوات كافية فورا من كافة مكونات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية للسيطرة على الأوضاع”. ويتوجه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان “حميدتي” ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، خلال الساعات المقبلة، إلى ولاية غرب دارفور؛ للوقوف على الأوضاع في مدينة الجنينة.
في حين، علق مسار دارفور بالجبهة الثورية السودانية التفاوض مع الحكومة السودانية الانتقالية، ورفض العودة إلى المفاوضات ما لم تحل الحكومة مشكلة الهجوم المسلح على المدنيين في مدينة الجنينة. وذلك في بيان أصدره المسار وقّعت عليه حركة تحرير السودان، والعدل والمساواة، وقوة تحرير السودان، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي.
وفي غضون ذلك، حكمت محكمة سودانية، أمس الاثنين، بالإعدام شنقا على 27من أعضاء جهاز الأمن والمخابرات (سابقا) بعد إدانتهم بالتسبب في قتل متظاهر أثناء احتجازه لدى الجهاز إبان الاحتجاجات التي أطاحت الرئيس السابق عمر البشير.
وعلى جانب آخر، أصدر فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام في السودان، قرارا بإيقاف منصة بث شركة الأندلس للإنتاج الإعلامي والتوزيع المحدودة، المالكة لقنوات طيبة الفضائية، والتي تسمح من خلالها ببث أكثر من 10 قنوات غير مرخص لها من السلطات السودانية.

جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التأكيد على أنه لن يتم إجراء انتخابات فلسطينية من دون القدس، مشيرًا إلى أنه إذا لم يتم الحصول على موافقة رسمية بإجراء الانتخابات في القدس فلا يمكن إجراء الانتخابات، لافتًا إلى أنه تُجري حوارات حول تفاهمات للتهدئة في غزة، وفي الوقت ذاته تُمنع الأموال عن الضفة الغربية وتٌقضم أرضها.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد إشتية، إن السلطة سترد بشكل قوي ومناسب على اقتطاع الاحتلال الإسرائيلي أموال عائدات الضرائب الفلسطينية، متهمًا حركة حماس بالتورط مع إسرائيل في مخططات تقويض جهود السلطة الفلسطينية لحل الأزمات، مضيفًا أن “ما تقوم به إسرائيل من حصار على الضفة الغربية، مقابل إعطاء وعود ببناء ميناء ومطار وإنعاش اقتصادي في غزة يدل على محاولتها تمرير مخطط سياسي خطير“.
وردّ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، على بيان وزارة الداخلية في قطاع غزة، والتي تديرها حركة «حماس» حول تورط مخابرات السلطة الفلسطينية بإعطاء معلومات للاحتلال، لاستهداف القيادي ب«سرايا القدس» بهاء أبو العطا في شهر نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أنها أكاذيب عارية عن الصحة، تهدف إلى تغطية انغماس حماس بالمشاريع الوهمية الهادفة إلى تصفية المشروع الوطني الفلسطيني.
وأصدرت حركة فتح بيانًا، أمس، اتهمت فيه «حماس» بالتآمر على القضية الفلسطينية، واعتبرت جولة إسماعيل هنية في الخارج خطوة «جاءت بهدف تسويق دور (حماس) في (صفقة العصر)، وتكريس مشروع دويلة غزة، ومبدأ الانفصال النهائي عن فلسطين وشعبنا».
وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة دهم وتفتيش بمناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال 14 فلسطينيًا، فيما اندلعت مواجهات في مدينتي نابلس والخليل بين شبان وجنود الاحتلال بالضفة، في الوقت الذي اقتحم نحو 2500 مستوطن قبر يوسف في نابلس.

احتجز الحرس الثوري الإيراني، أمس، سفينة في مياه الخليج العربي بذريعة تهريبها الوقود، وتحفظ على طاقمها المؤلف من 16 فردا من ماليزيا، وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن السفينة كانت تحمل نحو مليون وثلاثمئة واثني عشر لترا من الوقود. ولم يحدد تقرير الوكالة العلم الذي كانت ترفعه السفينة.
وقالت الخارجية الأمريكية إن عقوبات جديدة ستصدر قريبًا ضد إيران، مشددة على أن أمريكا سترد في أي مكان وليس في العراق فقط إذا هددت مصالح الولايات المتحدة. وقال ديفيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي إن الغارات التي وقعت مساء الأحد كانت رسائل لإيران بعد أشهر من “ضبط النفس” الذي مارسته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولكن واشنطن لا تسعى إلى تصعيد النزاع مع إيران.
وأبلغت الولايات المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة
أنطونيو جوتيرس بالضربات الأميركية المنفذة ضد ميليشيات حزب الله المدعومة من
إيران
في العراق وسوريا، وأوضحت أنها جاءت في إطار الدفاع عن النفس وردعاً لإيران وحماية
لأرواح الأميركيين. وهاجم بومبيو، اليوم، ديمقراطية النظام الإيراني، واصفًا
ما يحدث بأنه تلاعب داخل النظام باستبعاد الأصوات الشريفة، مؤكدًا وقوف واشنطن إلى جانب الشعب
الإيراني
“الذي يريد ببساطة أن تُسمع أصواته”.

أجرى رئيس الحكومة اليمنية، معين عبد الملك، في العاصمة المؤقتة عدن، مباحثات مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، أمس، لاستعراض أولويات المرحلة الراهنة من المشاريع والتدخلات العاجلة في قطاعات البنى التحتية والخدمات الأساسية وتطبيع الأوضاع، وخطط واستراتيجيات البرنامج لمسار الانتقال إلى مرحلة التنمية والإعمار.
وأكد البنك المركزي اليمني أن أي تعليمات تصدر باسم فرع البنك المركزي في صنعاء تمس نشاط القطاع المصرفي غير قانونية ولا يُعتدّ بها، مشددًا على أن الإجراءات التي اتخذها الحوثيون بمنع تداول العملة الجديدة تعيق جهود البنك المركزي في دفع المرتبات التي تصرف في المناطق غير المحررة.
وحذرت منظمات تنموية وحقوقية من خطورة قرار ميليشيات الحوثي، بمنع تداول الطبعات الجديدة من العملة اليمنية في مناطق سيطرتها، مؤكدة أن هذا القرار من شأنه تحميل المواطن اليمني تبعات مالية لا تقل كارثية عن تبعات الحرب العسكرية.
وميدانيًا، أفشلت القوات اليمنية المدعومة من التحالف العربي، أمس، هجومًا لميليشيات الحوثي الانقلابية على مناطق محررة على أطراف مديرية حيفان التابعة لمحافظة تعز والمتاخمة لمحافظة لحج في جنوب غرب البلاد. واستهدفت مدفعية القوات المشتركة، تجمعات ومواقع تمركز ميليشيات جماعة الحوثي في منطقة البرح، غربي محافظة تعز، وسط اليمن، وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأنهت الأجهزة الأمنية في محافظة الحديدة استعداداتها من أجل تولي مهام تأمين المحافظة، وذلك تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم الذي جرى إبرامه قبل عام بين الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي. فيما رصدت شبكة حقوقية يمنية، 10 آلاف و509 انتهاكات لحقوق الإنسان في محافظة الضالع (جنوب البلاد)، ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال الفترة من 8 أغسطس 2015 حتى 10 ديسمبر من العام الجاري.

تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وقال بومبيو، في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، إنه ناقش مع ولي العهد السعودي الهجمات ضد قوات التحالف الدولي في العراق، مؤكدا أن الولايات المتحدة سترد بقوة على الهجمات الإيرانية، وأن الولايات المتحدة والسعودية ستواصلان العمل معا لمواجهة سلوك إيران الخبيث.
كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، إن الوزير مايك بومبيو والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، اتفقا على أن الضربات الأمريكية الأخيرة بالعراق تهدف لحماية مصالح التحالف الدولي، وكانت للدفاع عن النفس، وملائمة ومبررة، وأكد بومبيو وأضاف بومبيو أن واشنطن وأبو ظبي ستواصلان العمل معا لمواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار.
كشف قيادي بحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أمس، عن أن هناك انقسامًا داخل قيادات الحزب بشأن مستقبله، لا سيما في ظل الدعوات المطالبة بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، مشيرًا إلى أن الأحزاب الجديدة التي يقودها قياديون سابقون بالعدالة والتنمية “تمثل خسارة كبيرة للحزب سواء على مستوى الموارد البشرية أو الأصوات”، وأنه “إذا لم نتوجه لانتخابات تشريعية مبكرة، فإن الحزب سيصل لمرحلة التفكك، ومن ثم الانهيار”.
وأوقفت تركيا أمس، 100 مشتبه بانتمائهم إلى تنظيم داعش خلال عمليات دهم في جميع أنحاء البلاد، وبين من أوقفوا في الأيام الأخيرة في عمليات تمت في ست محافظات، ضمنها أنقرة وبورصة وبطمان، أكثر من 40 عراقياً ونحو 20 سورياً ومغربي.

قال رئيس الحكومة التونسية المكلف الحبيب الجملي، أمس، إنه بصدد إنهاء الترتيبات الأخيرة قبل الإعلان عن تشكيلة حكومته خلال الساعات القليلة المقبلة؛ فيما نفى رئيس الوزراء المكلف أن يكون هناك خلاف مع الرئيس قيس سعيد بشأن الأسماء المرشحة لتولي وزارتي الخارجية والدفاع، أو خلاف مع حركة النهضة، موضحًا أن هناك صعوبة في تحديد شروط النزاهة، ومعايير الاستقلالية عن أي انتماء حزبي، قبل الإعلان عن التشكيلة النهائية لحكومة كفاءات مستقلة.
في حين، أعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف الحبيب الجملي، أمس الاثنين، عن الاتفاق مع رئيس الجمهورية قيس سعيد بشأن حقيبتي الدفاع والخارجية في تشكيلة الحكومة المرتقبة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية محلية، وأعلنت الرئاسية التونسية، أمس، في بيان: أن إعلان تمديد حالة الطوارئ سيمتد من 1 إلى 30 يناير المقبل 2020، وسيشمل ذلك “كامل تراب البلاد.

أكد رئيس أركان الجيش الجزائري بالنيابة، اللواء سعيد شنقريحة، أمس، أن الجيش سيبقى مجندًا في خدمة الوطن، ولن يتخلى عن التزاماته الدستورية، مهما كانت الظروف والأحوال، معلنًا أن الجزائر واجهت في 2019 “مؤامرة خطيرة” استهدفت مؤسساتها وقد أحبطتها القيادة العامة للجيش، في إشارة إلى حركة الاحتجاج على النظام.
ولقى قرار الرئيس عبد المجيد تبون تعين عبد العزيز جراد وزير رئيسا جديدا للحكومة الجزائرية وسط ترحيب لافت من المعارضة وبعض وجوه الحراك الشعبي؛ فيما رحب حزب “جيل جديد” المعارض؛ إذ وصف رئيسه جيلالي سفيان رئيس الوزراء الجديد بـ “الشخصية غير الملوثة بفساد النظام البوتفليقي”، واعتبر أن تعيين “شخصية أكاديمية خطوة إيجابية قام بها رئيس الجمهورية، كما رحب حزب “جبهة التحرير الوطني” -الذي كان حاكماً في عهد الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة-، وصفًا اختيار أكاديمي على رأس الحكومة بأنها “رسالة إيجابية موجهة للنخبة المثقفة للمشاركة في صناعة القرار في الجزائر الجديدة”.



