“هجوم ليبرمان على ليتزمان” … أبرز ما جاء بالصحافة الإسرائيلية اليوم الاثنين

تناولت الصحف الإسرائيلية اليوم الاثنين عددا من الموضوعات المتعلقة بالشأن المحلي والإقليمي والدولي فيما ركزت على هجوم ليبرمان على ليتزمان بعد توليه منصب وزير الصحة لعدم كفاءته بالمنصب.

وذكرت صحيفه فويلا على خلفيه تسلم رئيس حزب يهودت هتوارة يعقوب ليتزمان ، مهامه رسمياً وزيراً للصحة الإسرائيلية، و أن تعيين ليتزمان جاء بعد موافقة مجلس التوراة، عقب استقالة نتنياهو من المنصب إثر لوائح الاتهام المرفوعة ضده.

هاجم رئيس حزب (اسرائيل بيتنا) أفيجدور ليبرمان هذا القرار مصرحا عبر موقعه علي فيس بوك “تعيين ليتزمان في وزير الصحة لا يحل المشاكل القائمة، لا في النظام الصحي ولا في القطاع الأرثوذكسي المتطرف”.

وأضاف أن :”ليتزمان بدلا من ان يستثر في النظام الصحي المنهار فانه يهتم ان يجعل الشباب الحريدي تحت امره رجال الاعمال السياسين وهدفهم الوحيد هو إدامة الفقر بين الشباب الأرثوذكسي” .

وذكرت صحيفة “فويلا”  أن مسئولين في وزارة العدل الإسرائيلية حذروا بأن السياسيين الذين يسعون للحصول على مناصب وزير العدل ووزير الأمن العام سوف “يدمرون” النظام القضائي مصرحين انه في حال تعيين إما ياريف لفين عضو حزب (الليكود) أو بتسلئيل سموتريش عضو حزب (اتحاد الأحزاب اليمينية) وزيرا للعدل  للمنصب، هذا سيعتبر بمثابة “اعلان حرب ضد المحكمة العليا”.

وقد عبر كل من لفين وسموتريش عن دعمها لمواجهة المحكمة العليا وتقييد قدرتها على ضبط المجلس التشريعي، عبر تقييد قدرتها بإلغاء قوانين يسنها الكنيست، فيما قال سموتريش أيضا أنه سوف يسعى لتقديم تشريع يحمي نتنياهو من الإتهامات في قضايا الفساد ضده.

ومن جانبه  صرح لفين أن “أي شخص يعتقد بأن النظام القضائي يجب أن يستمر بالعمل كما هو اليوم، بالتأكيد لديه سبب للقلق من تعيين وزير مثلي، الذي يريد العمل بشكل مختلف”.

إقليميا ، ذكرت صحيفه واي نت  ان الولايات المتحدة شنت غارات على 5 منشآت لكتائب “حزب الله العراقي”، في العراق وسوريا، ردا على مقتل أميركي، بعد هجوم على قاعدة أميركية في العراق قبل أيام، مما خلف  ما لا يقل عن 25 قتلى وعشرات الجرحى.

وقال بيان للجيش الأمريكي، عن مساعد وزير الدفاع جوناثان هوفمان، إن الضربات الأميركية في العراق وسوريا، استهدفت 5 منشآت لكتائب “حزب الله”، واضاف إن الأهداف الخمسة تشمل 3 مواقع كتائب “حزب الله” في العراق، واثنين في سوريا. وشملت هذه المواقع مرافق تخزين الأسلحة ومواقع القيادة والسيطرة التي يستخدمها كتائب “حزب الله” للتخطيط وتنفيذ الهجمات على قوات التحالف.

ومن جانبها نشرت صحيفه فويلا نقلا عن رويترز  ان مملكه البحرين اعربت عن تأييدها للقصف الذي شنته الولايات المتحدة على منشآت كتائب حزب الله في العراق وسوريا، ردًا على ما وصفته بـ”الأعمال الإجرامية المتكررة التي تقوم بها هذه الكتائب الإرهابية”.

وأ كدت المملكة في بيان نشرته وزارة الخارجية عبر صفتحها على تويتر، اليوم الأحد “تشيد مملكة البحرين بالدور الاستراتيجي الهام الذي تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في التصدي للجماعات الإرهابية في المنطقة، فإنها تجدد موقفها الداعم لكل الجهود والخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة الأمريكية من أجل ضمان الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي”.

بينما نشرت صحيفه واي نت ان الجيش الاميركي شن غارات جوية، الأحد، استهدفت معقلا لحركة الشباب في الصومال وقتلت 4 “إرهابيين”، حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأميركية لإفريقيا وأضاف البيان أن الضربات استهدفت موقعي كونيو بارو وكاليو بارو..

وقال الجنرال ويليام غايلر الذي يدير عمليات “أفريكوم”: “منذ الهجمات الأولى لحركة الشباب في 2011، قتلت هذه المجموعة بلا رحمة مئات الأشخاص”.

وكثفت الولايات المتحدة ضربات الطائرات المسيرة في الصومال في 2019، مستهدفة ما تقول إنهم مسلحو حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وتنظيم “داعش” في الصومال.

دوليا .. نقلت صحيفة فويلا عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قوله، اليوم الاثنين، إن كبار مسئولي الأمن القومي اطلعوا الرئيس دونالد ترامب على الهجمات الجوية التي شنتها واشنطن في العراق وسوريا، ردا على تهديدات للقوات الأمريكية.

وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع مارك إسبر: “ما فعلناه كان القيام برد حاسم يجعل ما قاله الرئيس ترامب منذ شهور كثيرة واضحاً، وهو أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الهجمات التي تعرض الرجال والنساء الأميركيين للخطر”، وفقاً لوكالة أنباء بلومبرج الأميركية.

فيما اوردت صحيفه فويلا نقلا عن وكاله الانباء  المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن الزعيم كيم جونغ أون قد اجتمع مع كبار مسؤولي حزب العمال الكوريين ( الحزب الحاكم )، لبحث قضايا مهمة تخص السياسة وسط زيادة في حدة التوتر بسبب المهلة التي أعطاها لواشنطن كي تخفف موقفها في المفاوضات المتوقفة، والتي تهدف إلى إنهاء برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية.

وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم اقترح اتخاذ إجراءات في مجالات الشؤون الخارجية وصناعة الذخيرة والقوات المسلحة، مشددا على ضرورة اتخاذ “إجراءات إيجابية وهجومية لضمان سيادة وأمن البلاد بشكل كامل”. ولم تذكر الوكالة تفاصيل.

وأضافت الوكالة أن كيم بحث قضايا تخص إدارة الدولة وقضايا اقتصادية من بينها اتخاذ إجراءات لتحسين الزراعة والعلوم والتعليم والصحة العامة والبيئة مع تضرر الاقتصاد نتيجة العقوبات الدولية المفروضة على بيونغ يانغ بسبب برامجها للأسلحة، وقالت الوكالة إن الاجتماع لا يزال مستمرا.