رئيس وزراء اليونان يلوح بتصعيد الخلاف مع تركيا لمحكمة العدل الدولية .. أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- رئيس وزراء اليونان: أثينا قد تصعد الخلاف مع تركيا لمحكمة العدل الدولية.
- غرفة مراقبة قبرصية لمراقبة تحركات تركيا.
- أحزاب المعارضة التركية ترفض إرسال جنود أتراك إلى ليبيا.
- الحكومة التركية تسعى لاستمالة المعارضين لإرسال قوات تركية إلى ليبيا.
- الجيش الوطني الليبي يشن سبع غارات جوية على مواقع تابعة للوفاق.
- مقتل 15 مسلحا خلال هجمات على مواقع تابعة لحكومة الوفاق.
قال رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس ، إنه إذا لم تتمكن أثينا وأنقرة من حل النزاع بينهما بشأن تحديد السيادة على المناطق في البحر المتوسط، فيجب عليهما اللجوء لمحكمة العدل الدولية لتسوية الخلاف.كما أعلن أن بلاده تريد المشاركة في مؤتمر حول ليبيا مرتقب في يناير برعاية الأمم المتحدة، بينما يتصاعد التوتر مع تركيا المجاورة.
على الجانب الآخر تعيش قبرص حالة صراع مستمر مع تركيا منذ عقود، لكن تحركات أنقرة الأخيرة، سواء فيما يخص غاز المتوسط، أو ليبيا، فرضت على قبرص تحديات جديدة، بشأن كيفية التصرف، حيال التحركات التركية.وفي غرفة مراقبة وتحكم تابعة لوزارة الدفاع القبرصية، يتم رصد التحركات الجوية والبحرية حول الجزيرة، ويتم مراقبة الرقع الـ13 التي حددتها قبرص للتنقيب عن الغاز، كما يظهر الحفاران التركيان “فاتح” و”يافوز”.
على الجانب الآخر ،وجه فرج مصطفى خليل، آمر سلاح المدفعية في ما يسمى بقوات مصراتة، التابعة لحكومة الوفاق الليبية رسالة للحكومة الإيطالية ولوزراء الاتحاد الأوروبي قال فيها إن وقتهم انتهى، ولا مجال للرجوع عن الاتفاقية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مطالباً إياهم بعدم فرض أي حظر للطيران على طرابلس أو غيرها.
في نفس السياق أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري وزعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، رفضه إرسال قوات تركية إلى ليبيا، مشيرا إلى أن نواب حزبه سيقفون ضد تمرير مذكرة إرسال قوات إلى ليبيا.
وقال تركيا لا تمتلك سياسات خارجية سليمة، نحن نحدد سياسة خارجية قائمة على مصالح الإخوان المسلمين، وقد تم تحديد السياسات الخارجية مع مصر بناء على ذلك.
وبالأمس تم تنفيذ 7 غارات جوية للجيش الوطني الليبي على مواقع تابعة لحكومة الوفاق في طرابلس.وكانت الاشتباكات تجددت ليل الجمعة السبت بين قوات الجيش الوطني الليبي وكتائب الزاوية في منطقة أبوعيسي غرب مدينة الزاوية، التي تبعد 48 كلم غرب العاصمة طرابلس.
أعلن الجيش الوطني الليبي، الجمعة، سيطرته على طريق مطار طرابلس ومعسكر النقلية الاستراتيجي في العاصمة.
كما اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، على ضرورة تعزيز الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية لحل الأزمة الليبية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بوتين وميركل، وفق بيان صادر عن الكرملين.
إلى ذلك أكدت مصادر أمنية ليبية أن مطار معيتيقة في طرابلس استقبل ثلاث رحلات طيران مدنية قادمة من أنقرة وإسطنبول وعلى متنها عناصر إرهابية سورية.
وفي سياق آخر أعلن الجيش الليبي مقتل 15 مسلحا خلال استهداف تجمع للمليشيات المسلحة في منطقة “الهضبة” بالعاصمة طرابلس. وذكر المكتب الإعلامي لقوة عمليات أجدابيا أن الجيش الوطني الليبي استهدف عناصر مسلحة تابعة لمليشيات “غنيوة الككلي” الموالية لفايز السراج بمنطقة الهضبة القريبة من حي أبوسليم وسط العاصمة طرابلس، مضيفا أن الجيش نفذ، الأحد، سلسلة ضربات جوية على أماكن المرتزقة ومخازن الذخيرة بقاعدة “معيتيقة” الجوية.
بينما تسعى الحكومة التركية إلى تأمين موقف موحد مع أحزاب المعارضة لتمرير مذكرة تفوضها إرسال قوات إلى ليبيا لدعم حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج ينتظر أن تقدمها إلى البرلمان اليوم الاثنين، قال المتحدث باسم الرئاسة إبراهيم كالين إن الرئيس رجب طيب إردوغان سيجري محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل «بناء على طلبها» لمناقشة الملف الليبي.
