
نقابة الصحفيين التونسيين تندد بـ “سياسة التعتيم” التي تتبعها الرئاسة التونسية مع زيارة أردوغان
أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانًا اليوم، أشارت خلاله إلى أنه تم اليوم منع ممثّلي وسائل الإعلام الأجنبية من دخول قصر الرئاسة بقرطاج لمواكبة النقطة الإعلامية لرئيس الجمهورية قيس سعيد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان الذي يؤدّي زيارة غير معلنة إلى تونس بتعلة وجود قائمة محدّدة للصحفيين المسموح لهم بالدخول للتغطية الإعلامية، موضحة أنه تم أيضًا احتجاز بطاقات بعض الصحفيين، وتم ذلك بدعوى أن “الزيارة غير معلنة”.
ونددت النقابة في بيانها “بتواصل سياسة التعتيم التي تنتهجها رئاسة الجمهورية منذ تولي الرئيس الحالي قيس سعيد والقائمة على التمييز بين وسائل الإعلام وغياب الشفافية والآنية في الإعلان عن نشاطات رئاسة الجمهورية وغياب التنظيم المحكم للتغطية الإعلامية القائم على المساواة بين كل المؤسسات الإعلامية، إضافة إلى انعدام رؤية واضحة للمشهد الإعلامي وكيفية التعامل مع الصحفيين وغياب سياسية اتصالية واضحة تكفل لكل المؤسسات الإعلامية الحق في المعلومة”.
وأكدت أن سابقة حجز بطاقات صحفيين تنذر بالعودة إلى مربع التضييف على حرية الصحافة، وضرب مبدأ التعددية الإعلامية، وحرمان المواطن من حقه في المعلومة، مشددة على أن التصوير أمام القصر الرئاسي لا يخضع لترخيص مسبق، مثلما قالت مستشارة رئيس الجمهورية المكلفة بالإعلام والاتصال رشيدة النيفر لتعليل منع الصحفيين من تغطية اللقاء.



