
أنقرة تعتزم نقل 200 مسلح تابعين لها من سوريا إلى ليبيا ..أبرز أحداث المشهد الليبي اليوم الأربعاء.
أبرز العناوين
- متحدث باسم الرئاسة التركية ” هناك حاجة لقانون يتيح إرسال قوات لليبيا”.
- عضو في حكومة الوفاق يهدد بفضح أسرار السراج.
- قوات الجيش الوطني تخوض معارك عنيفة في طرابلس.
- أنقرة تطلب من دمشق رفع أسماء 200 مسلح من قوائم الممنوعين لنقلهم إلى ليبيا.
- قوات الجيش الليبي مستعدة لصد العدوان التركي على ليبيا.
- جهات حقوقية تتهم حكومة السراج بممارسة جريمة الاختفاء القسري.

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين إنه “قد يتعين على تركيا إعداد مسودة قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا“، لافتا إلى أن البرلمان يعمل على هذه المسألة، وذلك بعد توقيع أنقرة على اتفاقية للتعاون العسكري مع حكومة طرابلس الشهر الماضي.وقال كالين بعد اجتماع لمجلس الوزراء، إن تركيا ستواصل تقديم “الدعم اللازم” لحكومة فايز السراج التي مقرها طرابلس وتقاتل قوات الجيش الوطني الليبي مدعومة بميليشيات.
يأتي ذلك في الوقت الذي هاجم فيه ناصر عمار، آمر قوة الإسناد بعملية “بركان الغضب” التابعة لحكومة “الوفاق” الليبية، رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، مهدداً بفضح فساد حكومته ما لم يسارع في دعم المحاور القتالية في طرابلس.وتابع: “يا تجار الحروب والدماء إن مستندات وصوراً وفيديوات سأطرحها لوسائل الإعلام وعبر التواصل الاجتماعي ستسقطون على إثرها يا خونة يا تجار الموت”.
كما أعلنت شعبة الإعلام الحربي للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن وحدات الجيش تخوض اشتباكات عنيفة في محاور العاصمة، وأنه أحرز بعض التقدم.وأعلنت مصادر غير رسمية، في طرابلس، سيطرة وحدات من الجيش الليبي على مبنى الجوازات في منطقة صلاح الدين، بعد معركة شرسة خاضها ضد المجموعات المسلحة. وأشارت المصادر إلى أن الوحدات بدأت تجهيزاتها للهجوم الواسع في كل محاور القتال، للدخول إلى قلب العاصمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه علن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الوطني الليبي أن القوات الجوية استهدفت مواقع ميليشيات الوفاق في طريق مطار طرابلس.وأضاف المركز الإعلامي للجيش الليبي أن القوات الجوية دمرت مدرعة عسكرية تركية.
على الجانب الآخر قالت السفارة البريطانية في ليبيا، الثلاثاء، على حسابها في “تويتر”: “نؤكد على استمرار دعم بريطانيا لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة أرجاء ليبيا”.وشددت السفارة على دعم جهود البعثة الأممية للعودة إلى المسار السياسي والحوار وإنهاء الأعمال القتالية في ليبيا.
طالبت تركيا ، من مليشيات سورية مسلحة موالیة لھا رفع قوائم أسماء 200 مسلح، لنقلھم إلى لیبیا، حسب ما أفادت به قناة الميادين اللبنانية.
كما أكد مجلس النواب الليبي أن الشعب قادر على التصدي لأي مشروع استعماري، مشددا على أن ليبيا ستكون مقبرة للمستعمرين كما كانت على مر التاريخ. جاء ذلك في بيان للبرلمان الليبي بمناسبة الذكرى الـ68 لاستقلال ليبيا عن الاحتلال الإيطالي عام 1951.
إلى ذلك رفض الجيش الوطني الليبي التهديدات التركية بإرسال قوات عسكرية لدعم حكومة «الوفاق»، ورداً على تصريحات إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئاسة التركية أمس بأنه ربما يتعين على تركيا إعداد مسودة قانون يتيح إرسال قوات إلى ليبيا، قال مسؤول عسكري ليبي إن قوات الجيش الليبي مستعدة لصد العدوان التركي على ليبيا.
كما أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن أملها في أن تمثل مناسبة ذكرى استقلال ليبيا فرصة لإنهاء الاقتتال الدائر في البلاد والعودة للعملية السياسية وتغليب مصلحة الوطن.
وقالت البعثة على صفحتها الرسمية ب «فيسبوك» أمس الثلاثاء، إنها تأمل أن تمثل هذه المناسبة العزيزة على قلوب الليبيين فرصة لإنهاء الاقتتال الدائر والتعامل بمسؤولية مع جهود البعثة الرامية لرأب الصدع والعودة للعملية السياسية وتغليب مصلحة الوطن والمواطنين. على الجانب الآخر حمّلت منظمة حقوقية دولية، امس الثلاثاء، حكومة الوفاق الليبية مسؤولية ارتفاع جرائم الخطف والاختفاء القسري في العاصمة طرابلس. وطالبت منظمة «رصد الجرائم الليبية» (غير حكومية مقرها لندن)، في بيان، حكومة الوفاق الليبية التي تسيطر على طرابلس بإطلاق سراح المختطفين قسرياً من قبل الميليشيات التابعة للحكومة.



