الصحافة العربية

البرلمان العراقي يمرر قانون الانتخابات الجديد .. أبرز ما جاء بالصحافة العربية اليوم الأربعاء

أبرز العناوين

  • البرلمان العراقي يمرر قانون الانتخابات الجديد
  • الحريري يؤكد رفضه لتكليف حسّان دياب بتشكيل الحكومة اللبنانية
  • الحكومة السودانية توقع اتفاق السلام النهائي مع “مسار الوسط” التابع للجبهة الثورية
  • أبو مازن: إسرائيل لا تريد أن تجرى الانتخابات الفلسطينية في القدس
  • بومبيو يطالب بمحاسبة النظام الإيراني على جرائمه ضد الشعب
  • الحكومة اليمنية توجّه نداءً رسميًا إلى الأمم المتحدة للتدخل من أجل حماية العملة والاقتصاد
  • علي باباجان يعتزم الرد على اتهامات أردوغان قبل نهاية العام
  • المعارضة التونسية تشكك في إمكانية نجاح حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة
  • طلاب الجزائر يطالبون بتغيير النظام جذريًا

مرر البرلمان العراقي، مساء أمس، قانون الانتخابات الجديد بكل بنوده بعد تجاوز النقاط الخلافية، وهو القانون الذي كان أحد المطالب الرئيسي للاحتجاجات. وقال زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمس، إن تمرير البرلمان العراقي لقانون الانتخابات الجديد يحقق مطلبًا آخر من مطالب الشعب العراقي، مؤكدًا أن القانون سيقصي كل الأحزاب الفاسدة. ولكن شهدت عدة محافظات عراقية مظاهرات، مساء أمس، ضد قانون الانتخابات الجديد.

وأفادت وسائل إعلام عراقية، اليوم، باعتذار قصي السهيل عن تكليفه المحتمل برئاسة الوزراء في العراق، قائلًا في خطاب لتحالف البناء إنه يثمن ترشيح التحالف له، ولكن الظروف غير مواتية لمثل هذا التكليف، فقرر تحالف البناء ترشيح محافظ البصرة، أسعد العيداني، لمنصب رئاسة الوزراء.

وفي الوقت الذي أفادت فيه وسائل إعلام أن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، سلّم، أمس، رئيس الجمهورية برهم صالح، كتابًا رسميًا يحدد كتلة “تحالف البناء”، على أنها الكتلة الأكبر في البرلمان، نفى النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن الكعبي، أمس، توجيه كتاب إلى رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن “الكتلة الأكبر“، مبينًا أنه لا أثر قانونيًا لأي كتاب موجه إلى رئيس الجمهورية سوى الكتاب الذي تشكلت به حكومة عبد المهدي المستقيلة الذي حُسمت بموجبه الكتلة الأكبر.

فيما قطع متظاهرون جسورًا في جنوبي العراق رفضا لترشيح شخصيات سياسية لهذا المنصب. وأحرق آخرون مقار تابعة لحزب الدعوة وتيار الحكمة ومنظمة بدر وعصائب أهل الحق في مدينة الديوانية مركز محافظة القادسية إلى الجنوب من العاصمة العراقية بغداد. وأحرق المعتصمون في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد، مساء أمس، علم إيران، مطالبين الجنرال الإيراني قاسم سليماني بالرحيل من المنطقة الخضراء، وقطعوا الطريق الرابط بين العاصمة بغداد ومحافظة كربلاء بحرق الإطارات.

وعلى جانب آخر، أفاد مصدر أمني عراقي بسقوط قتيلين وخمسة جرحى جميعهم من الجيش العراقي، بانفجار خمس عبوات ناسفة جنوب شرقي الموصل. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس، اعتقال خلية “إرهابية” وسط وجنوب البلاد مرتبطة بجهات خارجية تعمل على زعزعة أمن البلاد.

اعتبر رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الحريري، أمس، أن الحكومة اللبنانية المقبلة “ستكون حكومة الوزير جبران باسيل”، موضحًا أنه لن يترأس أي حكومة يكون “باسيل” فيها، مؤكدًا موقفه الرافض لتكليف حسان دياب بتشكيل مجلس الوزراء، لافتًا إلى أن موقفه النهائي مما يجري سيتبلور مع بداية العام الجديد، وأنه بصدد دراسة معمقة للواقع القائم، وسيكون له موقف واضح مما يجري لاحقًا.

ونظم نشطاء في الحراك اللبناني، أمس، وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الحكومة المكلف حسان دياب في منطقة تل الخياط في العاصمة بيروت، داعين إلى عودة سعد الحريري إلى رأس الحكومة.

فيما قال رئيس الحكومة المكلف حسان دياب، عقب لقائه الرئيس ميشال عون، إن الأمور تسير كما يجب، وأنه تحدث مع الرئيس عون في الإطار العام وكان هناك تجاوب كامل. وقالت مصادر إن الحوار بين دياب وعون شمل تصنيف الوزارات بين سيادية وأساسية وخدماتية، والاتجاه الغالب هو لحكومة ليست كبيرة، إما من 24 أو من 18 وزيراً أو أقل، وهذه النقطة قابلة للتعديل.

وردّ النائب نهاد المشنوق على كلام مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، قائلاً له: “نشكر السيد علي ولايتي على تبنّيه الرئيس المكلّف الدكتور حسّان دياب. لقد أزال عن ظهرنا حمل اتّهامه بأنّه مرشّح إيران. ودفاع مستشار المرشد الإيراني عنه إعلان واضح وصريح بأنّه يمثّل من كلّفوه”.

فيما ذكر الجيش اللبناني، أمس، أن قواته تستخدم القوة القانونية المشروعة وتحمي المتظاهرين في الساحات، موضحاً أنه لا تمييز بالتوقيف ولا باستخدام القوة، مؤكدًا أنه لم ولن ينسحب ويترك المتظاهرين.

وقعت الحكومة السودانية، أمس، اتفاق السلام النهائي مع “مسار الوسط” التابع للجبهة الثورية، وجرى التوقيع في إطار الجولة الثالثة من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا.

فيما ناقش مجلس الوزراء السوداني، تقرير اللجنة المصغرة الخاصة بدراسة رفع الدعم التدريجي عن الوقود في موازنة 2020، قبل إجازتها غدا الخميس؛ فيما قال المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، إن مجلس الوزراء، عقد اجتماعين بمشاركة 6 وزراء وخبراء من وزارة المالية بغرض تقييم الموازنة الموضوعة قبل إصدار القرارات النهائية بشأن الموازنة ، موضحًا أن المجلس سيأخذ بعين الاعتبار رؤية قوى إعلان الحرية والتغيير.

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن إسرائيل لا تريد أن تجرى الانتخابات الفلسطينية في القدس، مجددا إصرار الفلسطينيين على هذه الانتخابات في المدينة المحتلة، موضحًا خلال عشاء عيد الميلاد في دير الفرنسيسكان بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية أن الانتخابات التشريعية والرئاسية معطلتان منذ 2006 لأسباب كثيرة، لذا تمت الدعوة إلى انتخابات تشريعية أولا ومن ثم رئاسية.

وأجمعت مصادر سياسية في الفصائل الفلسطينية، أمس، على ضرورة إنجاز الانتخابات، باعتبارها طريقا لطي صفحة الانقسام، وتجديد الشرعيات وإعادة الاعتبار للديمقراطية الفلسطينية، مشددين على ضرورة تضافر الجهود لإفشال سياسة التعطيل الإسرائيلية.

ومن الجانب الأخر داهمت جرافات الجيش الإسرائيلي، صباح أمس ، الأراضي الفلسطينية الواقعة جنوب شرقي نابلس، لتوسيع مستوطنتي «شيلو» و«شفوت راحيل»، في الضفة الغربية المحتلة، واقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي، فيما اعتقلت سلطات الاحتلال 32 فلسطينياً بأماكن مختلفة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين. ووافقت اللجنة المالية لـ «الكنيست الإسرائيلي» على مبلغ 34.5 مليون شيكل «إسرائيلي» (الدولار=3.5 شيكل) كمنحة أمنية للاستيطان في الضفة الغربية وغور الأردن.

هذا في الوقت الذي كشفت فيه مصادر سياسية في إسرائيل، عن أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، قبل توصيات المستشارين القضائيين الذين نصحوه بوقف أي ممارسات أو إجراءات استيطانية توسعية، بما في ذلك الإعداد لتنفيذ الوعد الذي قطعه في حينه لضم منطقتي غور الأردن وشمالي البحر الميت إلى تخوم السيادة الإسرائيلية.

وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل عائلة كاملة مكونة من 8 فلسطينيين لا علاقة لهم بالمقاومة، خلال التصعيد الأخير في قطاع غزة،  كما أعلن الجيش الإسرائيلي أن غارة على هدف في قطاع غزة أدت إلى مقتل تسعة أشخاص من نفس العائلة جاءت نتيجة تقدير خاطئ حول الخطر الذي يمكن أن تشكله على المدنيين، حيث استهدفت الضربة الجوية التي نفذت في 14 نوفمبر منزل الفلسطيني رسمي أبو ملحوس، الذي وصفته إسرائيل بأنه قيادي في حركة الجهاد.

فيما رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي غالبية الطلبات التي تقدم بها مسيحيون في قطاع غزة المحاصر، لحضور احتفالات أعياد الميلاد في مدينة بيت لحم، مهد السيد المسيح عليه السلام، وأفادت مصادر مطلعة أن تل أبيب سمحت فقط لـ55 مسيحيا من غزة بالسفر إلى الضفة الغربية، من أصل 600 تقدموا بطلبات تصاريح للمرور عبر المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل.

أدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تعسف النظام الإيراني واعتقاله والدي الشاب الإيراني بويا بختياري الذي قتل في الاحتجاجات الأخيرة، داعيًا إلى إطلاق سراحهما على الفور ومحاسبة النظام على جرائمه ضد الشعب الإيراني.

نفى علي رضا ظريفيان، مسؤول العلاقات العامة في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني صحة ما ورد في تقرير لوكالة “رويترز” حول إصدار المرشد الإيراني، علي خامنئي، أوامر مباشرة لقمع الاحتجاجات السلمية في نوفمبر المضي، والتي أودت بحياة حوالي 1500 محتج، مؤكدًا أن التقرير يأتي في إطار “حرب نفسية” ضد إيران.

ووجه نجل شاه إيران السابق رضا بهلوي نداء إلى العالم بمساعدة الشعب الإيراني بعد التقارير المروعة التي أفادت بمقتل 1500 متظاهر، منتقدًا الصمت الأوروبي على هذه الجرائم وسعيهم الحثيث لتوقيع اتفاقيات تجارية مع النظام الإيراني، مطالبًا بمحاكمة النظام الإيراني أمام المحكمة الجنائية الدولية.

وجّهت الحكومة اليمنية نداءً رسميًا إلى الأمم المتحدة للتدخل من أجل حماية العملة والاقتصاد من تجريف الميليشيات الانقلابية، وجاءت دعوات الحكومة في وقت لجأت فيه إلى اتخاذ تدابير عبر البنك المركزي في عدن من أجل الحد من تأثير الحرب المعلنة من قبل الجماعة الحوثية ضد العملة.

وأعلنت قوات الجيش اليمني، أمس، عن إسقاط طائرتين مسيّرتين تابعتين لميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، في محافظة أبين، جنوب البلاد، وأجبرت ممارسات ميليشيا الحوثي مراقبين أمميين على طلب مغادرة اليمن، جراء ما تعرّضوا له من مضايقات سواء التفتيش أو تقييد الحركة، فيما هاجم إرهابيون مكاتب منظّمات إغاثية في محافظة الضالع، فأعلنت 12 منظمة إغاثية دولية إيقاف عملها بعاصمة محافظة الضالع في اليمن، عقب هجمات متتالية على مكاتبها.

وكشف تقرير حقوقي حديث عن ارتكاب ميليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة من إيران، 260 انتهاكًا خلال شهر نوفمبر الماضي في 6 محافظات يمنية، بينها 31 حالة قتل، توزعت بين القصف والقنص والألغام التي زرعتها الجماعة.

يعتزم نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، علي باباجان، الرد على الاتهامات التي يوجهها له الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظامه الحاكم قبيل تدشين حزبه رسميا، وذلك أمام الرأي العام قبل نهاية العام الجاري، ومن المنتظر أن يعلن في رده المرتقب عن تاريخ تدشين حزبه الجديد. وقال سيد طورون نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أنه كله ثقة أن حزبه سيكون الحزب الحاكم في أول استحقاق انتخابي تشهده تركيا.

وقالت صحيفة “يني جاغ” التركية إن تراجع شعبية الرئيس رجب طيب أردوغان سيدفعه لإجراء تعديل وزاري، في تاريخ أقصاه شهر أبريل المقبل يتضمن 4 وزراء، إذ يريد تهدئة الرأي العام من خلال التضحية بعدد من الوزراء بعد تحميلهم الفاتورة الثقيلة للأوضاع المتردية التي تشهدها تركيا منذ فترة، ولا سيما على المسار الاقتصادي.

وجدّدت محكمة تركية أمس اعتقال رجل الأعمال التركيّ عثمان كافالا المتهم بقيادة وتمويل الاحتجاجات الكبيرة المناهضة للحكومة في العام 2013، رغم مطالبة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنقرة بـ “الإفراج الفوري” عنه. فيما نظّم عمال أتراك وقفة احتجاجية بالعاصمة أنقرة؛ لمطالبة الرئيس رجب طيب أردوغان بحد أدنى عادل للأجور يضمن لهم حياة كريمة، ورفض اتحاد نقابات العمال الثورية تصريحات أردوغان التي قال فيها إن ما ستقرره حكومته من تقدير للحد الأدنى من الأجور للعام المقبل “لفتة مننا”، وهو ما أثار حفيظة الاتحاد.

شكّكت قيادات عدد من الأحزاب المعارضة، وعلى رأسها حركة “تحيا تونس” وحزبا “التيار” و”حركة الشعب”، في إمكانية نجاح حكومة الكفاءات الوطنية المستقلة، التي سيعلن عنها رئيس الوزراء المكلّف الحبيب الجملي، مرجعة ذلك إلى ضعف الدعم السياسي المقدم لها، وتنامي قوة الأحزاب المعارضة داخل البرلمان وخارجه.

خرج عدد كبير من الطلاب الجزائريين إلى شوارع العاصمة، أمس، مطالبين بـ«تغيير النظام جذرياً»، مؤكدين أنهم لن يوقفوا مظاهراتهم إلا عندما تتحقق مطالبهم المتعلقة بالحرية وإشاعة الديمقراطية، ورفع المتظاهرون شعار “نريد دولة مدنية لا عسكرية”، وذلك بعد وفاة نائب وزير الدفاع وقائد أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى