
وزير المياه السوداني: المفاوضات في أديس أبابا كانت الأكثر نجاحًا.. والصفدي يعلن دعم الحريري لرئاسة الحكومة، في أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم الأحد
أبرز العناوين
- إضراب عام في بغداد والمدن الجنوبية العراقية
- الصفدي يعلن انسحابه من ترشيحات رئاسة الحكومة ويعلن تأييد الحريري
- اشتعال وتيرة الاحتجاجات في إيران
- نتنياهو يلوّح بمزيد من الهجمات على غزة
- الجيش الليبي ينفذ عددًا من العمليات على مواقع وتمركزات الميليشيات في ضواحي طرابلس
- وزيرا المياه السوداني: مفاوضات سد النهضة الأخيرة في أديس أبابا كانت الأكثر نجاحًا
- الحكومة اليمنية تعود لمباشرة أعمالها في العاصمة المؤقتة عدن
- السلطات التركية تعزل أربعة رؤساء بلديات من حزب الشعوب الديمقراطي
- المرشحون للانتخابات الرئاسية في الجزائر يوقعون “ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية

شهدت العاصمة العراقية، بغداد ومدن جنوبية عدة، اليوم، إضرابا عاما أعاد الزخم إلى الحراك الاحتجاجي المتواصل منذ أسابيع للمطالبة بـ”إسقاط النظام”، وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا إلى إضراب عام طوعي اليوم. واستعاد المتظاهرون العراقيون، أمس، السيطرة بالكامل على ساحة الخلاني، وجسر السنك، المؤدي إلى السفارة الإيرانية في العاصمة بغداد، وفتحت المحال التجارية في الساحتين مجددًا أبوابها، بعد سيطرة المتظاهرين، وتراجع قوات مكافحة الشغب.
وقرر متظاهرو محافظة الديوانية بالعراق الدخول في إضراب عام، اليوم، يشمل جميع الدوائر الحكومية. وفي محافظة ميسان، أعلن المحافظ علي دواي، تعطيل الدوام الرسمي في جميع دوائر المحافظة، اليوم؛ دعمًا لمطالب المتظاهرين السلميين، كما أعلن محافظا بابل وذي قار، ، تعطيل الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية، وسط دعوات لإضراب عام.
وسياسيًا، جدد زعيم «ائتلاف النصر»، رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي، أمس، تأكيده أنه دونما مرحلة انتقالية بسقوف زمنية محددة، فإنّ الحديث عن أي خريطة طريق هو تسويف ومماطلة، مؤكدًا ضرورة وجود مرحلة انتقالية تقودها حكومة مستقلة مهمتها الأساسية انتخابات مبكرة بقانون منصف ومفوضية مستقلة بشراكة الأمم المتحدة.
وأكد رياض المسعودي النائب عن تحالف “سائرون”، أن الحكومة العراقية مقصرة في تنفيذ التزاماتها تجاه مطالب المحتجين، مشيرًا إلى أن عدم وجود رؤية واضحة لإدارة البلاد جعل الإجراءات المتبعة في التعامل مع مطالب الجماهير هي ردة فعل على واقع موجود.
وتسببت الاحتجاجات على الجانبين العراقي والإيراني في غلق منفذ «الشلامجة» الحدودي بين البلدين، بعدما أقدم العشرات من المحتجين في الجانب العراقي، المنفذ الواقع جنوب غرب البصرة.

أعلن وزير المالية اللبناني السابق محمد الصفدي، أمس، انسحابه من ترشيحات منصب رئيس الحكومة اللبنانية المقبلة، بعد يومين على إعلان التوافق على اسمه بين الفرقاء السياسيين في لبنان لتشكيل حكومة جديدة، وأعرب الصفدي في بيان عن أمله أن يتم تكليف الرئيس سعد الحريري من جديد.
وأكدت المعلومات انتهاء اجتماع المرشح لرئاسة الوزراء محمد الصفدي مع وزير الخارجية في الحكومة المستقيلة جبران باسيل بانسحاب الصفدي كمرشح لرئاسة الحكومة. فيما أصدر المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بيانًا أوضح فيه أنه “منذ أن طلب الوزير السابق محمد الصفدي سحب اسمه كمرشح لتشكيل الحكومة الجديدة، يمعن التيار الوطني الحر، في تحميل الحريري مسؤولية هذا الانسحاب”، مؤكدا أن “مراجعة بيان الانسحاب للصفدي كافية لتظهر أنه كان متيقنا من دعم الرئيس الحريري له وعلى أفضل علاقة معه، وتمنى أن يتم تكليف الحريري من جديد، وهو ما يتناقض مع رواية التيار الوطني الحر.
وأعلن رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان أن الاتحاد سيجتمع، اليوم أو غدًا، لاتخاذ قرار بشأن إنهاء إضراب، بعد تسلمه خطة لتأمين البنوك عن طريق تكثيف وجود الشرطة. فيما أعلنت السفارة الأمريكية في بيروت، أمس، عبر حسابها على “تويتر” دعم الشعب اللبناني في مظاهراته السلمية والتعبير عن وحدته.

قطع النظام الإيراني خدمة الإنترنت بشكل شبه كامل في كل أنحاء البلاد، وسط استمرار الاحتجاجات التي اندلعت؛ رفضًا لزيادة سعر البنزين، فيما تعهد وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي بمزيد من القمع تجاه المتظاهرين. يأتي ذلك في الوقت الذي اعتقلت السلطات الإيرانية، الأحد، 40 متظاهرا في مدينة يزد، بعد ضوء أخضر من المرشد علي خامنئي لقمع احتجاجات الوقود المندلعة في البلاد، وتجاهل المرشد الإيراني علي خامنئي مطالب المحتجين المنددين بارتفاع أسعار الوقود، واعتبر خامنئي، اليوم، أنه “يجب” تنفيذ زيادة سعر المحروقات، متهمًا المتظاهرين الذين وصفهم بـ”معارضي الثورة والأعداء” بـ”التخريب”.
و صرّح حسام الدين آشنا، مستشار الرئيس الإيراني، أن إيران ليست العراق أو لبنان، حتى يتم السماح للإعلام المأجور بتحديد مصيرها، على حد وصفه. وأفادت مصادر إيرانية محلية بسقوط أكثر من 25 قتيلا في يومين من الاحتجاجات، مشيرة إلى أن المواجهات الأقوى كانت في مدينة شيراز ثم طهران . وأفادت وكالة “فارس” بأن الأمن قام باعتقال نحو 1000 متظاهر في إيران خلال يومين، وسط أنباء عن وقوع قتلى في صفوف المتظاهرين خلال احتجاجات اليوم.
وأعلن محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي أن رفع سعر البنزين يشكل 4 في المئة من معدل التضخم في البلاد. وعقد البرلمان الإيراني جلسة مغلقة بحضور أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي في البلاد علي شمخاني، إثر تصاعد الاحتجاجات التي اندلعت اعتراضا على قرار حكومي بزيادة سعر الوقود، وسط غضب من تمرير القرار دون عرضه على المجلس التشريعي. وأوضحت مواقع إيرانية معارضة بأن المحتجين أضرموا النار بالمصرف الوطني في مدينة قدس قرب طهران، وأحرقوا أيضًا متجر رفاه الحكومي.
فيما قال علي رضا جعفر زادة، نائب مدير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة الأمريكية، إن هناك عصرًا جديدًا ضد نظام طهران قد بدأ بالفعل متمثلاً في المظاهرات التي تضرب كل أنحاء البلاد.

لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، بمزيد من الهجمات على غزة؛ إذ أكد أن جيش الاحتلال يحتفظ بحرية العمل في القطاع، نافيًا أن تكون حكومته قد تعهدت بوقف الاغتيالات في غزة. فيما استشهد شاب فلسطيني برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم أثناء مطاردة سيارته في القدس، وزعمت شرطة الاحتلال أن الشاب قام بسرقة سيارة من “جفعات همسوا” في القدس.
رحب مسؤولون فلسطينيون ومنظمة التعامل الإسلامي، بالتصويت الأممي بالأغلبية الساحقة لصالح 7 قرارات تخص فلسطين، منها قرار تجديد تفويض ولاية عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «أونروا»، واعتبروه رسالة واضحة بوقوف العالم أجمع مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وضربة للجهود التي بذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل إنهاء عملها.
وتظاهر المئات في ميدان «تايم سكوير» بمانهاتن وسط مدينة نيويورك الأمريكية، تضامناً مع غزة والمقاومة، ورفضاً لجرائم الاحتلال «الإسرائيلي» ضد القطاع، بمبادرة من منظمات «شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى»، ومنظمة «العودة نيويورك»، واتحاد المسلمين الأمريكيين. وقررت سلطة لوكسمبورغ تقديم المنحة العلاجية لشبان من قطاع غزة، أصيبوا برصاص قوات الاحتلال.

نفذت القوات المسلحة الليبية عددًا من العمليات العسكرية البرية والجوية على مواقع وتمركزات الميليشيات في ضواحي طرابلس، وشنّ سلاح الجو الليبي غارات جوية على منطقة وادي الربيع استهدفت ثلاث شاحنات محملة بالذخائر والآليات المسلحة، والتي تنقل أيضاً عدداً من العناصر الإجرامية والإرهابية.
وأعلن الجيش الليبي مقتل قيادي مليشياوي من مدينة مصراته في الاشتباكات مع الجيش الليبي بالعاصمة طرابلس صدام عبدالسلام اقشيرة، بمحور الخلة، فيما قال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، إن الاشتباكات بين الجيش الليبي والمليشيات، أمس، كانت عنيفة، إلا أن الجيش الليبي تمكن من ردع المليشيات وأجبرها على الانسحاب من مثل السدرة إلى داخل منطقة صلاح الدين.
فيما عثر الجيش الليبي على مقبرة جماعية في منطقة العزيزية جنوبي العاصمة طرابلس، تضم أطفالًا ومرتزقة؛ فيما أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، أمس، أن المقبرة دُفن فيها عدد من الجثث التابعة لقوات الوفاق، من بينهم مرتزقة وليبيون لم تتعدَ أعمارهم ثمانية عشر عامًا.

أكد وزير المياه السوداني ياسر عباس محمد، أن مفاوضات سد النهضة التي استضافتها أديس أبابا، كانت الأكثر نجاحًا؛ مفيدًا أن وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا توافقوا على مواصلة الاجتماع في القاهرة الشهر المقبل”، بمشاركة ممثلي الولايات المتحدة والبنك الدولي كمراقبين.
فيما يزور رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك واشنطن مطلع الشهر المقبل، لبحث ملف رفع السودان من القائمة الأمريكية للإرهاب، يُعدُّ من أكبر التحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية، وسط تحركات دبلوماسية لعقد جلسة محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
كما أعلن حمدوك، أن حكومته تضع قضايا تحقيق السلام ومكافحة الفساد والتزام مبدأ الشفافية والمحاسبة وإرجاع الأموال المنهوبة، على رأس أولوياتها خلال الفترة الانتقالية، مؤكدًا على عزمه على المضي قدمًا من أجل تحقيق السلام، ووضع اللبنات الأساسية لاقتصاد يؤسس على التنمية المستدامة.
في غضون ذلك، أكد الناطق الرسمي باسم المجلس السيادي السوداني، محمد الفكي، على الاستمرار بمفاوضات جوبا بين الحكومة والحركات المسلحة، في موعدها المحدد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، مؤكدًا أن الجانب الحكومي يستعد للجولة المقبلة، وسيتوجه إلى عاصمة جنوب السودان جوبا، الخميس المقبل.
وحدّدت محكمة في الخرطوم يوم 14 ديسمبر المقبل موعداً للنطق بالحكم في قضية الفساد المالي التي يحاكم فيها الرئيس المعزول عمر البشير، بينما احتشد عشرات من أنصاره خارج مقر المحكمة رفضاً لتسليمه للقضاء الدولي الذي يلاحقه بجرائم حرب وإبادة وضدّ الإنسانية.

عادت الحكومة اليمنية برئاسة معين عبد الملك إلى العاصمة المؤقتة عدن، أمس، لمباشرة مهام أعمالهم، وتطبيع الأوضاع. وفقاً لما نص عليه “اتفاق الرياض”، وهذه هي المرة الأولى التي تصل فيها الحكومة اليمنية إلى مدينة عدن، منذ أحداث أغسطس الماضي.
وميدانيًا، شدد وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محمد علي المقدشي، خلال اجتماع عسكري ترأسه بمدينة مأرب، على الالتزام بالجاهزية في جميع الوحدات والمواقع، وبذل المزيد من العمل والتعاون لتجاوز التحديات والمعوقات، مؤكدًا المضي نحو استكمال تحرير ما تبقى من مناطق لا تزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، ومضاعفة جهود إعادة بناء القوات المسلحة وفق أسس متينة صحيحة..
فيما صعّدت مليشيات الحوثي من خروقاتها لاتفاق التهدئة في الحديدة، وهاجمت منطقة الفازة المهمة في مديرية التحيتا، بهدف قطع إمدادات القوات المشتركة في عاصمة المحافظة، وقتل سبعة من عناصر الحوثي وجُرح آخرون، أثناء محاولة تسلل أحبطتها القوات المشتركة.
وقال الجيش اليمني إن مجاميع مسلحة من ميليشيات الحوثي حاولت التسلل باتجاه مواقعه في مناطق الأربعين وكلابة والصرمين شمال وشرق تعز، لكن تم التصدي لها وإجبارها على التراجع بعد اشتباكات أوقعت 3 قتلى من «الحوثيين»، إضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح.

عزلت السلطات التركية أربعة رؤساء بلديات من حزب مؤيد للأكراد للاشتباه بـ”انتمائهم إلى تنظيم إرهابي”، وعيّنت محلهم آخرين يحظون بثقتها، وينتمي رؤساء البلديان المعزولين إلى حزب الشعوب الديمقراطية الذي تتهمه أنقرة ” بالارتباط بحزب العمال الكردستاني، الذي يشن تمردًا انفصاليًا مسلحًا ضد أنقرة منذ 1984.
كما اعتقلت السلطات التركية، أمس، 10 من شبيبة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي المعارض، على خلفية اتهامهم بالانتماء لتنظيم “إرهابي مسلح”، في إشارة لحزب العمال الكردستاني المدرج من قبل أنقرة على قوائم التنظيمات الإرهابية.
وأكد المعارض التركي قواري آيدين أن “حقبة حزب العدالة والتنمية الحاكم قد انتهت، وأنهم لن يتركوا تركيا لبقايا بشر”، في إشارة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقع المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية في الجزائر المقررة في 12 ديسمبر “ميثاق أخلاق الحملة الانتخابية” بالعاصمة، بحيث تُعد المرة الأولى في تاريخ الجزائر يوقع فيها مرشحون للانتخابات وثيقة مماثلة بهدف ضمان حسن سير الحملة الانتخابية. وتبدأ اليوم في الجزائر، الحملة الدعائية للانتخابات الرئاسية.واعتبر المرشح لرئاسيات الجزائر ، علي بن فليس، أن المؤسسة العسكرية هي المؤسسة الوحيدة القائمة بدورها في حماية البلاد، موضحًا أنه إذا قبل به الشعب الجزائري فسيكون خادمه. فيما دعت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر كافة المواطنين الغيورين على وطنهم إلى المساهمة النشيطة إلى جانب قوات الجيش ومختلف مصالح الأمن للوقوف صفاً واحداً لإنجاح الانتخابات الرئاسية.