
قالت رئيسة قسم العلاقات الدولية بمعهد الدراسات الشرقية في أرمينيا الدكتورة أراكس باشايان إن زيارة الرئيس السيسي التاريخية إلى أرمينيا سيكون لها زخم على الصعيد المحلي والدولي، وسيكون لها أبعاد جديدة للعلاقات الثنائية، خاصة أنها الأولى لرئيس مصري. مشيرة إلى أن العلاقات الثنائية تتطور بشكل ديناميكي وناجح، حيث يتعاون البلدان في مختلف المجالات، وتعد مصر من أكثر الوجهات السياحية شعبية بالنسبة لمواطني أرمينيا. بدورها، يمكن أن تكون أرمينيا جذابة للسائح المصري، ولا توجد عقبات أو قضايا معقدة في العلاقات الثنائية، وتابعت: يمكن القول إن مصر وأرمينيا حليفان طبيعيان.
ولفتت إلى أن البلدين أقامتا علاقات دبلوماسية في عام 1992، حيث افتتحت أرمينيا سفارة في القاهرة عام 1992، مفيدة أن التاريخ شاهد على أن الأرمن قدم مساهمة ملموسة في بناء الدولة المصرية في مختلف المجالات الأخرى، إذ إن مجدد القاهرة الفاطمية بدر الجمالي من أصل أرمني وأول رئيس وزراء لمصر كان نوبار نوباريان، المعروف باسم نوبار باشا.
وتابعت قائلة: تعد مصر من أكثر الدول نفوذًا في الشرق الأوسط والعالم العربي، وهي عنصر مهم في النظام الأمني للمنطقة، مشيرة إلى أنه يمكن لأرمينيا ومصر التعاون في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأمن الإقليمي، مضيفة أن بلادها تولي اهتمامًا كبيرًا بمصر والثقافة العربية واللغة العربية.