
وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتابعان مشروعات تطوير “بحيرة عين الصيرة” و”سور مجرى العيون” و”ممشى أهل مصر”.. أبرز ما جاء بالصحافة المصرية اليوم الأربعاء
أبرز العناوين:
- الخارجية تستقبل سفراء الدول الأفريقية بالقاهرة بغرض تعزيز التكامل الإقليمي
- وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يتابعان مشروعات تطوير “بحيرة عين الصيرة” و”سور مجرى العيون” و”ممشى أهل مصر”
- وزيرة البيئة تشيد بدور الأكاديمية الوطنية للشباب فى إنشاء قاعدة كبيرة من الكفاءات الشبابية المؤهلة للعمل السياسي والإداري بالدولة
- بروتوكول تعاون بين وزارة التعليم وشركة أورانج مصر لإطلاق منصة رقمية للدروس الإلكترونية
- التعليم العالي: 147 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى
- وزيرة التجارة والصناعة تبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
- “الهجرة” “والري” تُنظمان ندوة حوارية للمصريين بالخارج بغرض استعراض جهود مصر في إدارة وترشيد المياه وملف سد النهضة
- السفير الروسي في مصر: موسكو والقاهرة تسعيان لتعميق التعاون الثنائي في كافة المجالات
استقبل السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية –أمس الثلاثاء 25 أغسطس- سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في القاهرة. ويأتي هذا اللقاء في إطار حرص وزارة الخارجية على إطلاع الأشقاء الأفارقة على تطورات المفاوضات الجارية حول سد النهضة. ولقد أشار نائب وزير الخارجية خلال اللقاء إلى أهمية التوصل لاتفاق عادل ومتوازن حول ملء تشغيل سد النهضة، بما يُحقق مصالح الدول الثلاث ويُعزز من التكامل الإقليمي فيما بينهم. كما ثمن نائب وزير الخارجية دور جنوب أفريقيا بصفتها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي في رعاية هذه المفاوضات، مُعربًا عن أمله في أن تُسفر هذه المفاوضات عن هذا الاتفاق.
عقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، اجتماعاً موسعاً لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعي تطوير “بحيرة عين الصيرة”، وتطوير “منطقة سور مجرى العيون”، بمصر القديمة، ومشروع “ممشى أهل مصر”، وذلك بحضور قيادات الوزارة، والمحافظة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واستشاري المشروعات.
تم خلال الاجتماع، استعراض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير “بحيرة عين الصيرة”، وتحديد قطع الأراضي المتاحة للطرح للمستثمرين، ومساحاتها، والاستخدامات المحددة لها، والاشتراطات البنائية والتنموية الملائمة لطبيعة المشروع.
كما تم استعراض الموقف التنفيذي لمشروع تطوير “منطقة سور مجرى العيون” على مساحة 90 فدانا بمصر القديمة، وتشمل أعمال التطوير تنفيذ مطاعم، وكافيتريات، وبازارات سياحية، وفندق، ومسرح مفتوح، وغيرها.
كذلك استعراض الموقف التنفيذي لمشروع “ممشى أهل مصر”، حيث يجرى تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع على كورنيش النيل بامتداد ٢ كم بدءاً من كوبرى ١٥ مايو، وانتهاءً بكوبرى إمبابة، ليكون متنفسا لسكان القاهرة، من ناحية الاستمتاع بمياه نهر النيل والمنشآت السياحية الجاري تنفيذها ضمن المرحلة الأولى.
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في لجان المقابلات الشخصية للسادة المتقدمين للالتحاق بالدفعة الثالثة للبرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة EPLP والتي تعقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، تلبيةً لدعوة الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية.
وأشادت وزيرة البيئة خلال تلك المقابلات بالدور الكبير الذي تلعبه الأكاديمية الوطنية في تأهيل وبناء قدرات الشباب لإعداد كوادر قيادية شابة واعدة تمتلك الخبرات والآليات الحديثة التي تمكنها من رسم السياسات واتخاذ القرار. معربة عن سعادتها بالمشاركة للعام الثاني على التوالي في الاختبارات التي تنفذها الأكاديمية والتي تتميز دائما بالإعداد والتنظيم الجيد من أجل اختيار أفضل الكوادر.
ويسعى البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة (EPLP ) إلى تمكين الكوادر الفعالة في مصر لتصبح قادرة على فهم واستخدام الأساليب الحديثة في صنع السياسات وإدارة صنع القرار وتحويل التفكير التقليدي لمفاهيم الإدارة العامة إلى أسلوب أكثر حداثة، توافقاً مع أحدث التطبيقات والنماذج الدولية ، حيث يستهدف البرنامج العاملين بكافة مؤسسات الدولة في المرحلة العمرية من 30 حتى 45 عاما .
قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني –أمس الثلاثاء 25 أغسطس- بتوقيع بروتوكول تعاون مع اورانج مصر، بغرض تقديم خدمات الاستضافة وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة منصة رقمية للدروس الإلكترونية تُطلقها الوزارة، لمدة ثلاث سنوات تتيح للطلاب من خلالها الوصول الى محتويات المناهج التعليمية بكل سهولة ويسر. ولقد تم التوقيع بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة أورانج مصر.
ويشتمل الاتفاق على أن تتولى وزارة التربية والتعليم تطوير منصة تعليمية لعرض محتوى تعليمي للطُلاب تُنتجه الوزارة، كما يتم تحديد الاحتياجات الفنية اللازمة المتعلقة بالاستضافة والبنية الأساسية اللازمة لإطلاق المنصة، وتوفير المحتوى الرقمي المُزمع اتاحته على المنصة، وذلك بما يتفق مع رؤية الوزارة واستراتيجيتها في هذا الشأن، وتتولى “أورانج” بالتنسيق مع الوزارة تزويد المنصة بكافة التقنيات الحديثة اللازمة لاستضافة المحتوى من خلال مراكز استضافة البيانات التابعة لها، وتوفير البنية الأساسية السحابية اللازمة لتشغيل وإدارة المنصة، كما سيتم استخدام “أورانج كاش” كوسيلة لسداد المقابل المادي للمنصة عبر الهواتف الذكية.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن هذه الخطوة تأتي في إطار اهتمام الوزارة بتوفير بدائل لأبنائنا الطلاب للتعليم عن بعد، والتي بدأتها الوزارة منذ بداية أزمة كورونا والتي شهدت إطلاق أكثر من مكتبة رقمية (https://study.ekb.eg) ومنصة لبث الدروس التعليمية لأبنائنا الطلاب (https://stream.moe.gov.eg)، كما أطلقت الوزارة منصة لبث المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة لمختلف المواد https://www.thanaweya.net
وأضاف شوقي، أن جميع هذه الإجراءات تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية متكاملة لتطوير المنظومة التعليمية، فضلاً عن اتباع الوزارة لسياسات جديدة تعتمد بشكل كبير على الوسائل التكنولوجية والتعليمية الحديثة تنفيذًا لخطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد.
وعبر المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة اورانچ مصر، عن امتنانه لثقة وزارة التربية والتعليم في اورانچ مصر لإتمام هذه المهمة المحورية في تاريخ قطاع التعليم بمصر، وأضاف: “يمثل اختيار اورانچ مصر من قبل وزارة التربية والتعليم في هذا المشروع الرقمي الهام، شهادة ثقة كبيرة في البنية التحتية التكنولوجية التي عملت الشركة على تطويرها خلال السنوات الماضية تمهيدا لدعم خطط الدولة في التحول الرقمي”.
وتابع قائلاً: “إن اورنچ مصر تقدم عددًا هائلاً من الخدمات التقنية المتقدمة وعلى رأسها الخدمات السحابية اعتمادًا على ما تملكه من بنية تحتية ذكية وخبرات عالمية في تنفيذ مشاريع مختلفة ومتعددة بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية”.
ويمثل التعاون بين الطرفين خطوة عملاقة على طريق تنفيذ خطة وزارة التربية والتعليم للاتجاه نحو التعليم الإلكتروني بما يتفق بدوره مع سياسات الدولة التي نجحت خلال الفترة الماضية في تبني التقنيات الحديثة وإلحاقها بأنظمة التعليم داخل مصر.
كما حضر توقيع البروتوكول من وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، واللواء أكرم النشار مستشار الوزير للشئون المالية والإدارية، والأستاذ محسن عبد العزيز المشرف على قطاع تكنولوجيا المعلومات، ومن شركة اورانج مصر المهندس ياسر شاكر الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، والأستاذة مها ناجي نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدعاية والإعلان، والأستاذة رانيا غريب نائب الرئيس التنفيذي للعلاقات التنظيمية والشئون القانونية، والأستاذ هشام مهران نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال، والأستاذ مختار عمر رئيس قطاع المبيعات، والأستاذة هالة عبد الودود مدير قطاع العلاقات العامة والمسئولية المجتمعية، والأستاذ محمد الغول مدير إدارة تسويق خدمات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
وفي سياق مواز، أعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه سيتم شرح خطة التعامل مع العام الدراسي الجديد في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر المقبل وتوضيح كل التفاصيل.
وقال الوزير، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صباح اليوم، إن كل ما يتم تداوله عن المنصات والدروس ومجموعات التقوية والمصروفات الدراسية والمدارس الخاصة والدولية لا أساس له من الصحة.
أعلن السيد عطا رئيس قطاع التعليم بالوزارة والمشرف العام على مكتب التنسيق، صباح اليوم الأربعاء، أن عدد المتقدمين ل تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات بلغ حتى الآن 147 ألف طالبًا وطالبة للعام الجامعي 2020/2021.
وأكد رئيس قطاع التعليم بالوزارة انتظام سير إجراءات إدخال الطلاب لرغباتهم عبر موقع التنسيق الإلكتروني دون أية شكاوى، موجهًا الطلاب بضرورة كتابة رغباتهم بطريقة سليمة وصحيحة، مضيفًا إمكانية تعديل الرغبات حتى السابعة من مساء اليوم الأربعاء المقبل.
كما أوضح عطا أنه تم فتح معامل التنسيق بالجامعات الحكومية اعتبارا من صباح السبت الموافق 22 أغسطس الجاري، وعلى الطلاب الالتزام بارتداء الماسك الطبي ، حيث لن يسمح لأى طالب بالدخول دون ارتدائها واتباع التعليمات والإجراءات المنظمة للعمل بهذه المعامل.
جدير بالذكر أن تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات بدأ صباح السبت الموافق 22 أغسطس الجاري، ويستمر حتى الساعة السابعة من مساء اليوم الأربعاء الموافق 26 أغسطس الجاري.
تلقت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة اتصالاً هاتفياً من السيد لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة ، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتذليل العقبات لزيادة التدفقات التجارية بين مصر والصين خلال المرحلة المقبلة ، وقد شارك في المحادثة الدكتور أحمد مغاوري، رئيس جهاز التمثيل التجاري.
وقالت الوزيرة إن مصر والصين تتمتعان بعلاقات استراتيجية وسياسية تمثل ركيزة أساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين خاصةً في ظل العلاقات القوية وتوافق الرؤى القائم بين القيادات السياسية بالبلدين، مشيرةً إلى حرص الوزارة على دعم التعاون المشترك بين مصر والصين وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تربط البلدين.
وأوضحت جامع أن الاتصال بحث أطر الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والصين والانتقال بها إلى آفاق أرحب خلال المرحلة المقبلة بما يتناسب مع حجم العلاقات القوية بين البلدين.
ولفتت الوزيرة إلى أن تبادل الزيارات الرئاسية واللقاءات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الصيني شى جين بينج والتي بلغت 14 لقاءً حتى الأن قد ساهمت في إحداث طفرة كبيرة في مجال التعاون الاقتصادي، وساهمت في تفعيل العمل المشترك بين البلدين في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.
ونوهت جامع إلى أن الحكومة تتطلع لدعم الصين للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية الدكتور عبد الحميد ممدوح والذي يتمتع بخبرات كبيرة اكتسبها خلال 27 عاماً قضاها بالعمل في منظمة التجارة العالمية ما يمنحه قوة ومصداقية وثقل دولي بين باقي المرشحين.
وأكدت حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الحكومة الصينية في مجال المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للاستفادة من الخبرة الطويلة للصين في هذا المجال خاصةً وأن المشروعات الصغيرة تمثل شريحة كبيرة من الاقتصاد الصيني.
وأشارت الى أن الصين تحتل المرتبة الـ20 في قائمة أكبر الدول المستثمرة بالسوق المصري بإجمالي استثمارات بلغت وحتى حوالي 7,2 مليار دولار موزعة على 1736 مشروعاً بنهاية عام 2018، لافتةً إلى أن الصين تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر في العالم حيث سجلت معدلات التبادل التجارى بين البلدين خلال الـ7 أشهر الأولى من العام الجاري 5 مليار و244 مليون دولار.
ومن جانبه أشاد السيد/ لياو ليتشيانج، سفير الصين بالقاهرة بالجهود التي تبذلها الوزارة لتوطيد العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين والتغلب على التحديات التي تواجه الشركات الصينية في مصر، مشيراً إلى أن مصر والصين تتميزان بعلاقات تاريخية تمتد لأعوام طويلة حيث يمثل العام الحالي الذكرى الـ64 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعد مصر أول دولة عربية وإفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين.
وأضاف ليتشيانج أن مصر والصين قدمتا مثالاً يحتذى به في الصداقة والتضامن منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد فيما يتعلق بالتنسيق وتبادل الخبرات لمكافحة هذا الفيروس، فضلاً عن تبادل المستلزمات الطبية والذي كانت مصر من أوائل البلدان التي قدمت مساعدات طبية للصين خلال الأزمة.
ووجه السفير الصيني للوزيرة الدعوة للمشاركة في الدورة الرابعة من معرض الصين الدولي للاستيراد حيث شاركت مصر كضيف شرف الدورة الأولى ولقيت المنتجات المصرية المعروضة بالمعرض رواجاً واسعاً لدى الزوار، مشيراً إلى إمكانية تقديم الصين المساعدة في إيجاد قنوات انتقال خضراء في ظل أزمة فيروس كورونا وذلك لتسهيل إجراءات إنتقال الأشخاص والبضائع من وإلى الصين.
نظمت وزارتا الهجرة والري ندوة توعوية لشباب الجيل والثاني والثالث من المصريين بالخارج والمتواجدين في الوقت الحالي بمصر، وكان موضوع الندوة الرئيسي حول جهود مصر في ملف سد النهضة. ولقد شارك كلاً من الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج في الحضور بالندوة. وتهدف الندوة الى استعراض جهود الدولة المصرية في إدارة وتنمية الموارد المائية وجهود الحفاظ على أمنها المائي وحقوقها في مياه النيل.
ومن جانبها، أعربت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة عن شكرها للدكتور محمد عبد العاطي، لاستجابته السريعة وتنظيم الندوة بالشكل الذي يشتمل على شرح ما تقوم به مصر في هذا الملف، وما تتخذه من إجراءات قانونية من شأنها الحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل. مشيرة أن هذه الندوة كانت ضرورية في ظل ما تمر به مصر من توقيت دقيق، تبرز فيه الحاجة الى تصحين أفكار الشباب المصري بالخارج وتوعيتهم بحقيقة أن مصر لن تتخلى أبدًا عن حقوقها المائية تحت أي ظرف من الظروف.
ولقد استعرض وزير الري خلال الندوة، جهود الدولة في إدارة وترشيد الموارد المائية واستخدام التكنولوجيا من نظم استشعار عن بعد والتليمتري ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة المياه من المنابع حتى آخر نقطة في شبكة الري. كما تناول الحوار كذلك كفاءة استخدام المياه في مصر مقارنة بدول العالم، وأشار الوزير إلى أنها الأعلى في أفريقيا.
وتناول الحوار كذلك مستجدات سد النهضة، وأشار الوزير إلى أنه يأمل أن تسفر المفاوضات الحالية إلى الوصول لصيغة توافقية تحقق مصالح الدول الثلاث في ملء وتشغيل السد، وأكد أن الملف يدار من خلال أجهزة الدولة المختلفة كل فيما يخصه، حيث تتولى وزارة الري الشق الفني بينما تتولى وزارة الخارجية الشق السياسي والقانوني.
كما أكدت وزيرة الهجرة عليه أهمية ملف سد النهضة كونه واحد من أهم التحديات التي تواجهها مصر خلال هذه المرحلة، ويعد هذا اللقاء فرصة لمزيد من التوعية بأبعاد قضية سد النهضة حتى نتمكن من العمل سويا في الترويج لحق مصر في مياه النيل، واستعراض حقيقة ما ينشر في الإعلام الخارجي من ادعاءات تهدف لتشويه صورة مصر وتصويرها بأنها ليست صاحبة حق في هذه القضية بل معتدية على تطلعات إثيوبيا في مستقبل أفضل.
وفي نهاية اللقاء شكر وزير الري د. محمد عبد العاطي السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على تنظيم اللقاء وأثنى على وعي الشباب والمتهم بقضايا الوطن والذي ظهر من عمق الأسئلة التي طرحها خلال الحوار.
قال جيورجي بوريسينكو سفير روسيا بالقاهرة، إن بلاده ومصر تحتفلان، غدا الأربعاء، بالذكرى 77 سنة لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مضيفا أن الفترة ما بين 1950 و1970 تميزت الروابط بين البلدين بمستوى عالٍ للتفاهم وبتنفيذ فعال لعدد كبير من المشروعات الثنائية.
وأوضح السفير الروسي – في كلمته التي وزعتها سفارة روسيا بالقاهرة بمناسبة الاحتفال بذكري مرور 77 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية – أن كلا البلدين سعتا إلى الحفاظ والتعميق للتعاون الثنائي، مشيرا إلى توقيع أكبر معاهدة في تاريخ السكك الحديدية المصرية لتوريد 1300 عربة ركاب روسية والتي قد بدأنا بتنفيذها.
كما يتم تنفيذ المشروعات التي تفتح آفاقا واسعة مثل بناء المحطة النووية المصرية الأولى في مدينة الضبعة وتأسيس المنطقة الصناعية الروسية قريبا من منطقة قناة السويس، وكذلك تفعيل بنجاح اللجنة المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي- التقني بين روسيا ومصر.
وأكد السفير الروسي أن موسكو والقاهرة نجحتا في بناء الحوار السياسي البناء خلال عقود من التعاون المثمر، ويتعاونان اليوم بفاعلية على الصعيد الدولي بما في ذلك في إطار المنظمات الدولية، فضلا عن عقد اجتماعات دورية بين رئيسي الدولتين ووزيري الخارجية وممثلي المؤسسات الأخرى والبرلمانيين وأعضاء المنظمات الاجتماعية.
وأعرب عن أمله في استمرار العلاقات الثنائية بروح الصداقة والاحترام المتبادل، وهذا هو الهدف الأساسي لعمل السفارة الروسية بالقاهرة، مقدما خالص التهاني لجميع المواطنين في روسيا الاتحادية ومصر و”نتمنى السلام والازدهار لدولتينا”.