كورونا

“فاكت تشيك” ينشر تقريرا بشأن مغالطات الـ”سوشيال ميديا” عن “كورونا”

أفرد موقع “فاكت تشيك”، المعنِي بتقصي الشائعات والمغالطات الصحافية المرتبطة بالسياسات الأمريكية على شبكات التواصل الاجتماعي، تقريراً عن أبرز الشائعات التي تواكب ذروة انتشار وتفشي فيروس كورونا على شبكة الانترنت.

واستهل التقرير الإشارة لعشرات الآلاف من الشائعات التي انتشرت حول كيفية الوقاية من الإصابة بهذا الفيروس، بل؛ وكيفية إجراء اختبار الإصابة به.

ورصد التقرير انتشار العديد من منشورات التوعية الخاطئة لهذا الفيروس على شبكة فيسبوك، وقد تضمنت هذه المنشورات طرق تحديد الإصابة بالفيروس عن طريق التنفس المتقطع، فضلاً عن الترويج لشرب الكثير من المياه لقتل الفيروس حال دخوله جسم المصاب.

ادعت هذه المنشورات انها صدرت من مؤسسات الصحة العالمية ومشفي “ستانفورد”، التي نفت في بيان لها هذه المغالطات. وقد جمّعت “فاكت تشيك” أبرز هذه المغالطات المنتشرة واستعانت برأي متخصص في علم الأوبئة، “كريس جونسون”. وجاء تفنيدها كالتالي:

  • مغالطة 1: حبس الأنفاس لمدة 10 ثواني، دون سعال أو الشعور بضيق شديد في التنفس، يُبرهن علي عدم الإصابة بالفيروس.
  • الحقيقة: ليس هناك أي دليل علمي علي ذلك، ومن المعروف أن للفيروس فترة حضانة تصل لـ 14 يوم، لا يظهر علي المصاب خلالها أي من الأعراض. يجب التواصل هاتفيا مع المؤسسات الصحية المعنية بمكافحة الفيروس إذا لوحظت بعض أعراض ضيق التنفس والحمي وفي حال تم التواجد مع أشخاص تبين إصابتهم بهذا الفيروس.
  • مغالطة 2: إذا كان هناك سعال جاف دون سيلان الأنف، فهذا دليل علي الإصابة بالمرض.
  • الحقيقة: الشائع بين مصابي المرض، “الحمي، الصداع، السعال الجاف”، وطبقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن بعض المرضي، سجلوا أعراض كالصداع واحتقان بالأنف، والتهاب الحلق والإسهال، ولكن هنالك منهم من لم يظهر عليه أي من هذه الاعراض.
  • مغالطة3: يجب أن يُحافظ الإنسان علي رطوبة حلقه ولسانه، عن طريق شرب المياه كل ربع ساعة تقريباً، لتجنب الإصابة بالفيروس، ففي حال شرب المياة ينتقل الفيروس ينتقل الفيروس من اللسان للمعدة، وهناك تتولي أحماض الهضم قتله.
  • الحقيقة: منظمة الصحة العالمية حسمت الأمر في هذه النقطة، وقالت إن المحافظة علي شرب المياه ضروري لحيوية الجسم لكنها لن تمنع العدوي. لكن غسل اليدين بصورة دورية بمطهر يحتوي علي كحول بنسبة 60%، وعدم لمس الوجه واللسان باليدين من شان تقليل فرص العدوي والاصابة.
  • مغالطة4: درجات الحرارة العالية بإمكانها قتل الفيروس ونشاطه.
  • الحقيقة: المركز الأمريكي لوقاية ومكافحة الأمراض لم يتوصل بعد، لحقيقة علاقة درجات الحرارة بانتشار الفيروس. كما اعتقدت منظمة الصحة العالمية بأنه ما من سبب واضح يبرهن علي تأثر نشاط الفيروس بدرجات الحرارة. فمثلا الطقس في إيطاليا مائل للدفء قليلاً مقارنة بباقي العواصم الأوروبية ومع ذلك انتشر الفيروس بوتيرة مخيفة وسريعة.
+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى