
الحويج يشيد بدور المغرب في حل الأزمة الليبية.. أبرز أحداث المشهد المغاربي اليوم السبت
أبرز العناوين
- الحويج يشيد بدور المغرب في حل الأزمة الليبية
- إدانات واسعة للهجوم الإرهابي بالقرب من السفارة الأمريكية في تونس
- الحراك الجزائري يطالب بالإفراج عن المعتقلين
الحويج يشيد بدور المغرب في حل الأزمة الليبية

وسلم الحويج رسالة لناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، موجهة للملك محمد السادس، من رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.
وأكد الحويج خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بوريطة على: “أننا نعتزم المثابرة على طريق الحوار، ونحيي دعم واستبصار وقيادة الملك على المستويات الإقليمية والإفريقية والدولية.
وأوضح أن المغرب قادر على لعب دور طلائعي في حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن مباحثاته مع بوريطة ركّزت بشكل خاص على إنشاء منتدى اقتصادي مغربي ليبي، فالمغرب يتمتع بتجربة واسعة في حل الأزمات، وليس له مصلحة أخرى غير امن واستقرار ليبيا.
إدانات واسعة للهجوم الإرهابي بالقرب من السفارة الأمريكية في تونس
أعلنت الداخلية التونسية، مقتل إرهابيين وإصابة 5 عناصر أمن، بالإضافة إلى مدني، بإصابات متفاوتة الخطورة، إثر هجوم نفذه انتحاريان استهدف عناصر الأمن قرب السفارة الأمريكية في العاصمة تونس، مشيرة إلى أن الهجوم استهدف تشكيلات أمنية في منطقة البحيرة 2، موضحة أن العبوة التي استخدمت في العملية بدائية الصنع، والتحقيقات متواصلة لكشف كل المتورطين المحتملين.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد خلال زيارته مستشفى قوات الأمن الداخلي بالمرسى للاطمئنان على صحة الجرحى الأمنيين الذين أصيبوا جراء التفجير الإرهابي، على تعهد الدولة بحقوق الجرحى الأمنيين من كل النواحي، مشددًا على حرص رئاسة الجمهورية على وضع تشريعات جديدة تكفل حقوق الشهداء والجرحى، مبرزا في الوقت نفسه أهمية معالجة الإرهاب وفق مقاربة شاملة تعتمد إلى جانب المقاربة الأمنية على مقاربة اجتماعية وثقافية تساهم في القضاء على أسباب هذه الآفة.
وأعربت الولايات المتحدة، أمس، عن غضبها وحزنها جراء الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف قوات الأمن قرب مقر السفارة الأمريكية في تونس، قائلة إن موظفًا بالسفارة أصيب في الهجوم، وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية وقوف بلاده مع تونس، والعمل معها للتحقيق في ملابسات الحادث.
كما أدانت الحكومة البريطانية الهجوم الإرهابي، وأعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني جيمس كليفري في بيان بهذا الشأن عن إدانة بلاده الشديدة للهجوم، مقدمًا تعازيه لأسرة رجل الشرطة وتضامنه مع المصابين، مجددًا وقوف المملكة المتحدة مع تونس في محاربة الإرهاب.
وأدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بأشد العبارات التفجير الإرهابي، معبرًا في بيان، عن خالص تعازيه للحكومة التونسية، مجددًا تضامن الجامعة الكامل مع الدولة التونسية في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ومواجهة كل تهديد يمس سلامة أراضيها ورفاهية شعبها. وأدانت دول عربية التفجير الإرهابي، وهي مصر والسعودية والإمارات والكويت والأردن، مؤكدة رفضها التام لكافة أشكال الإرهاب، وتضامنها مع تونس في مواجهة الإرهاب وكل ما يعكر صفو أمنها واستقرارها.
الحراك الجزائري يطالب بالإفراج عن المعتقلين
طالب متظاهرون في الجمعة الـ 55 من الحراك الشعبي، بتسليط أقصى عقوبة على هؤلاء الذين لطخوا سمعة الجزائر ونهبوا أموال الشعب، مع إطلاق سراح كلّ موقوفي الحراك، كما جددوا الدعوة بضرورة التغيير، رافعين شعارات داعية إلى تسليم السلطة للشعب تحت شعار “سلموا السلطة للشعب” من أجل “جزائر جديدة”. ودعت منظمة العفو الدولية، أمس، السلطات الجزائرية إلى إطلاق سراح جميع المتظاهرين المعتقلين على خلفية مشاركتهم في الحراك الشعبي المستمر منذ عام.

فيما بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الخميس 5 مارس، مع وفد من المنظمة الوطنية لأبناء المجاهدين، القضايا المتعلقة بدستور البلاد الجديد، ورؤية المنظمة في هذا الصدد، وذلك في إطار المشاورات التي يجريها تبون مع القوى السياسية والمجتمعية الجزائرية، حول دستور البلاد الجديد.
هذا في الوقت الذي أكدت فيه قيادة الجيش الجزائري دعمها للرئيس عبد المجيد تبون. وقالت مجلة “الجيش” الناطقة بلسان المؤسسة العسكرية في افتتاحية عددها الجديد “بدأت معالم الجزائر الجديدة تتضح جلياً مع وصول رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى سدة الحكم إثر انتخابات حرة ونزيهة وشفافة لا غبار عليها، بما يعزز الاعتقاد أن بلادنا دخلت مرحلة جديدة تضع معها حداً نهائياً لممارسات سلبية استهدفت الدولة في العمق”.
وكشف الأمن الجزائري، أمس، عن مخطط أجنبي كان يهدف للمساس بالدفاع الوطني والأمن القومي، بإشراف شخص أجنبي وعناصر جزائرية سهّلت له المهمة، وقالت الشرطة إنه تم إيقاف شخصين على مستوى المركز الحدودي أم الطبول/الطارف أثناء محاولتهما مغادرة الجزائر، ومصادرة طائرة مسيرة.
ونُظمت يوم الخميس 5 مارس، بالجزائر العاصمة الدورة الـ 6 للمشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية، على مستوى الأمناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية. وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار التشاور المنتظم بين الجزائر وفرنسا، قد سمح “بدراسة مجمل العلاقات والتعاون القائم بين البلدين، وكذا تسخير الوسائل التي من شانها تعزيزها، طبقًا للأجندة السياسية المبرمجة للسداسي الأول من السنة الجارية”.