غارات جوية إسرائيلية على مواقع في ضواحي دمشق ..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- غارات جوية إسرائيلية على مواقع في ضواحي دمشق
- سرايا القدس تعلن مقتل اثنين من مقاتليها في الغارات الإسرائيلية
- الجيش السوري يواصل تقدمه جنوب إدلب بغطاء جوي روسي
- بوتين: الطيران الروسي دمّر فصائل إرهابية لديها أسلحة نوعية
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية، مقتل اثنين من مقاتليها في غارة جوية إسرائيلية استهدف موقعًا تابعًا لها في إحدى ضواحي العاصمة السورية دمشق، منتصف ليل أمس. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات التي شنتها إسرائيل قرب دمشق تسببت في مقتل 6 مقاتلين، موضحًا أن قواتٍ إيرانية كانت موجودة داخل المقر الذي تم استهدافه.
فيما ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ من خارج المجال الجوي السوري ومن فوق الجولان المحتل على محيط دمشق، ودمّرت أغلبيتها، ونقلت عن مصدر عسكري سوري قوله إن التدقيق لا يزال مستمراً في نتائج العدوان.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الجيش السوري واصلت تقدمها جنوب مدينة إدلب بغطاء جوي روسي، وتمكنت من قضم مزيد من المناطق، ليرتفع تعداد المناطق التي سيطرت عليها خلال الساعات الفائتة إلى 7، وبذلك يرتفع تعداد المناطق التي سيطرت عليها في محافظة إدلب إلى 109. وأظهرت صورٌ قتلى قيل إنهم من الجيش التركي في ريف إدلب، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الحربية الروسية قصفت محيط نقطةٍ تتمركز فيها القوات التركية في بلدة “إحسم” بجبل الزاوية.
فيما كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، أن الطيران الروسي “دمّر فصائل إرهابية لديها أسلحة نوعية، ما منع ظهور تهديد جدي لروسيا”، لافتًا خلال احتفال “يوم حماة الوطن” في روسيا، إلى أن الضباط والجنود الروس أظهروا مهنية عسكرية وكفاءة قتالية عالية أثناء عملياتهم في سوريا، وساعدوا السوريين في الحفاظ على سيادة بلدهم. وجدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف تأكيده أن النظام التركي لم يفِ بالتزاماته بشأن اتفاق سوتشي حول إدلب، موضحًا أن الإرهابيين المنتشرين في إدلب يحصلون على معدات عسكرية خطرة جدًا.
وعلى صعيد آخر، جددت الإدارة الذاتية الكردية، أمس، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم القانوني لها من أجل محاكمة الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، وبينهم أجانب، المعتقلين لديها في شمال شرقي سوريا.
