
وزير الخارجية العراقي يؤكد رفض بلاده لأن تكون ساحة للصراع في الشرق الأوسط .. أبرز أحداث المشهد العراقي اليوم السبت
أبرز العناوين
- وزير الخارجية العراقي يؤكد رفض بلاده لأن تكون ساحة للصراع في الشرق الأوسط
- رئيس إقليم كردستان يصف قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأمريكية بغير الجيد
- الجيش الأمريكي ينقل قواته من قواعده في العراق إلى “أماكن أكثر أمنًا”
- العراقيون يواصلون التظاهر للشهر الرابع على التوالي
أكد وزير الخارجية العراقي، محمد علي الحكيم، مجددًا رفض بلاده أن تكون ساحة للصراع في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن التوتر الذي تعانيه المنطقة ناجم عن انسحاب الولايات المتحدة الأحادي من الاتفاق الذي وقعته القوى الكبرى مع إيران عام 2015 بشأن برنامجها النووي، مؤكدًا أهمية العمل لتخفيف التوتر بين واشنطن وطهران.
وأضاف الحكيم خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي أن أي تصعيد في المنطقة سيعزز من قدرة الإرهابيين على إعادة فلولهم ويقوض جهود المجتمع الدولي في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي، من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه يحمل رسالة من العاهل الأردني إلى السلطة العراقية، تتمحور حول تنسيق الجهود لخفض التصعيد في المنطقة.
وأكد رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني، أن قرار مجلس النواب بإخراج القوات الأمريكية من العراق لم يكن قرارًا جيدًا، فهو اتُّخِذ من قبل الكتلة الشيعية فقط، دون التشاور مع المكونات الرئيسية الأخرى في البلاد، مشيرًا إلى أن القرار يشكّل سابقة سيئة لاتخاذه من قبل الكتلة الشيعية فقط، وينتهك روح الدستور العراقي.
فيما أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة عبد الكريم خلف، أن قرار إخراج القوات الأجنبية من العراق قرار سيادي ويشمل جميع الأراضي العراقية بما فيها إقليم كردستان، والإقليم ليست لديه مشكلات في هذا الخصوص، مشيرًا إلى أن القائد العام للقوات المسلحة لم يمنح موافقات لاستئناف الجيش الأمريكي عملياته في العراق.
وأعلن مساعد وزير الدفاع الأمريكي جوناثان هوفمان، أمس، أن الجيش الأمريكي ينقل قواته من قواعده في العراق إلى “أماكن أكثر أمنًا”، على خلفية الهجمات التي تتعرض لها هذه القواعد، موضحًا أن مكان انتشار القوات، مرهون بالقادة الميدانيين الذين يقررون أين يجب أن تكون القوات الأمريكية وفي أي مكان بإمكانها أن تمارس مهام التدريب وعمليات مكافحة داعش.
وعلى جانب آخر، واصل متظاهرو العراق، في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب، أمس، احتجاجاتهم للشهر الرابع على التوالي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة، وقُتل متظاهران عراقيان على الأقل، وأصيب 25 آخرون، أمس، خلال إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد، أغلق جسر السنك الحيوي في العاصمة بغداد، وأطلقت قوات مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق الحشود على جسر السنك.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي، أمس، عن صد هجوم لتنظيم داعش الإرهابي في قضاء الحضر جنوب غربي الموصل، موضحة أن قوة من اللواء 44 بالحشد صدّت الهجوم وتمكنت من دحر مسلحي داعش وإلحاق الخسائر المادية والبشرية بهم. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، عن القبض على “إرهابي خطير” في قضاء بلدروز بمحافظة ديالى. وأفاد مصدر أمني عراقي، أمس، باستهداف مركبة محملة بمواد لوجستية تابعة للسفارة الأمريكية في محافظة المثنى.