
دمشق تطالب أنقرة بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- دمشق تطالب أنقرة بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية
- لافروف يجدد تأكيد بلاده على استمرار تقديم الدعم لسوريا
- بومبيو يؤكد دعم بلاده لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا
- الأسد يمنح سليماني أرفع وسام في سوريا
- الجيش السوري يكثف تحركاته في شمال شرق سوريا
طالب الجانب السوري في اجتماع ثلاثي (سوري روسي تركي) في موسكو أمس، الجانب التركي بالالتزام الكامل بسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها ووحدتها أرضاً وشعباً والانسحاب الفوري والكامل من الأراضي السورية كافة.
ودعا الجانب السوري ممثلاً باللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني الجانب التركي الذي مثله حقان فيدان رئيس جهاز المخابرات إلى ضرورة وفاء تركيا بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي بشأن إدلب، وخاصة ما يتعلق بإخلاء المنطقة من الإرهابيين والأسلحة الثقيلة وفتح طريق حلب-اللاذقية وحلب-حماة.
وجدد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف التأكيد على استمرار بلاده في تقديم الدعم لسوريا في مكافحة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها، مشددًا خلال مؤتمر صحفي اليوم مع نظيره السيرلانكي، على ضرورة بسط الدولة السورية سلطتها على كامل أراضيها مشيرا إلى ضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، دعم بلاه لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في سوريا، وذلك في اتصالٍ هاتفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، حسبما قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس.
عُقدت جلسة مباحثات رسمية بين الوفد الحكومي السوري برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء والنائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري تناولت العلاقات الثنائية بين سورية وإيران وأهم القضايا الثنائية والإقليمية.
وقال جهانغيري إن المنطقة تعاني من عدم الاستقرار نتيجة التدخلات الأجنبية، مؤكدًا مواصلة التنسيق والتشاور مع سوريا حتى عودة السيادة السورية على كامل أراضيها وتطهيرها من الإرهاب.
وقال رئيس الحكومة السورية عماد خميس خلال جلسة المباحثات في طهران إن الرئيس السوري بشار الأسد منح قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أرفع وسام في سوريا، وهو ما يكشف مودة الرئيس الأسد العميقة لسليماني وإخوانه في إيران.
وميدانيًا، كثّف الجيش السوري والقوات الروسية من تحركاتهما في شمال شرق سوريا، في وقت واصلت فيه القوات التركية إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية إلى قواعدها شرق سورية.