
453 مليون جنيه لرفع قدرة خط الربط الكهربائي القائم بين مصر والسودان .. أبرز ما جاء بالصحافة المصرية اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين:
- مليون جنيه لرفع قدرة خط الربط الكهربائي القائم بين مصر والسودان
- وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الياباني بالقاهرة سُبل دعم التعاون العلمي بين البلدين
- وزير السياحة يتفقد اللمسات النهائية لمتحف الحضارات تمهيدًا لنقل المومياوات الملكية
- وزيرة التعاون الدولي تبحث مع سفير الاتحاد الأوروبي التطور في العلاقات المشتركة
- وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ الوادي الجديد المشروعات الجارية بالمحافظة .
- الزراعة: مشروع الدلتا الجديدة يعوّض الفقد في الأراضي الزراعية من البناء الجائر
- وزير الإسكان يتفقد اللمسات الأخيرة للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير “بحيرة عين الصيرة”
- اعتماد نتائج أعمال شركة تاون جاس لعام 2020
- بدء الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة جبالي

شهد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والسيد محمد إلياس سفير السودان بالقاهرة توقيع عقد بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة سيمنس للطاقة.
وذلك لإضافة مهمات كهربائية لرفع قدرة خط الربط الكهربائي القائم بين مصر والسودان واستقراره وزيادة القدرة المنقولة بين الدولتين من القدرة الحالية 80 ميجاوت إلى 300 ميجاوات، بحضور عدد من قيادات قطاع الكهرباء وقيادات شركة سيمنس للطاقة.
تضمن العقد توريد وتركيب عدد (2) وحدة معوضات غير فعالة (STATECOM) سعة 2×+- 150 ميجافار شاملة الخلايا اللازمة للتركيب بمحطتي محولات دنقلا ومروي المديني بالسودان وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد حوالي 453 مليون جنيه مصري يتم تمويلها من المشروعات الاستراتيجية لديوان عام وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمدة تنفيذ تصل إلى حوالي 18 شهر من تاريخ توقيع العقد.
وأشاد الدكتور شاكر بالعلاقات المصرية السودانية المتميزة مؤكداً على الاهتمام بتقوية وترسيخ هذه العلاقات مشيراً إلى التعاون المثمر والبناء بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة سيمنس والمتمثل في العديد من المشروعات الكهرباء على أرض مصر وخاصة الثلاثة محطات توليد الكهرباء العملاقة قدرة 14400 ميجاوات في كل من العاصمة الإدارية الجديدة وبنى سويف والبرلس
ويأتي هذا التوقيع في إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لمشروعات الربط الكهربائي حتى تصبح مصر مركز إقليمي لتبادل الطاقة مع أوروبا والدول العربية والأفريقية.

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص مصر على توطيد علاقات التعاون العلمي مع اليابان، والاستفادة من التجربة اليابانية لنقل الخبرات اليابانية في كافة المجالات، جاء ذلك خلال استقباله أمس الاثنين للسيد نوكي ماساكي السفير الياباني بالقاهرة، والوفد المرافق له، والسيد أومورا يوشيفومي رئيس مكتب الهيئة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” بمصر، وذلك بمقر الوزارة.
في بداية اللقاء، أشاد الوزير بالمستوى المتميز للعلاقات التعليمية والعلمية بين مصر واليابان، مشيرًا إلى حرص الوزارة على تعزيز تلك العلاقات وتطويرها بما يعود بالنفع على جودة العملية التعليمية والبحثية في مصر، مؤكدًا على عمق الروابط بين مصر واليابان في كافة المجالات.
وأكد الوزير حرص الرئيس على الاهتمام بالجامعة المصرية اليابانية، وتقديم كافة التسهيلات لسرعة الانتهاء من كافة مبانيها، بما يجعلها نموذجًا يُحتذى به فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. وأشاد الوزير بالمستوى المتميز للجامعة المصرية اليابانية كإحدى منارات العلم والمعرفة فى مصر، وأنها امتداد لأواصر الصداقة بين مصر واليابان، وتعد نموذجًا للتعاون المثمر بين الحكومتين، مؤكدًا أن الجامعة سيكون لها أثر كبير فى النهوض بمنظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي فى مصر.
ومن جانبه، أشاد السفير الياباني باهتمام الرئيس السيسي بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، الذي كان واضحًا خلال افتتاحه للمرحلة الجديدة للجامعة في سبتمبر الماضي، لافتًا إلى أن التعاون المثمر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سواء من خلال الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وبرامج المنح الدراسية في اليابان، في إطار الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، مشددًا على حرص بلاده على استمرار تفعيل التعاون بين البلدين فى شتى المجالات خلال الفترة المقبلة.

تفقد الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، آخر مستجدات العمل بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث يعمل فريق عمل المتحف بجِد واجتهاد حتى الساعات المتأخرة من الليل، لكي يسابقوا الزمن للانتهاء من اللمسات النهائية للمتحف.
يأتي ذلك استعدادًا لافتتاح قاعة العرض المركزية وقاعة المومياوات، لاستقبال موكب المومياوات الملكية يوم 3 أبريل المقبل.

وفي سياق مواز، افتتح السيد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، فندق “ريكسوس برميوم” بقرية “مجاويش” السياحية في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وذلك بحضور اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وعدد من السفراء وكبار المسئولين، والمستثمر السياحي ناصر عبد اللطيف مالك مجموعة فنادق ” ريكسوس”، وعدد من مسئولي الوزارات المعنية والشركة القابضة للسياحة والفنادق.
وقال وزير قطاع الأعمال: يأتي افتتاح فندق ” ريكسوس برميوم مجاويش”، كأحد أعمال تطوير قرية “مجاويش” السياحية، المملوكة لشركة “مصر للسياحة”، في إطار جهود وزارة قطاع الأعمال العام والشركة القابضة للسياحة والفنادق لتطوير الفنادق والمنشآت السياحية التابعة لها، وذلك كمرحلة أولى من التطوير الشامل للقرية، كما يأتي في إطار جهود الوزارة لاستثمار مساحات الأراضي الفضاء غير المستغلة بالقرية بشكل أمثل.
وأشار وزير قطاع الأعمال العام إلى حجم الأعمال، التي كانت نتاج عقد المشاركة، والذي تم توقيعه بين شركتي “مصر للسياحة” و”وادي دجلة للاستثمارات”، وهي صاحبة العرض الأفضل للتطوير الشامل لقرية مجاويش لتصبح بمستوى أعلى من 5 نجوم، بالإضافة إلى استغلال الأرض الفضاء لقرية مجاويش.
وأشار وزير قطاع الأعمال إلى أن شركة “مصر للسياحة” تحصل بموجب هذه المشاركة على 27% من الإيرادات بحصة 720 مليون جنيه، وبحد أدنى مضمون 450 مليون جنيه، بالإضافة إلى 14 مليونا تزاد سنوياً بنسبة 10% وتحصل على نسبة 1.5% من صافي ربح تشغيل القرية، بالإضافة إلى حصة عينية لشركة مصر للسياحة، متمثلة في إنشاء فندق بالعين السخنة مستوى 4 نجوم بطاقة فندقية 400 غرفة بدون تأثيث.

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، السيد كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، لمناقشة التقدم المحقق في العلاقات الاقتصادية المشتركة، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، وكذلك بحث مجالات التعاون المستقبلية ضمن استراتيجية 2021-2027، في إطار الأولويات الحكومية وتنفيذ أجندة التنمية الوطنية. كما تطرقت إلى الاستراتيجية المستقبلية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي للفترة 2021-2027، في إطار آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي.
وفي فبراير الماضي أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، آلية الجوار والتنمية والتعاون الدولي الجديدة للاتحاد الأوروبي NDICI للفترة من 2021-2027، بهدف تحفيز الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي على المدى الطويل في دول الجوار الأوروبي من خلال خطة اقتصادية واستثمارية، من شأنها أن تساعد في حشد الاستثمارات الخاصة والعامة في المنطقة خلال العقد المقبل.
وتركز الخطّة الجديدة على خمسة مجالات؛ أولا: التنمية البشرية؛ وثانيًا: الصمود والازدهار لدعم اقتصادات مستدامة قادرة على الصمود؛ والسلام والأمن ومساعدة البلدان على مواجهة التحديات؛ والهجرة والتنقل لمواجهة تحديات النزوح القسري والهجرة غير النظامية؛ والبيئة والطاقة ومواجهة آثار تغيّر المناخ وحماية الموارد الطبيعية في المنطقة وتعزيز النمو الأخضر.
وبحثت أيضًا وزيرة التعاون الدولي موقف التمويلات التنموية التي تم توقيعها مع الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي من بينها مشروع دعم موازنة قطاع الصحة لتحفيز استجابة الدولة لمكافحة فيروس كورونا بقيمة 89 مليون يورو، وبرنامج دعم موازنة قطاع الطاقة بقيمة 60 مليون يورو، وبرنامج دعم ميزانية قطاع المياه بقيمة 160 مليون يورو، مؤكدة على ضرورة تعظيم الاستفادة من هذه التمويلات من خلال التنسيق مع الجهات والوزارات الحكومية لتعزيز استراتيجية التنمية للدولة.
وتسلمت وزيرة التعاون الدولي، دعوة من سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، والمدير الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي، والسفير البرتغالي بالقاهرة، للمشاركة كمتحدثة في حلقة نقاشية خلال أبريل المقبل حول استدامة الموارد المائية والحفاظ على المحيطات.
جدير بالذكر أن مصر ترتبط بإطار الدعم الموحد مع الاتحاد الأوروبي للفترة 2017-2020 والذي خصص له بين 432 و528 مليون يورو، لدعم عدة قطاعات منها الطاقة المستدامة والبيئة والحماية الاجتماعية وتعزيز الاستقرار والحوكمة وبناء القدرات والمجتمع المدني؛ وتبلغ محفظة التعاون الحالية بين مصر والاتحاد الأوروبي نحو 1.35 مليار يورو في صورة منح.

استقبل اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، اللواء محمد الزملوط محافظ الواد الجديد بمقر الوزارة وذلك في إطار متابعة المشروعات التنموية الجارية على أرض المحافظة والتي تمس حياة المواطنين في مختلف المجالات.
وتم خلال اللقاء مناقشة بعض المقترحات الخاصة بالخطة الاستثمارية والمشروعات التي سيتم تنفيذها في الوادي الجديد العام المالي المقبل، وكذا استعراض أخر مستجدات الموقف التنفيذي للخطط الاستثمارية في للمحافظة للعام المالي 2020 -2021.
كما تابع وزير التنمية المحلية مع اللواء محمد الزملوط آخر تطورات تنفيذ المشروع القومي لتطوير الريف المصري “حياة كريمة” في حوالي 25 قرية بمراكز المحافظة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بمختلف القطاعات والمجالات الخدمية والمساهمة في إحداث نقلة نوعية في حياة مواطني القرى المستهدفة.
وشهد الاجتماع أيضًا استعراض مستجدات إنشاء بعض المشروعات الخاصة بمنظومة المخلفات الصلبة الجديدة بالمحافظة وعلى رأسها مشروع المدفن الصحي للمخلفات بمدينة الفرافرة للتخلص الآمن من المخلفات، وأشار وزير التنمية المحلية إلى أهمية استمرار متابعة المحافظة لمعدلات تنفيذ المشروع للانتهاء منه في التوقيت المحدد.
وتابع شعراوي مع المحافظ جهود تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وعلى رأسها عمليات التعقيم والتطهير للمنشآت ومباني مجالس المدن والوحدات المحلية ومواقف سيارات النقل العام والخاص بمختلف أنواعها، مشددًا على عدم التهاون بأية إجراءات وضرورة توخي الحذر والمحافظة على التباعد الاجتماعي للحفاظ على سلامة المواطنين، بالإضافة إلى تشديد الرقابة على الأسواق لمنع أي ممارسات احتكارية أو ارتفاع لأسعار السلع الأساسية التي تهم المواطنين مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأكد اللواء محمود شعراوي على ضرورة المتابعة المستمرة لمعدلات تنفيذ المشروعات الجارية على أرض المحافظة لسرعة دخولها الخدمة وإزالة أي تحديات خاصة بعمليات التنفيذ للانتهاء من تلك المشروعات لخدمة المواطنين وتحسين جودة المعيشية لهم.
وخلال اللقاء عرض اللواء محمد الزملوط لمعدلات تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ورفع كفاءة الطرق الداخلية والشوارع الرئيسية بالمحافظة لتسهيل عملية الاستثمار وتوفير فرص عمل لأبناء الواد الجديد.

كشف الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للتوسع الأفقي، تفاصيل الدلتا الجديدة التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذها.
وأضاف مصيلحي أن مشروع الدلتا الجديدة يقام على مليون فدان، ويهدف إلى استيعاب الزيادة السكانية في الدلتا والوادي من شباب الخريجين في قرى متطورة وحديثة، كما يستهدف أيضًا تعويض الفقد في الأراضي الزراعية من البناء الجائر، لافتًا إلى أن تنفيذ مشروع ضخم بهذا الحجم كان مقررًا أن يستغرق عشر أعوام، إلا أن الرئيس السيسي وجه بالانتهاء منه خلال عامين فقط، لذلك تم دمج مراحل التنفيذ فى مرحلة واحدة وضغط الجدول الزمني، وهو إنجاز ضخم نستهدف من خلاله تعزيز استراتيجية الدولة في التوسع الزراعي والعمراني وتحقيق الأمن الغذائي وإنشاء مجتمعات زراعية وعمرانية وصناعية جديدة تتسم بنظم إدارية حديثة، الأمر الذي يُخفف الضغط على الدلتا والوادي ويوفر الآلاف من فرص العمل الجديدة.
وأوضح مستشار وزير الزراعة أن مراحل التنفيذ سوف تتم بشكل متواز بين الجهات التي تقوم على المشروع من إنشاء طرق واستصلاح أراضي وحفر آبار ومحطات صرف وإمدادات كهرباء، لتتم خلال عامين فقط، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى التي تشمل دراسة الأرض التي ثبت علميا أنها تصلح لكل المحاصيل الزراعية من الناحية الكيميائية والفيزيائية، وكذلك المناخ الذي يصلح لكل المحاصيل وهو مناخ البحر المتوسط، وسوف تقوم وزارة الموارد المائية والري بالتعاون مع الهيئة الهندسية بعمل دراسات المياه وخطة تنفيذ الآبار.
وأشار إلى أنه تم وضع التصنيف المحصولي للمحاصيل التي من المقرر أن تُزرع في المنطقة، وعلى رأسها القمح والفول والعدس والكينواه والأعلاف والبرسيم والذرة وفول الصويا، التي تقوم عليها مشروعات الإنتاج الحيواني وصناعة الزيوت. ولفت إلى أن موقع المشروع فريد من نوعه ويقترب من الدلتا القديمة وبه شبكة قوية من الطرق، ويقترب من الموانئ، وهو الأمر الذي يدعم الصادرات الزراعية إلى الأسواق العالمية.
وأكد أن المستهدف زراعته خلال العامين المقبلين في الدلتا الجديدة زراعة مليون فدان إلا أن الدراسات تؤكد أن المنطقة يمكن أن تستوعب زراعة مليون و100 ألف فدان منها نصف مليون فى مشروع مستقبل مصر، و600 ألف فدان أخرى في محور الضبعة، مؤكدا توجيهات الرئيس السيسي بالبدء بمشروعات شباب الخريجين، وهو أمر يجري الإعداد له حاليًا بدراسات تفصيلية حول نظام الطرح، وتنفيذ القرى بنظام حديث يستوعب التكنولوجيا الحديثة من ري مطور وتكنولوجيا الزراعة الحديثة والمتطورة.
ولفت إلى أنه عقب الانتهاء من دراسات البنية التحتية سوف يتم بدء استقبال الخريجين لتدريبهم على أنظمة الزراعة أو الصناعات المقرر تنفيذها على تلك المشروعات، حيث يهدف المشروع إلى القضاء على البطالة واستيعاب فرص العمل والاكتفاء الذاتي من العديد من المحاصيل وتوفير فاتورة الاستيراد بالعملة الصعبة.

فقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، صباح اليوم، اللمسات الأخيرة للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير منطقة “بحيرة عين الصيرة”، الذي يعد أحد مشروعات تطوير القاهرة التاريخية التي تم ويجرى تنفيذها، وتهدف لتوفير حياة كريمة لأهالينا بتلك المناطق، والارتقاء بمستوى مدينة القاهرة، والسماح لها بالعودة لممارسة دورها التاريخي والحضاري والثقافي، وذلك تزامنا مع النهضة العمرانية التي تشهدها مصر خلال عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من خلال توسيع الرقعة العمرانية بإنشاء المدن الجديدة.ورافقه في الجولة التفقدية، مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وأكد الدكتور عاصم الجزار، أن “بحيرة عين الصيرة” تستعد لاستقبال الحدث الهام، وهو نقل المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، والذي يقع في مواجهة بحيرة عين الصيرة، مشدداً على أهمية التحول الجذري الذي تم بمنطقة عين الصيرة، وتحويلها من منطقة عشوائية إلى منطقة حضارية عصرية، تليق بالقيمة التاريخية لمنطقة الفسطاط.
وتجول وزير الإسكان ومرافقوه، بالممشى المُنفذ حول البحيرة، ومكونات المشروع المختلفة، وبها (ممشى سياحي حول البحيرة بطول ٢٥٠٠ متر طولي، ومنطقة مطاعم، وجزيرة استوائية وسط البحيرة، ومسرح مكشوف، ومناطق خضراء، وبرجولات خشبية، و5 مجموعات نوافير عائمة داخل البحيرة، ومحطة معالجة لمياه البحيرة).

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أهمية التوسع في استخدامات الغاز الطبيعي باعتباره صناعة المستقبل والوقود البديل الأفضل بيئيًا وعمليًا وأقل تكلفة مقارنة بالوقود السائل، مشيرًا إلى أنه جارى تنفيذ خطة طموح للتوسع في استخدامات الغاز الطبيعي سواء الاستخدام المنزلي أو الصناعي والتجاري، بالإضافة إلى مشروعات توصيل الغاز إلى محطات الوقود لتموين السيارات بالغاز، وكذلك التوسع في توصيل الغاز إلى المخابز البلدية بالتنسيق مع وزارة التموين، فضلًا عن مشروعات توصيل الغاز للقرى والنجوع ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتقديم هذه الخدمة المتميزة للمواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجًا.
جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول عبر تقنية الفيديو كونفرانس أعمال الجمعية العامة لشركة تاون جاس لاعتماد نتائج الأعمال لعام 2020.
وخلال الاجتماع أشار الملا إلى أن شركة تاون جاس من الشركات الوطنية التي لها دور مهم في تحقيق خطة الوزارة التي تستهدف توصيل الغاز الطبيعي لحوالي مليون ومائتي ألف وحدة سكنية خلال العام رغم تداعيات جائحة كورونا مما يساعد على توفير جانب من الدعم الموجه للبوتاجاز، وتساهم شركة تاون جاس بنحو 30% من هذه الخطة، وأضاف أن الشركة تمتلك الكوادر الفنية الماهرة التي تقوم بتنفيذ الأعمال بأعلى معايير الجودة والسلامة والأمان في كل مراحل عملية توصيل الغاز الطبيعي، ووجه الملا خلال الاجتماع بالاستمرار في التوسع في تطبيق أنظمة التحول الرقمي والتحكم الإلكتروني من خلال الإسكادا وبرنامج إدارة الموارد والأصول ERP ضمن مشروع تطوير وتحديث قطاع البترول.
وخلال الاجتماع استعرض المهندس محمد قنديل رئيس الشركة أهم مؤشرات نتائج الأعمال خلال عام 2020 رغم تحديات الأزمة العالمية لفيروس كورونا، حيث تم توصيل الغاز الطبيعي لحوالي 230 ألف وحدة سكنية بجميع مناطق عمل الشركة، وتوصيل الغاز الطبيعي لأول مرة لبعض المناطق مثل البدرشين وأطفيح وأبو النمرس ونزلة السمان بمحافظة الجيزة ومنطقة نفيشة بالإسماعيلية.
وأضاف أن الشركة تمضي قدماً فى توصيل الغاز الطبيعي لعدد من مشروعات الإسكان الإجتماعي بمحافظتي القاهرة وبورسعيد مثل مشروعات دار مصر وسكن مصر والهناجر ومشروع سكن لكل المصريين بإجمالي 77 ألف وحدة سكنية، كما بدأت الشركة فى تركيب العدادات المسبقة الدفع بالمناطق التي يتم توصيلها بالغاز الطبيعي حيث تم تركيب ما يزيد عن 10 آلاف عداد مسبق خلال العام بكافة مواقع عمل الشركة.
وأوضح رئيس الشركة أنه تم تدفيع الغاز الطبيعي لـ 14 محطة تموين سيارات خلال العام، كما تم الانتهاء من إعداد التصميمات والمقايسات التقديرية لـ 113 محطة أخرى هذا بالإضافة إلى توصيل الغاز الطبيعي لـ 237 مخبزًا بلديًا وأفرنجيًا من ضمنهم 52 مخبزًا بلديًا مدعمًا فى إطار بروتوكول التعاون بين وزارة البترول ووزارة التموين لتوصيل الغاز الطبيعي للمخابز البلدية المدعمة، وأضاف أنه تم الانتهاء من إجراء كافة التعديلات المطلوبة لمسارات وخطوط الغاز المتعارضة مع إنشاء الطرق والمحاور الاستراتيجية ومترو الأنفاق.

انطلقت اليوم الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي. ومن المقرر أن يستكمل مجلس النواب في جلسته العامة، اليوم الثلاثاء، نظر بقية الموضوعات المدرجة على بنود جدولي أعمال الجلستين السابقتين، وعلى رأسها استمرار نظر تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي والثروة الحيوانية ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون الموارد المائية والري.
كما يناقش المجلس في جلسته اليوم تقرير لجنة الإعلام والثقافة والآثار، بشأن ما ورد ببيان وزير الدولة للإعلام، أسامة هيكل، الذي القاه أمام المجلس عن موقف الوزارة من تنفيذ برنامج الحكومة.