
“التنمية المحلية” تنتهي من مسودة الخطط التنموية لـ 1500 قرية في 51 مركزا بـ 20 محافظة.. أبرز ما جاء في الصحافة المصرية اليوم الأحد
أبرز العناوين:
- “بداية “ديجيتال” منصة تعمل على الحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية
- “الانتهاء من إعداد مسودة الخطط التنموية لـ 1500 قرية في 51 مركزا بـ 20 محافظة
- وزير الإسكان يتفقد تطوير منطقتي “سور مجرى العيون” و”مثلث ماسبيرو”
- بدء حقن الأطقم الطبية في مستشفى أبوخليفة بلقاح كورونا.. اليوم
- الإدارة المتكاملة للمخلفات من أهم برامج الحد من التلوث
- صرف 2.1 مليون جنيه منح اجتماعية وصحية لـ 4238 عاملا غير منتظم بقنا
- التضامن تبحث مع منظمة العمل الدولية تشغيل أبناء المستفيدين من تكافل وكرامة
- زيارة المدونين الأوكرانيين لأهم المعالم السياحية والأثرية بالأقصر والقاهرة والجيزة

شهدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين، بالخارج اليوم انطلاق تدريب أول مجموعة ضمن مبادرة “بداية ديجيتال” التي أطلقتها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي بمصر، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، من 18 محافظة حول الجمهورية في المرحلة العمرية بين 18 وحتى 45 عاما ، وذلك بحضور إليكتروني لكل من: د.منجستاب هايلي، رئيس برنامج الأغذية العالمي بالقاهرة، ود. علاء عبد الباري، نائب رئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لشئون الطلاب.
وأكدت الوزيرة حرص القيادة السياسية على الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم وتحفيز طاقاتهم، باعتبارهم جزءا أصيلا من بناء الوطن، كما وجهت وزيرة الهجرة خلال كلمتها في افتتاح التدريب الشكر للشركاء الداعمين بقيادة دكتور اسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ومنجستاب هايلي مدير برنامج الاغذية العالمي بالقاهرة، الذين وفروا فرصا احترافية لتدريب متخصص للشباب تفتح أمامهم مجالات عمل جديدة، مؤكدة أهمية الشراكة بين مؤسسات الدولة والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص لتحقيق استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن “بداية ديجيتال” هي أيضا منصة تعمل على الحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية وتجاوز تداعيات انتشار جائحة كورونا العالمية، عن طريق توفير التدريب المهني وخدمات التوظيف الإلكتروني للشباب المصري والمصريين العائدين من الخارج، ممن فقدوا وظائفهم مؤخرًا بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19)، فضلا عن تطوير مهاراتهم وربطهم بالخدمات التي تقدمها الحكومة المصرية وبرنامج الأغذية العالمي والقطاع الخاص، مشيدة بحرص شبابنا على التسجيل وتعلم المهارات.
وفي سياق متصل، رحب د.منجستاب هايلي بالمشاركين، متمنيا أن تحقق مبادرة “بداية ديجيتال” نتائج جيدة في المساعدة على إيجاد فرص عمل، معربا عن سعادته بمشاركة برنامج الأغذية العالمي والعمل مع وزارة الهجرة والأكاديمية العربية لتقديم حزمة تدريبية متميزة للمشاركين، موجها شكره لمن يساهم في إنجاح المبادرة من فرق العمل بالوزارة وبرنامج الأغذية العالمي بالقاهرة والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.
فيما تابع د. علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لشئون الطلاب، أن الاتفاقية التي تم توقيعها منذ شهر بحضور معالي الوزيرة والدكتور إسماعيل عبد الغفار والدكتور منجستاب هايلي تبدأ خطوات تنفيذية اليوم، وذلك بالتأهيل للعمل الرقمي، وفقا لحاجة سوق العمل، ودعم الشباب، مؤكدا أن الحزم التدريبية ستوفر تعريفا متكاملا لأساسيات العمل الرقمي للمشاركين، مستهدفا تقديم العون للمشاركين لإيجاد فرصة مناسبة للعمل، بجانب اختيار أفضل المشروعات المقدمة ودعمها وتقديم جوائز للفائزين بأعلى التقييمات.
وتعد “بداية ديجيتال” إحدى أهم مجهودات وزارة الهجرة ضمن المبادرة الرئاسية “مراكب النجاة ” للحد من الهجرة غير الشرعية ومبادرة “نورت بلدك” لدعم المصريين العائدين من الخارج والمساهمة في توفير البدائل الإيجابية لهم داخل وطنهم للحد من التداعيات الناتجة من جائحة كورونا، وإعداد شباب قادر على الالتحاق بسوق العمل المحلي أو الخارجي بطريقة شرعية.

كشف اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، عن انتهاء الوزارة من التنسيق مع المحافظات والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وباقي الوزارات الخدمية ووضع مسودة الخطط التنموية المتكاملة لعدد 1500 قرية في 51 مركزا إداريا بـ 20 محافظة ضمن المرحلة الجديدة لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري ” حياة كريمة “، والتي أعلنها السيد رئيس الجمهورية وتنفذ تحت رعايته مباشرة وتحت إشراف رئيس مجلس الوزراء.
وذكر شعراوي، أن وزارة التنمية المحلية بدأت العمل بمجرد تلقي تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي في 29 نوفمبر 2020، حيث نفذت توجيهات رئيس مجلس الوزراء في 2 ديسمبر 2020 المتعلقة بترجمة التكليفات الرئاسية واختيار المراكز الإدارية المستهدفة للمرحلة الجديدة لمبادرة حياة كريمة ، بعدما تم التوافق على توسيع نطاق العمل ليشمل مراكز إدارية بالكامل وعدم الاكتفاء بتطوير تجمعات ريفية محدودة ، وبما يضمن تقديم حزم متكاملة من الخدمات ويضمن استفادة كافة السكان الريفيين في نطاق المركز .
وأضاف وزير التنمية المحلية أن اختيار المراكز جاء بعد التنسيق مع المحافظات والوزارات المركزية وتطبيق معايير أولوية التنمية التي تم التوافق عليها والتي تضمنت نسبة سكان ريف المركز من إجمالي السكان، نسبة فقراء ريف المركز، من إجمالي سكان ريف المركز، تركز عدد القري الذي يزيد فيها الفقر عن 55% في المركز، نسبة تركز قري مراكب النجاة، معدلات الأمية والأسر التي تعولها إناث والتغطية بخدمات مياه الشرب والصرف الصحي.
وكشف وزير التنمية المحلية عن أن خطط التنمية المتكاملة بالمراكز تم وضعها بشكل تشاركي من خلال التنسيق مع كافة الجهات التنفيذية، وبدأت المحافظات حالياً في عرضها على المواطنين والتشاور معهم من خلال آليات تشاركية فعالة. وعن ملامح الخطط التنموية المتكاملة للمراكز المستهدفة في المحافظات، فقد أوضح وزير التنمية المحلية، أن الخطط تتضمن كافة مشروعات البنية الأساسية التي سيتم تنفيذها على التوازي وهي مشروعات الصرف الصحي، ومد وتدعيم وإحلال وتجديد شبكات مياه الشرب، مد شبكات الغاز الطبيعي وشبكات الاتصالات المحدثة ورصف الشوارع الرئيسية والطرق الواصلة بين القرى وتوفير خدمات الإنارة العامة، حيث سيتم الانتهاء من هذه المشروعات في نفس الوقت ليتم بعدها رصف وتمهيد الشوارع دون الحاجة لتكسيرها مرة أخرى كما كان يحدث من قبل.

تفقد الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مشروعي تطوير منطقة سور مجرى العيون، و”مثلت ماسبيرو”، لمتابعة الموقف التنفيذي، يرافقه قيادات الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.
وبدأ وزير الإسكان ومرافقوه، الزيارة بتفقد مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، حيث يجري الانتهاء من تنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية لعمارتين من العمارات الجاري تنفيذها بالمشروع، كنموذج لأعمال التشطيبات.
وأوضح الجزار، أنه من المقرر مع نهاية شهر فبراير المقبل، الانتهاء من نحو 70 ٪ من أعمال الهيكل الخرساني للعمارات السكنية، ونحو 20 ٪ من أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية، مشيرا إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، بمساحة 95 فداناً، وتشمل أعمال التطوير تنفيذ عمارات سكنية، ومول تجاري وفندقي، ومطاعم، كافيتريات، وبازارات سياحية، وغيرها.
وانتقل وزير الإسكان ومرافقوه، لتفقد مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، حيث تفقد الوزير مشروع أبراج الإسكان البديل لمن وافق من سكان المنطقة على خيار العودة إليها بعد تطويرها، واستعرض نماذج تشطيب وحدات الإسكان البديل.
وقال الجزار: جار تنفيذ مشروع الأبراج ضمن مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، ويتكون المشروع من دور بدروم (جراج سفلى) بمسطح 19220 م2، سعة 353 سيارة، ودور أرضي (تجاري) بمسطح 16970 م2، ودور أول (جراج علوى) بمسطح 15800 م2، سعة 280 سيارة، وبرجين للسكن البديل لمن وافق من سكان منطقة “مثلث ماسبيرو”، على خيار العودة إليها بعد تطويرها، ويتكون كل منهما من 18 دورا سكنيا بإجمالي 468 وحدة سكنية، وبلغت نسبة التنفيذ 74 %، وبرج ثالث بارتفاع 23 دورا سكنيا بإجمالي 134 وحدة سكنية، وبلغت نسبة تنفيذه 72 %، وبرج رابع (برج إداري) يتكون من بدروم + دور أرضى تجارى، و15 دورا متكررا بإجمالي مسطح 10200 م2، وبلغت نسبة تنفيذه 63 %.
وفى ختام جولته، شدد الجزار، على ضرورة الإسراع بمعدلات تنفيذ مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة، حيث إن هذه المشروعات يتم متابعتها بشكل دوري من القيادة السياسية، ورئاسة الوزراء، وتهدف لتمكين القاهرة من أداء دورها التاريخي والثقافي والحضاري.

أعلنت وزارة الصحة والسكان بدء حقن الأطقم الطبية، بلقاح فيروس كورونا المستجد، اليوم، بمحيط مستشفى أبوخليفة بالإسماعيلية، وذلك بحضور الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
وكانت وزارة الصحة والسكان قد قررت في وقت سباق، تحديد الفئات الأولي بالحصول على لقاحات فيروس كورونا في البداية، وعلى رأسهم الأطقم الطبية، في مستشفيات العزل والحميات والصدر والفرز والإحالة، ثم مرضي الفشل الكلوي، والأورام، وأصحاب الأمراض المزمنة، وكبار السن.
ويقدر إجمالي المستهدف من الأطقم الطبية في مستشفيات الصدر والحميات والعزل والفرز حوالي 207 آلاف، وذلك لجميع الأطقم الطبية بهذه المستشفيات «الأطباء والتمريض والفرقة المعاونة سواء كانوا إداريين أو عمالا». والمستهدف في مستشفيات الصدر حوالي 10 آلاف، ومستشفيات الحميات حوالي 14 ألفا، ومستشفيات العزل حوالي 13 ألفا، ومستشفيات الفرز والإحالة حوالي 170 ألفا.
كانت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد، قد افتتحت مشروع المجمع القومي الأمصال واللقاحات، على مساحة أكثر من 10 آلاف متر مربع، وبتكلفة أكثر من 140 مليون جنيه، الأسبوع الماضي. ويستهدف من خلال هذا المشروع توفير مساحات مناسبة للقاحات والأمصال الطبية، وتأمين المخزون الاستراتيجي لمصر وفق معايير الجودة الدولية، ويحتوي على 8 غرف تجميد و27 غرفة تبريد، و30 مخزنًا جافًا.
كما جهزت وزارة الصحة والسكان بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والتنمية المحلية، 34 مركزا في جميع المحافظات، لتكون مقارّ لحقن المواطنين بلقاحات كورونا.

استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة تقريرا حول جهود تطوير قطاع إدارة المخلفات ضمن تطوير القطاع البيئي في مصر خلال العامين الماضيين، في ظل دور البعد البيئي كأحد أهم أبعاد استراتيجية التنمية المستدامة لمصر ٢٠٣٠ ، وخطة مصر للتحول للاقتصاد الأخضر ، والتداعيات التي طرأت مؤخرا على الساحة العالمية نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد والتوجه نحو التعافي الأخضر.
وأكدت الدكتورة ياسمين أن برامج الإدارة المتكاملة للمخلفات بأنواعها تعد من أهم آليات الحد من التلوث التي تنفذها وزارة البيئة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وضمن آليات دمج البعد البيئي في قطاعات التنمية المختلفة ، فتقوم وزارة البيئة بالدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي بالمنظومة الجديدة للإدارة المتكاملة للمخلفات ووزارة التنمية المحلية تقوم بتنفيذ البنية التحتية بالمحافظات ووزارة الدولة للإنتاج الحربى تقوم بإنشاء ورفع كفاءة مصانع تدوير المخلفات وكذلك الهيئة العربية للتصنيع التي تختص بإنشاء المدافن الصحية والمحطات الوسيطة على مستوى الجمهورية .
وأضافت فؤاد أن دمج القطاع غير الرسمي في المنظومة الرسمية لإدارة المخلفات يعد خطوة مهمة لضمان فاعليتها واستدامتها، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين وزارات البيئة والتضامن الاجتماعي لتسجيل العمالة غير المنتظمة (العاملين في إعادة تدوير المخلفات)، وسجل أكثر من ٢٠٠٠ فرد على مستوى الجمهورية في شهر ونصف الشهر، كما تم توقيع بروتوكول تعاون بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع ل وزارة البيئة والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء لحصر العاملين غير الرسميين بقطاع المخلفات الصلبة في مصر.
وأوضحت فؤاد أيضا أن وزارة البيئة سعت لتوفير فرص لدمج القطاع الخاص فى منظومة البيئة بخاصة إدارة المخلفات، من خلال توفير فرص الاستثمار في مراحل المنظومة المختلفة كالجمع والنقل والتدوير، بالإضافة إلى التعاون مع القطاع الخاص فى أولى خطوات مصر في مجال تحويل المخلفات لطاقة، حيث تم اختيار ٨ شركات مصرية موزعة على ٨ محافظات لبدء التنفيذ الرسمي لتحويل المخلفات لطاقة، باستثمارات تصل إلى ٣٧٥ مليون دولار.
وفي مجال الإدارة المتكاملة للمخلفات الطبية والإلكترونية، أشارت وزيرة البيئة إلى إنشاء محطة المعالجة المركزية للنفايات الطبية باستخدام تكنولوجيا فرنسية جديدة في الفرم والتعقيم بمستشفى صدر بسيون بالغربية، والتخلص الآمن من ٧٠٩١ طن مخلفات إلكترونية وبطاريات حامض رصاص، وإصدار التراخيص وتوفيق أوضاع ٧ مصانع لتدوير المخلفات الإلكترونية، إلى جانب إصدار الموافقات البيئية لعدد ٥ مصانع أخرى، كما يتم حاليا التخلص الآمن من ١٢٣٢ طنا من شاشات أنابيب الأشعة الكاثودية الموجودة بالموانئ المصرية، بالإضافة إلى حصر كمية ١٠٢٦.٤ طن زيوت المحركات الملوثة بـPCBs على مستوى الجمهورية، ويتم حاليا التعاقد لشراء وحدات المعالجة الخاصة بها، كما تم التخلص من كمية ٧٨٦ طنا من المبيدات عالية الخطورة والمهجورة لمدة ٣٠ عاما، وجارٍ التخلص من ٢٠٠ طن أخرى.
وأضافت وزيرة البيئة إلى جهود الوزارة لخلق نماذج تجريبية حديثة في مجال إدارة المخلفات مثل التطبيق الإلكتروني الذي تم إطلاقه بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص لرصد تراكمات المخلفات بأحياء القاهرة والجيزة للتعامل السريع معها، والعمل على إطلاق التطبيق الإلكتروني E-Tadweer لتدوير المخلفات الإلكترونية والتخلص الآمن منها كأجهزة المحمول التالفة التي تعد مخلفات خطرة، بالإضافة إلى التوسع فى نشر تكنولوجيا البيوجاز والتي تحول المخلفات الزراعية وروث الحيوانات إلى طاقة نظيفة تحقق اكتفاء ذاتيا وفرص عمل لقاطني المناطق الريفية، حيث تم إنشاء وتأهيل ١٨٠ وحدة بيوجاز منزلية وجار تنفيذ ٨ وحدات أخرى متوسطة بمحافظة المنيا، بالإضافة إلى الانتهاء من إعداد دراسة هندسية تفصيلية لإنشاء وحدات البيوجاز الكبيرة بسعة (٥٠٠م٣) بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي تمهيدا لتنفيذها بعدد ٥ مواقع.
وأكدت الوزيرة أن الفترة القادمة ستشهد دعما لإدارة المخلفات الصلبة في القاهرة الكبرى، بعد نجاح وزارة البيئة فى الإعداد لمشروع تحسين جودة الهواء ومكافحة تغيير المناخ بالقاهرة الكبرى تمهيدا لتنفيذه بعد إقراره من قبل الحكومة المصرية وموافقة البنك الدولي على التمويل وذلك بقيمة 200 مليون دولار، بهدف وضع خطة تنفيذية لإدارة جودة الهواء والتغيرات المناخية فى القاهرة، ومن المخطط إنشاء مجمع متكامل لإدارة المخلفات، وإغلاق وإعادة تأهيل مدفن أبي زعبل، وتدعيم الإطار التنظيمي لإدارة المخلفات.

أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تعيين مديرية القوى العاملة بمحافظة قنا 445 شابًا من مختلف المؤهلات، منهم 3 من ذوي القدرات، في منشآت القطاع الخاص بالمحافظة من خلال شهادات القيد المرتدة “كعب العمل”، وبلغ المسجلين بمكاتب التشغيل 2168 شابًا، فضلًا عن استخراج 849 شهادات قياس مستوى مهارة، ورخصة مزاولة مهنة للعمال على المهن المختلفة.
وأشار الوزير إلي أن المديرية صرفت منحًا للعمالة غير المنتظمة المسجلة بالوحدة لرعايتهم اجتماعيًا بإجمالي 2 مليون و182 ألفًا و690 جنيهًا، لـ 4238 عاملًا، منها 73 ألفًا و810 جنيهات للرعاية الصحية لـ 523 عاملًا من المسجلين بالمديرية.
جاء ذلك في تقرير تلقاها الوزير من مديرية القوى العاملة بقنا عن إنجازاتها خلال ديسمبر الماضي، أشارت فيه إلى أنه تم التفتيش العمالي على 630 منشأة، وأسفر عن تحرير 93 محضرًا عماليًا، من خلال مفتشي العمل، فضلًا عن تلقى 7 شكاوى عمالية، تم تحويل 2 منها للقضاء، وتبقت 5 شكاوى ما زالت تحت البحث والدراسة.
وشنت المديرية من خلال مكاتب السلامة والصحة المهنية حملات تفتيش على مستوى المحافظة لـ 159 منشأة، في إطار متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية التي حددتها الدولة للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وتخفيض عدد العاملين بها حفاظًا على صحتهم.

توقع وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، وثيقة مشروع “تشغيل الشباب في مصر. التمكين الاقتصادي” في إطار برنامج فرصة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية بهدف توفير فرص عمل لأبناء الأسر الأولى بالرعاية وكذلك المستفيدين من تكافل وكرامة، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه نيفين القباج، أن الوزارة تسعى بقصارى جهدها وتستثمر أقصى ما يمكن من طاقات لديها لتنوع شراكاتها بهدف استكمال منظومة الحماية الاجتماعية ببرامج التدريب والتوظيف والتنمية الاقتصادية، مشيرة إلى أن الدعم النقدي الذي تتيحه الوزارة من خلال برنامج تكافل وكرامة ربما يساعد بعض الأسر في التخفيف من حدة الفقر، أو في سد الاحتياجات الأساسية، ولكن الذي يخرج الافراد من الفقر هو العمل، والاستمرار في الانتاج، والنمو في نفس الطريق.
ويذكر أن برنامج “فرصة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي قد بدأ في تنفيذ أول مبادرة في سلاسل القيمة للإنتاج الحيواني المنزلي في مصر بالتعاون مع الجهاز التنفيذي للمشروعات المتكاملة بوزارة الزراعة، وتأسيس عدد من المشروعات التنموية بعدة محافظات تبدأ بمحافظة كفر الشيخ لعدد من مستفيدي تكافل وكرامة.
وتهدف المبادرة لخلق أنشطة مستدامة ناجحة تدر دخلًا يساهم في رفع مستوى معيشتهم وتساهم في تخليهم عن الدعم النقدي في سبيل تخفيف الأعباء عن شبكة الحماية الاجتماعية وخلق قيمة مضافة للمجتمع وللاقتصاد المصري، كما أنها تأتي في إطار خطة برنامج فرصة لتنفيذ واحدة من المشروعات التنموية المبتكرة التي تهدف إلى التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة من برامج الدعم النقدي “تكافل و كرامة”، من خلال الإنتاج المنزلي والعمل في سلاسل إنتاج متكاملة يزود فيها البرنامج المستفيدين بالتدريب والإشراف وأدوات الإنتاج والمساهمة في بيع المنتج النهائي، وذلك من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية والقطاع الخاص في هذا المجال.

في إطار الزيارة التعريفية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي خلال الفترة من 17 – 24 يناير الجاري لمجموعة من المدونين من دولة أوكرانيا ممن يتمتعون بنسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي بها إلى مصر، فقد قام هؤلاء المدونين على مدار اليوميين الماضيين بزيارة الأقصر ضمن رحلات اليوم الواحد وذلك عقب انتهاء زيارتهم لمدينة الغردقة.
قاموا خلال هذه الزيارة بجولة في معابد الكرنك وطريق الكباش ومعبد الدير البحري بالبر الغربي، بالإضافة إلى قيامهم برحلة نيلية استمتعوا خلالها بالجو المشمس الدافئ والطبيعة الخلابة لهذه المدينة الساحرة.
وفور عودتهم من الأقصر توجهوا لاستكمال زيارتهم بالقاهرة، حيث زاروا قلعة صلاح الدين الأيوبي، ومنطقة أهرامات الجيزة، ومنطقة سقارة الأثرية حيث كان يرافقهم السيد صبري فرج مدير منطقة آثار سقارة، وقاموا بجولة داخل هرم زوسر المدرج وزيارة السيرابيوم وبعض المقابر الأثرية بالمنطقة منها مقبرة نمتي مس، ومقبرة مايا.
وأعرب المدونون عن سعادتهم بزيارة مصر وأنها كانت زيارة ممتعة للغاية، مؤكدين على شعورهم بالأمان وثقتهم واطمئنانهم نحو جدية الإجراءات والاشتراطات الاحترازية والوقائية التي تطبقها مصر في كافة المتاحف والمواقع الأثرية والفنادق والتي شاهدوها على أرض الواقع خلال زيارتهم لمصر.
وأشار المدونون إلى أنهم سيقومون بنقل تجربتهم السياحية في المقاصد السياحية المصرية المتنوعة الي أصدقائهم وعائلاتهم في أوكرانيا لتشجيعهم على زيارة مصر.
وحرص المدونين على التقاط العديد من الصور التذكارية في كافة الأماكن التي زاروها لتوثيق وتسجيل كافة فعاليات زيارتهم، وقاموا بنشرها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم والتي تتمتع بعدد كبير من المتابعين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار الترويج السياحي لمصر في الأسواق المصدرة للسياحة إليها ومن أبرزها السوق الأوكراني، وتعريف السائحين بالأنماط السياحية المختلفة في مصر ومنها دمج السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية.