
وصول جثمان “مبارك” إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بطائرة مروحية
وصل جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، لمقابر الأسرة، بشارع أحمد تيسير بمنطقة النزهة، بواسطة طائرة مروحية، استعدادا لإجراء مراسم دفنه، ورفع المواطنون صورا للرئيس الراحل من أمام المقابر.
كانت مصر قد ودعت في وقت سابق اليوم مبارك، في جنازة عسكرية يتقدمها الرئيس عبد الفتاح السيسي جنبا الى جنب مع نجلي الرئيس الأسبق جمال وعلاء والرئيس المصري السابق عدلي منصور، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
أطلقت المدفعية واحدا وعشرين طلقة في بدء مراسم تشييع جنازة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة ورئيس الوزراء والمستشار عدلي منصور وكبار المسئولين في عهد الرئيس الأسبق.
وعزفت الموسيقيات العسكرية مارش الجنائزي وفقا لبروتوكل الجنازات العسكرية، حيث حمل الجثمان على عربة مدفع ملفوفا ب علم مصر تجر العربة الخيول العسكرية.
قام الرئيس السيسي فور وصوله إلى مقر تشييع الجثمان بمصافحة أسرة الرئيس الراحل جمال وعلاء مبارك والحفيد، فيما تقدمت الجنازة الأوسمة والنياشين العسكرية التي حصل عليها الراحل.
وعقب انتهاء المراسم قام السيسي بتقديم العزاء لأسرة الرئيس الراحل علاء وجمال مبارك كما قدم الرئيس العزاء لقرينة الرئيس الأسبق السيدة سوزان مبارك وزوجات علاء وجمال.
كانت رئاسة الجمهورية نعت ببالغ الحزن والأسى رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، لما قدمه لوطنه كأحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث تولى قيادة القوات الجوية، أثناء الحرب التي أعادت الكرامة والعزة للأمة العربية. كما تقدمت رئاسة الجمهورية –في بيانٍ لها- بخالص العزاء والمواساة لأسرة فقيد الوطن.
ونعت القيادة العامة للقوات المسلحة، الرئيس الراحل، والذي كان ابنًا من أبنائها وقائدًا من قادة حرب أكتوبر المجيدة، وتقدمت بخالص العزاء لأسرته ولضباط القوات المسلحة ولجنودها بخالص العزاء كذلك، ودعت المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته.
فيما نكس مجلس الوزراء، العلم حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتأتي هذه الخطوة في ضوء قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية مصر العربية، وذلك اعتبارًا من اليوم الأربعاء.



