
عودة حركة الطيران إلى مطار حلب بعد توقف دام تسع سنوات ..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- عودة حركة الطيران إلى مطار حلب بعد توقف دام أكثر من تسع سنوات.
- تركيا تواصل قصف مواقع كردية في الشمال السوري.
- الناتو: لن نتدخل لدعم أنقرة في الشمال السوري ولا رد على مقتل جنود أتراك.
- تعزيزات عسكرية روسية إلى مدينة الرقة السورية.
- الأمم المتحدة: المواجهات في الشمال السوري وصلت إلى حد غير مسبوق.
- الأسد يهنئ أهالي حلب بتحريرها ويؤكد سنواصل محاربة الإرهاب أينما وجد.
- الكرملين يرفض طلب الرئيس الأمريكي ويؤكد على دعمه الكامل للجيش السوري.

أعلن وزير النقل السوري علي حمود، مساء أمس الاثنين عودة تشغيل مطار حلب الدولي، قائلا إن يوم الأربعاء المقبل سيشهد تسيير أول رحلة جوية من العاصمة دمشق إلى حلب.
وأوضح الوزير أنه ستتم برمجة رحلات إلى القاهرة والعاصمة دمشق، خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا).
وتأتي إعادة فتح المطار بعد استعادة الجيش السوري معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها الفصائل المسلحة في محافظة حلب شمالي البلاد.
ورغم من سيطرة القوات الحكومية السورية على كامل حلب في عام 2016 إثر معارك وحصار استمر أشهر عدة للفصائل المعارضة في أحيائها الشرقية، بقيت المدينة هدفا لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقا) وللفصائل المنتشرة عند أطرافها الغربية والشمالية وفي قرى وبلدات ريفها الغربي.
وخلال الأيام الماضية، قصفت تركيا وفصائل سورية موالية لها مواقع انتشار القوات الكردية في الشمال السوري، فيما يبدو تمهيدا “لأمر ما”.ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف المدفعي تجدد مساء الاثنين على قرى تل مضيق وتل جيجان وحليصة وبينه في شمالي محافظة حلب، تقع ضمن مناطق انتشار القوات الكردية.ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية بحسب المرصد.
وبدأ ملف إدلب يغرق تركيا على ما يبدو ويزعجها، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش السوري في إدلب وحلب على السواء، بدعم روسي، وتأكيد الناتو أنه لن يتدخل للرد على مقتل جنود أتراك في شمال غرب سوريا.
فقد أبلغ مصدر في حلف الناتو، وهو دبلوماسي يعمل في بعثة إحدى الدول الأعضاء في مقر الحلف ببروكسل لوكالة أنباء “تاس” الروسية، الاثنين، أن الحلف لا ينوي تقديم الدعم العسكري لأنقرة في حال قيامها بهجوم أو اجتياح شمال سوريا.
في غضون ذلك دخلت تعزيزات عسكرية روسية، الاثنين، إلى مطار الطبقة العسكري في محافظة الرقة السورية.ووصلت خمس عربات تقل عناصر من الشرطة العسكرية الروسية، إضافة إلى شاحنتين تم تغطيتهما بشكل كامل دخلت إلى مطار الطبقة في ريف الرقة قادمة من مدينة “مسكنة” في ريف حلب الشرقي عبر الطريق الدولي (حلب- الرقة) المعروف باسم (M4) برفقة مروحيات روسية لحمايتها، وفق ما نقله موقع “سبوتنيك”.
فيما أعلنت الأمم المتحدة الاثنين أن المواجهات في شمال غربي سوريا “بلغت مستوى مرعبا”، وأدت إلى فرار 900 ألف شخص منذ بدء هجوم النظام في ديسمبر ، بينهم 40 ألفا نزحوا خلال الأيام الأربعة الماضية فقط.
من جانبها أكدت تركيا أنها ستواصل التنسيق مع روسيا بشأن الأزمة السورية، وأنه لا يجب السماح بأن تؤثر هذه الأزمة على علاقات التعاون بين البلدين، وذلك تزامناً مع مباحثات أجراها وفد تركي في موسكو أمس (الاثنين) حول التطورات في إدلب التي تسببت في توتر بين الجانبين في الأسابيع الأخيرة.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، أمس الاثنين، في كلمة متلفزة هنأ فيها أهالي حلب بالتحرير، أن معركة تحرير ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، في وقت واصل الجيش السوري تقدمه في محيط حلب، مؤكداً أنه سيواصل حملته للقضاء “على ما تبقى من تنظيمات إرهابية أينما وجدت” .
ورد الكرملين على طلب الرئيس الرئيس الأمريكي من موسكو وقف دعمها للحكومة السورية، بتأكيد دعمه للجيش السوري في مكافحة الإرهاب في منطقة خفض التصعيد في إدلب، فيما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن العسكريين الروس والأتراك على تواصل دائم في إدلب السورية، وأن تفاهماً كاملاً يسود فيما بينهم، معرباً عن أمله بإمكانية خفض حدة التوتر هناك، في حين أكد مصدر في حلف شمال الأطلسي، “الناتو”، أن الحلف لا ينوي تقديم دعم عسكري لتركيا في إدلب.
يأتي ذلك في الوقت الذي وسعت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية بريف حلب الغربي وحررت قرى بسرطون وحور وعنجارة بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وجدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف التأكيد أن بلاده ستواصل دعمها لسوريا في حربها ضد الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل نهائي.وقال بيسكوف في تصريحات للصحفيين تعليقا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن “المستشارين الروس والقوات المسلحة الروسية يواصلون دعمهم للقوات المسلحة السورية في الحرب ضد الإرهاب” .
في حين لا تزال القوات التركية تستقدم التعزيزات العسكرية الضخمة إلى كل من حلب وإدلب، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول رتل تركي جديد إلى الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي شمال إدلب، ويتألف الرتل الذي دخل بعد منتصف الليل، من نحو 70 آلية من دبابات وراجمات صورايخ ومدرعات، فيما اتجه الرتل إلى عمق إدلب.



