
الغارات المنسوبة لإسرائيل على محيط دمشق تسفر عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين اثنين … في أبرز أحداث المشهد السوري اليوم السبت.
أبرز العناوين
- أربعة دول أوروبية تطلب وقفًا فوريًا لعمليات الجيش السوري في إدلب.
- الفصائل المسلحة في إدلب تسقط مروحية تابعة للجيش السوري.
- الجيش السوري يسيطر على قاعدة عسكرية خسرها منذ أكثر من سبع سنوات.
- وحدات الجيش السوري تحرر وحدتين في ريف إدلب.
- رتل عسكري تركي مكون من 50 آلية يدخل إلى إدلب.
- الغارات المنسوبة لإسرائيل على محيط دمشق تسفر عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين اثنين
طلبت أربع دول أوروبية في مجلس الأمن، أمس الجمعة، وقفًا فوريًا لعمليات الجيش السوري في محيط مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك إثر اجتماع عاجل غير رسمي لمجلس الأمن بطلب من هذه الدول وهي إستونيا وبلجيكا وألمانيا وفرنسا التي وقعت على إعلان مشترك، انضمت إليه أيضا بولندا، قالت فيه “نطالب أن توقف الأطراف، خاصة الحكومة السورية وحلفاؤها، فورًا هجومهم العسكري، وأن يبرموا اتفاقًا حقيقيًا ودائمًا لوقف إطلاق النار، وأن يضمنوا حماية المدنيين وينخرطوا تماما في (الالتزام) بالقانون الدولي الإنساني”.
فيما أسقطت الفصائل المسلحة في ريف حلب، طائرة مروحية للجيش السوري، وقتل طاقهما، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع، وقالت مصادر عن الطائرة استُهدفت بصاروخ مضاد للطائرات، من قبل فصائل مسلحة مدعومة من تركيا.
إلى ذلك تقدمت قوات الجيش السوري، أمس، في إدلب شمال غرب البلاد في مواجهة الإرهابيين والفصائل المقاتلة، بعد السيطرة على قاعدة عسكرية خسرتها قبل أكثر من سبع سنوات. وحررت وحدات الجيش بلدتي أورم الكبرى وكفرناها وجمعية الرضوان بريف حلب الجنوبي الغربي بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معه. وقامت وحدات من الجيش السوري بمتابعة عملياتها العسكرية ضد المجموعات الإرهابية في ريف حلب الجنوبي الغربي على محور أورم الكبرى وكفرناها ونفذت رمايات مركزة بسلاحي المدفعية والصواريخ على مواقع وتحصينات الإرهابيين في البلدتين، وخاضت اشتباكات عنيفة مع المجموعات الإرهابية أسفرت عن دحر الإرهابيين وتحرير البلدتين وجمعية الرضوان بعد تكبيدهم خسائر بالأفراد والعتاد.
فيما أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، اليوم، بدخول رتل عسكري تركي مكوّن من 50 آلية إلى ريفي إدلب وحلب، مضيفًا أن أكثر من 6500 جندي تركي انتشروا في حلب وإدلب خلال شهر فبراير الجاري.في حين أفادت تقارير إعلامية غير مؤكدة، بأن الغارات الأخيرة المنسوبة إلى إسرائيل على محيط دمشق، أسفرت عن مقتل مسؤولين عسكريين إيرانيين اثنين رفيعي المستوى، إذ ذكرت وسائل إعلام عربية مختلفة أن الغارات التي نفذت ليلة الجمعة، أدت إلى مقتل مدير شؤون نقل قوات “الحرس الثوري” الإيراني، الجنرال رضائي محمدي، ومسؤول الذخيرة في القوات الإيرانية في سوريا، الجنرال حاج حسين.