
تركيا ترسل رتلا عسكريا هو الأضخم إلى إدلب.. أبرز أحداث المشهد السوري اليوم السبت
أبرز العناوين
- تركيا ترسل رتلا عسكريًا هو الأضخم إلى إدلب
- الجيش السوري يواصل التقدم في الطريق الدولي دمشق – حلب ويستعيد سراقب
- وفد روسي يجري مباحثات في أنقرة اليوم بشأن إدلب
- تركيا تعلن مقتل أحد جنودها وإصابة أربعة في الشمال الشرقي
أفادت مصادر ميدانية في إدلب بدخول رتلٍ عسكري هو الأضخم منذ إنشاء النقاط التركية في مناطق خفض التصعيد في محافظة إدلب شمال سوريا، قُدّر بأكثر من 300 آلية عسكرية، يحتوي على عشرات الدبابات والمدافع الثقيلة وناقلات الجند والعربات المصفحة وسيارات الدعم اللوجستي.
كما أدخلت القوات الأمريكية، مساء أمس، قافلة عسكرية تضم مدرعات وشاحنات محملة بمعدات لوجستية وأسلحة وغرف مسبقة الصنع إلى حي غويران بمدينة الحسكة، شمال شرق سوريا، بهدف إنشاء قاعدة عسكرية لها. ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان توجه نحو 15 مدرعة وعربة عسكرية تابعة للقوات الروسية نحو منطقة أبو رأسين، حيث انطلقت الآليات صباح اليوم السبت من القامشلي إلى الدرباسية وتابعت طريقها إلى منطقة أبو رأسين (زركان) بريف الحسكة، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الوجهة النهائية للآليات.
وحققت قوات الجيش السوري، أمس، تقدّمًا، شمال غربي سوريا؛ إذ سيطرت على كامل جزء الطريق الدولي دمشق – حلب الذي يمر بمحافظة إدلب، ولم يتبقّ لها إلا جزء من الطريق بمحافظة حلب لاستعادة الطريق كله. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإنّ التقدّم الذي أحرزه الجيش السوري “يعني أنّ 30 كيلومترًا فقط، تتمثّل في 13 قرية وبلدة لا تزال في أيدي الفصائل، تفصل عن السيطرة على الطريق بالكامل“.
كما استعادت قوات الجيش السوري السيطرة على مدينة سراقب الاستراتيجية، وهو ما جعل موقعًا عسكريًا تركيًا ثالثًا محاصرًا على طول محيط محافظة إدلب. وأعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل جندي وإصابة 4 آخرين، جراء حادث في المنطقة التي تشهد العملية التركية، التي سُمّيت «نبع السلام»، شمال شرقي سوريا،
وسياسيًا، يجري وفد روسي مباحثات في أنقرة اليوم، بشأن الملف السوري تركز بشكل خاص على التطورات في إدلب، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي أمس، “سيتم بحث الوضع في إدلب مع وفد روسي غدًا”، مؤكدًا أنهم “سيقومون بكل ما يلزم لوقف المأساة الإنسانية في إدلب”، مشيراً إلى أن “تركيا ردت على هجمات النظام السوري بشكل مضاعف عقب مقتل 8 من الجنود الأتراك، وأن الذين لا يؤمنون بالحل السياسي ويفضلون الحل العسكري مخطئون للغاية”.
وأفادت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن الطرفين “بحثا عددًا من القضايا الملحة من الأجندتين الدولية والإقليمية، بما في ذلك الوضع الراهن حول سوريا، وأعربا عن دعمهما لعمل اللجنة الدستورية (السورية) في جنيف”.
ووجّهت وزارة الدفاع الروسية أمس، انتقادات قوية لإسرائيل، وقالت إنها تتعمد تعريض الطائرات المدنية للخطر خلال عملياتها العسكرية في سوريا، عبر استخدامها دروعًا لإعاقة عمل منظومة الدفاع الجوي السورية.