
امريكا تشن غارات في سوريا على مقار كتائب حزب الله..أبرز ما جاء في المشهد السوري اليوم الاثنين
أبرز العناوين
- أمريكا تشن غارات في سوريا على مقار كتائب حزب الله.
- تركيا تؤكد أنها لن تسنحب من نقاط المراقبة التابعة لها في إدلب.
- الاتحاد الأوروبي يطالب بوضع حد لقصف المدنيين في سوريا.
- مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة يشن هجومًا لاذعًا على قطر وتركيا.

قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن الولايات المتحدة قد تتخذ “إجراءات إضافية”، بعد الغارات التي شنتها في العراق وسوريا واستهدفت مقارا لكتائب حزب الله المدعومة من إيران.واعتبر إسبر خلال مؤتمر صحفي بعد ساعات من الإعلان عن الضربات، أن العملية الأميركية “ناجحة”، مضيفا: “الولايات المتحدة اتخذت إجراءات هجومية اليوم ضد جماعة ترعاها إيران“.
على الجانب الآخر أعلنت تركيا أنها لن تنسحب من نقاط المراقبة التابعة لها في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، حيث كثّفت قوات الحكومة السورية بدعم من الطيران الروسي الضربات منذ 16 ديسمبر.وينتشر الجيش التركي في 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر 2018 بين موسكو وأنقرة، الذي يهدف إلى تجنيب المنطقة عملية عسكرية لقوات الحكومة السورية، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار: “نحترم الاتفاق الذي توصلنا إليه مع روسيا، وننتظر أن تحترم روسيا هذا الاتفاق”، وفق ما أورد حساب الوزارة على تويتر.
كما دعا الاتحاد الأوروبي دمشق وحلفاءها لوضع حد لتصعيد العنف و القصف العشوائي للمدنيين شمال غربي سوريا،وأعلن جوزف بوريل المتحدث باسم وزير الخارجية الأوروبي في بيان «يجب أن يتوقف تصعيد العنف في شمال غربي سوريا من قبل النظام السوري وحلفائه»، منددا بـالغارات الجوية وأعمال القصف العشوائي للمدنيين والطرقات التي يسلكونها للهرب.
وفي نفس السياق، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى هدنة عاجلة في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا. وقال ماس لصحف مجموعة فونكه الألمانية الإعلامية في تصريحات نشرت، أمس الأحد: الوضع الإنساني في إدلب يعد كارثيا بالفعل… ويزداد سوءا على الدوام بسبب المعارك .
كما كشف تقرير أعدته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، أن نظاماً للأمم المتحدة لمنع الهجمات على المستشفيات والمواقع الإنسانية الأخرى في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة والإسلامية في سوريا، قد تم تجاهله من قبل القوات الروسية والسورية، وأن أخطاء داخلية قد أعاقت عمله.
وفي إطار آخر وجه مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، هجوما لاذعا على كل من قطر وتركيا، متهما النظام القطري بصرف مليارات الدولارات على رعاية الإرهاب، بالمقابل صرف مليارات داخل المنظمة الدولية لشراء الذمم مقابل أن يسكتوا عن رعاية هذا النظام للإرهاب.وذلك خلال كلمة ألقاها الجعفري ، خلال جلسة للجمعية العامة الأممية حول “الميزانية البرامجية للأمم المتحدة للعام 2020”.



