
سماع دوي انفجارات قرب مطار دمشق.. وتركيا تتوعد بشن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا..أبرز أحداث المشهد السوري اليوم الثلاثاء
أبرز العناوين
- الرئيسان الروسي والفرنسي يناقشان التطورات الأخيرة في الأزمة السورية
- وزير الخارجية التركي: أنقرة ستبدأ عملية عسكرية جديدة في شمال شرقي سوريا
- سماع دوي انفجارات قرب مطار دمشق وإسرائيل تعترض صواريخ في الجولان
- الدورية الروسية – التركية الثامنة شمال شرقي سوريا تتعرض لهجوم

أعلن الكرملين الروسي أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بحث مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التطورات الأخيرة في ملف الأزمة السورية، مشيرًا إلى أنه تم التأكيد خلال المكالمة على أهمية انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية إضافة إلى تنظيم المساعدة الإنسانية الشاملة للبلاد. واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق عبر الأجهزة العسكرية لروسيا وفرنسا بهدف التصدي الفعال للتهديد الإرهابي في المنطقة.

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة ستبدأ عملية عسكرية جديدة في شمال شرقي سوريا، إذا لم يتم إخلاء المنطقة ممن وصفهم بالإرهابيين، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وروسيا لم تنفذا ما نصّت عليه الاتفاقات التي أوقفت العملية التركية.
فيما أكدت قوات سوريا الديمقراطية أن القوات التركية وفصائل سورية تابعة لها سيطرت على 60 قرية منذ إعلان وقف إطلاق النار، ومازالت تشن أعنف الهجمات على قرى مدينة تل تمر ولم تلتزم في أي لحظة باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك حسبما قال المتحدث باسم “قسد” كينو كبرئيل.
وزعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، أن تركيا تلقت عرضاً لتقاسم الموارد النفطية في سوريا، لكن بلاده رفضت ذلك بسبب “اهتمامها بالإنسان وليس الموارد”، وذلك في خطاب ألقاه أمس، خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في إسطنبول.

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، اليوم، بسماع دوي انفجارات بالقرب من مطار دمشق دون الإشارة لأي تفاصيل، وفي غضون ذلك، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن إسقاط 4 صواريخ أطلقت من سوريا باتجاه هضبة الجولان المحتلة، في حين أفادت وسائل إعلام سورية بسماع دوي انفجارات قرب مطار دمشق الدولي.

تعرّضت الدورية الروسية – التركية الثامنة شمال شرقي سوريا، أمس، لهجوم جديد عبر القنابل الحارقة، في إطار رفض عناصر موالين لـ “قوات سوريا الديمقراطية” الكردية – العربية اتفاق سوتشي الأخير بين الرئيس فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان.
واستعادت قوات النظام السوري السيطرة على محطة الطاقة الكهرومائية في منطقة تشرين، الواقعة على نهر الفرات، وهي ثاني أكبر محطة لتوليد الطاقة في سوريا، وبدأت الشرطة العسكرية الروسية أمس دوريات في محيط هذه المنشأة.
وتشهد مدينة الباب، شمال سوريا، مظاهرات حاشدة للأهالي مطالبة بخروج القوات التركية من البلاد، وذلك على خلفية الأحداث والتطورات التي حصلت مؤخرا عقب تفجير انتحاري يوم السبت أوقع ما لا يقل عن 19قتيلاً بينهم 13 مدنياً، وإصابة 50 شخصاً.
فيما وافقت قيادة “هيئة تحرير الشام” على استقالة “حكومة الإنقاذ” التي تعدّ الذراع المدنية لها في منطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، وكانت “حكومة الإنقاذ” قدّمت بعد نحو عامين من تشكيلها استقالتها بعد احتجاجات في مناطق متفرقة من إدلب ومحيطها بسبب تردي الوضع المعيشي والاقتصادي.