إيران

“بلومبيرج”: بايدن يدرس تخفيف الضغط المالي على إيران دون رفع العقوبات الرئيسية

 ذكرت وكالة أنباء “بلومبيرج” الأمريكية اليوم السبت إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تدرس عدة طرق لتخفيف الضغط المالي على إيران ولكن بدون رفع العقوبات الاقتصادية الكبرى، بما في ذلك تلك المفروضة على القطاع النفطي.

 وذكرت الوكالة الأمريكية أن هذا يأتي كخطوة باتجاه إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى المبرم عام 2015 والذي أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب خروج بلاده منه في مايو 2018.

 وأوضحت “بلومبيرج” أن بعض الخيارات التي ينظر فيها المسؤولون الأمريكيون تشمل توفير الدعم لصندوق النقد الدولي لإقراض طهران من أجل تخفيف آثار تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والحد من آثار العقوبات التي حالت دون وصول المساعدات الدولية الخاصة بمكافحة كورونا لإيران.

 ورجّحت “بلومبيرج” أن يكون الهدف من هذه التحركات “أسباب إنسانية”. ونقلت الوكالة عن أفراد وصفتهم بأنهم “مطلعون على طريقة عمل الإدارة” الأمريكية قولهم إن إدارة جو بايدن يمكن أن توقع أمراً تنفيذياً يعكس قرار دونالد ترامب الذي أخرج واشنطن من الاتفاقية النووية مع طهران في مايو 2018.

وأكد هؤلاء الأفراد، حسب “بلومبيرج”، أن إصدار إعفاءات من العقوبات تتيح لإيران بيع النفط في السوق الدولي “لا يندرج في الوقت الحالي تحت الدراسة الجادة”.

 وكان مجلس الأمن القومي التابع لإدارة بايدن قد عقد اجتماعاً أمس الجمعة 5 فبراير حول قضايا الشرق الأوسط يُعتقد أنه ركز على مسألة إيران، حسب “بلومبيرج”، لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض “جين ساكي” قالت في تغريدة لها على تويتر إنه ليس هناك إعلانات منتظرة بشأن السياسة سوف تنتج عن الاجتماع.

يُشار إلى أن بايدن لطالما انتقد قرار ترامب بالخروج من الاتفاق النووي، قائلاً إنه قلل من “فترة الاختراق”، وهي المدة الزمنية اللازمة لانتاج ما يكفي من المواد الانشطارية اللازمة لصنع قنبلة نووية، لكن العودة إلى الاتفاق أمر غير يسير.

ويطالب الإيرانيون من جانبهم بإلغاء العقوبات المفروضة على بلادهم، كما انتهكت طهران بنود الاتفاق عن طريق تخصيب اليورانيوم فوق الحدود المسموح بها في الاتفاق النووي لعام 2015.

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى