كورونا

السودان يعلن أول حالة “وفاة” .. ومطار إسطنبول بدون وقاية..تطورات “كورونا” إقليميا

أبرز العناوين

  •  السعودية تعلق الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين.
  • السعودية: تسجيل 24 إصابة جديدة.
  • موريتانيا تسجل أول إصابة بكورونا المستجد.
  • سوريا تعلق الدراسة من 14 مارس الجاري وحتى الثاني من إبريل المقبل.
  • وزارة الصحة السودانية تعلن عن وفاة أول إصابة.
  • المغرب يعلق الدراسة من 16 مارس الجاري وحتى إشعار آخر.
  • تونس تغلق جميع حدودها البحرية.
  • الكويت توظف طائرات درونز لفض التجمعات من خلال رسائل مسجلة.
  • وفاة أحد أكبر قادة الحرس الثوري والحكومة الإيرانية تخلي الشوارع لمدة يوم.
  • الجزائر تسجل حالة وفاة جديدة.
  • تركيا تعلق الدراسة لثلاثة أسابيع ومطار إسطنبول خال من التدابير الوقائية.

 قررت السعودية، السبت، تعليق الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين، اعتبارا من الأحد، في إطار جهودها للسيطرة على فيروس “كورونا” المستجد.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مسؤول في وزارة الداخلية السعودية، أن القرار يأتي وفقا للإجراءات الوقائية وانطلاقا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم.وأضاف المصدر أن تلك المدة ستعتبر “إجازة رسمية استثنائية للمواطنين والمقيمين الذين لم يتمكنوا من العودة بسبب تعليق الرحلات، أو تم تطبيق الحجر الصحي عليهم بعد عودتهم إلى المملكة، سواء كان ذلك في مقرات مخصصة من وزارة الصحة أو وجهوا منها بعزل أنفسهم في منازلهم”.

في حين أعلنت وزارة الصحة السعودية، الجمعة، تسجيل 24 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، 14 منهم من الجنسية المصرية.وأوضحت الوزارة أن الحالة الأولى لمواطنة قادمة من فرنسا، تم عزلها في منشأة صحية بمدينة الرياض، أما الحالة الثانية فهي لمواطن قادم من إيطاليا، وهو في العزل بمنشأة صحية في القطيف.وذكرت وزارة الصحة السعودية أن هناك 7 حالات لمواطنين في الحجر الصحي بالمنطقة الشرقية، كانوا مخالطين لحالات أعلن عنها سابقا.

بينما أكدت وزارة الصحة الموريتانية، في بيان مساء الجمعة، رصد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في البلاد.وأوضح وزير الصحة محمد نذير ولد حامد في تصريح متلفز أن المصاب تم عزله فورا، مؤكدا أن لدى الدولة “كلّ الوسائل” لرعاية المصابين بفيروس كورونا.وجاء في بيان لوزارة الصحة أنّ المصاب بالفيروس “عاد إلى البلاد من أوروبا في 9 مارس الجاري”.وأضاف البيان أنّ “المصاب عزل نفسه بمنزل في نواكشوط، وذلك بعدما علم بإصابة من كان يقيم معه في أوروبا بالفيروس”.

ومن جانبها أعلنت السلطات السورية الجمعة سلسلة إجراءات للوقاية من احتمال تفشي فيروس كورونا المستجد في البلد، ولم تعلن فيه رسميا أي إصابة بعد، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.وفي ختام اجتماع وزاري برئاسة رئيس الوزراء عماد خميس، أعلنت السلطات “تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد التقنية العامة والخاصة.ابتداء من يوم 14 مارس ولغاية الخميس 2 أبريل”.وتقرر كذلك “إيقاف كل النشاطات العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية” في البلاد، وفرضت السلطات أيضا منع “تقديم النراجيل في المقاهي والمطاعم”.

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة السودانية، الجمعة، أول وفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد، لافتة إلى أن الحالة تعود لمواطن في الخمسينيات من العمر.وقال بيان الوزارة إن “المصاب رجل في الخمسينيات من العمر يسكن في ولاية الخرطوم وقد توفي يوم أمس الخميس 12 مارس،.وقال وزير الصحة أكرم علي التوم في وقت لاحق للصحفيين “يجري الآن التعامل مع الذين خالطهم المرحوم من أفراد أسرته وكوادر صحية”.وقررت السلطات السودانية الخميس إغلاق حدودها البرية مع مصر وتعليق الرحلات الجوية معها ومع ستّ دول أخرى ينتشر فيها فيروس كورونا المستجدّ ومنع مواطني هذه الدول من دخول أراضي السودان في مسعى لاحتواء الوباء العالمي.

و في غضون ذلك أعلن المغرب، أمس  الجمعة، تعليق الدراسة ابتداء من السادس عشر من مارس، حتى إشعار آخر، تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد.وقالت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المغرب، إن الأمر “لا يتعلق بعطلة استثنائية وإنما تعويض الدروس الحضورية بدروس عن بعد”.

كما قررت السلطات التونسية الجمعة غلق كل حدودها البحرية، وتعليق كل الرحلات الجوية من وإلى ايطاليا، وتقليص رحلات أخرى مع دول عربية وأوروبية للحد من تفشي فيروس كورونا في البلاد.وأعلن رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، في كلمة بثها التلفزيون الحكومي، مجموعة من الإجراءات كان أبرزها غلق الحدود البحرية للبلاد، ووقف الرحلات الجوية كليّا مع إيطاليا والاقتصار على رحلة يومية واحدة من فرنسا.كما تم اعتماد رحلة أسبوعية واحدة مع مصر واسبانيا وبريطانيا وألمانيا، وتُعتمد هذه الاجراءات حتى الرابع من أبريل.

إلى ذلك بدأت السلطات الكويتية باستخدام الطائرات من دون طيار “درون” قادرة على “مخاطبة” الناس، وذلك لفض التجمعات ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد.وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طائرة مسيرة تحلق فوق تجمع لآسيويين في مدينة الكويت، تطلب منهم بلغات مختلفة، من خلال ميكروفون، فض التجمع حفاظا على سلامتهم.وكانت وزارة الصحة الكويتية قد أعلنت، الجمعة، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 100.وفي محاولة لكبح انتشار الفيروس في البلاد، أعلنت الحكومة الكويتية سلسلة إجراءات، شملت إيقاف صلاة الجماعة في المساجد، من بينها صلاة الجمعة، والاكتفاء بالأذان فقط.

في الوقت الذي أعلن  فيه وزير الصحة الكويتي الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء حالتين جديدتين من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في البلاد، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي شفيت إلى سبع حالات.وأكد الشيخ باسل الصباح صباح اليوم السبت أن التحاليل والفحوصات المخبرية والاشعاعية أثبتت شفاء هاتين الحالتين من الفيروس.وأوضح أنه سيتم نقل الحالتين إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) تمهيدا لخروجهما من المستشفى خلال اليومين المقبلين.

وفي إيران أكد محمود رضا مرادي، رئيس جامعة کرمانشاه للعلوم الطبية بإيران، في رسالة أن مدينة كرمانشاه الواقعة غربي إيران “مليئة بفيروس كورونا الوحشي”، معلناً وصول مستوى تفشي الفيروس بالمحافظة للمستوى الأحمر وكانت وكالة إيران للأنباء “إرنا” ذكرت، الجمعة، أن قوات الأمن الإيرانية ستخلي شوارع المدن خلال الأربع والعشرين التي تلت الإعلان، وذلك في محاولة للتصدي لانتشار فيروس كورونا بالبلاد.

ومن جانبها كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمربكية أن حالة من التوتر تسود على الحدود بين العراق وإيران بسبب فيروس كورونا. ويحاول الضباط العراقيون حماية بلدهم من الفيروس القادم من إيران، ما أدى إلى رفع حالة التوتر بين البلدين.ونقلت الصحيفة قصصاً عن حالة مأساوية تمر بها إيران جراء فيروس كورونا رواها عائدون من إيران. وذكرت أن الحدود مع إيران – الحليف الوثيق للعراق وشريكه التجاري – كانت سهلة الاختراق إلى حد كبير، إذ كانت الأسر التي تعيش على كلا الجانبين وزوار الأماكن الدينية يتجولون ذهابا وإيابا بين البلدين. لكن جائحة الفيروس التاجي غيرت ذلك بين عشية وضحاها.

إلى ذلك توفي ناصر شعباني أحد كبار الجنرالات بمليشيا الحرس الثوري الإيراني، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد المتفشي داخل بلاده، أمس الجمعة.وذكرت وكالة أنباء تسنيم (شبه رسمية)، أن شعباني تولى العديد من المناصب المهمة على مدار 37 عاما، من بينها مساعد رئيس قاعدة “ثأر الله” الأمنية التي تسيطر منها مليشيا الحرس الثوري على الاحتجاجات بالعاصمة الإيرانية طهران.

و في خطوة مفاجئة، قالت السلطات الإيرانية إنها تتجه لإخلاء الأماكن العامة في أنحاء البلاد خلال 24 ساعة، وذلك غداة أوامر من المرشد علي خامنئي للأركان المسلحة بتشكيل مقر خاص بمواجهة تفشي فيروس «كوفيد – 19» الذي أصاب أكثر من عشرة آلاف إيراني، حسب الإحصائيات الرسمية.

واليوم أعلنت وزارة الصحة الجزائرية   تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا بولاية البليدة ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى ثلاث حالات.وقالت الوزارة ، في بيان صحفي اليوم ، إنه تم تسجيل 10 إصابات جديدة مؤكدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الاصابات إلى 37 حالة.وكانت شركة الطيران الجزائرية أعلنت أمس الجمعة إلغاء جميع الرحلات من وإلى إسبانيا، بداية من بعد غد الاثنين تزامنا مع تسجيل حالات مصابة بفيروس كورونا في البلاد مصدرها فرنسا وإيطاليا .

 أما في تركيا فقد قال وزير النقل التركي محمد جاهد طورهان  إن تركيا ستعلق الرحلات الجوية من وإلي ألمانيا وفرنسا وإسبانيا والنرويج والدنمرك وبلجيكا والنمسا والسويد وهولندا اعتبارا من صباح غد السبت حتى 17 أبريل في إطار المساعي لاحتواء فيروس كورونا.

و في خطوة احترازية للحد من تفشي انتشار فيروس كورونا قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين  إن السلطات قررت إغلاق المدارس الابتدائية والثانوية لمدة أسبوع اعتبارا من 16 مارس وإغلاق الجامعات لمدة ثلاثة أسابيع بسبب فيروس كورونا.وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع للوزراء في القصر الرئاسي، قال كالين إن جميع الأحداث الرياضية ستقام دون جمهور حتى نهاية أبريل.

ومن جانبها بدأت السلطات السعودية التنسيق مع المواطنين السعوديين المتواجدين في تركيا لغرض اجلائهم وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في تركيا.

وفي الوقت الذي تشير فيه مصادر إلى وجود 37 إصابة مؤكدة  في تركيا ،أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه، الجمعة، تسجيل ثاني إصابة بفيروس “كورونا” في البلاد.

وعلى الجانب الآخر، يشعر المسافرون في مطار إسطنبول ، الذين رأوا حجم التدابير الوقائية في غيره من المطارات ،  والتدابير التي تتخذها دول أخرى، بالدهشة لدى نزولهم إلى مطار إسطنبول الذي تنعدم فيه التدابير الوقائية تقريبًا.  

+ posts

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى