الرفض الإيراني للتفاوض مقابل الضغط الأمريكي
أفاد موقع العربية. نت أن مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التقى مساعدة وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، السبت، لبحث الاتفاق النووي، وفق وسائل إعلام رسمية، وذلك على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين واشنطن وطهران، وركز اللقاء على اتفاق العام 2015 النووي، كما تطرق كذلك إلى “قضايا إقليمية ودولية” أخرى.
ونشرت شبكة بي بي سي عربي تقريرًا، تحت عنوان: “هل تصنع التفجيرات الأخيرة قوائم طاولة مفاوضات بين أمريكا وإيران؟”، أشارت خلاله إلى أن إيران نفت رسميًا على لسان وزير خارجيتها أي تورط لها في حادثة استهداف ناقلتي نفط في خليج عمان، إلا أن نفي طهران لا يمنع تحولها إلى مشتبه أول في القضية مع لحاظ التهديدات الإيرانية السابقة بعرقلة تصدير أي نفط من المنطقة في حال عدم تصدير إيران لنفطها، موضحة أن رفض المرشد الإيراني خامنئي القاطع لتبادل الرسائل مع ترامب سيقابله المزيد من الضغط بالسلاح الأكثر وقعًا، ألا وهو العقوبات، إلى جانب اجراءات جديدة لتضييق الخناق على طهران.
وعلى خلفية هجوم خليج عمان، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” أن وزارة الخارجية الايرانية استدعت، أمس، السفير البريطاني بطهران روب ماكيير، على خلفية اتهام حكومة بلاده لإيران بالضلوع في حادث تفجير ناقلتي النفط في بحر عمان الخميس، ونقلت عن مسؤول بالخارجية الإيرانية قوله إن هذا الاتهام طُرح من دون أي وثيقة أو دليل وجاء فقط في إطار سياسة تبعية لندن لواشنطن.
أفاد موقع العربية. نت أن مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التقى مساعدة وزيرة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، هيلغا شميد، السبت، لبحث الاتفاق النووي، وفق وسائل إعلام رسمية، وذلك على وقع ارتفاع منسوب التوتر بين واشنطن وطهران، وركز اللقاء على اتفاق العام 2015 النووي، كما تطرق كذلك إلى “قضايا إقليمية ودولية” أخرى.