الدعوة لمؤتمر دولي لحل الأزمة الليبية.. والمعلم يصف القوات الأمريكية والتركية بالمحتلة.. أبرز ما تناولته الصحافة العربية اليوم الأحد
أبرز العناوين
أعلنت وزارة الخارجية السودانية أن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك سيصل إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم، قادمًا من نيويورك، في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس إيمانويل ماكرون، وستناقش الزيارة سبل دفع وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال القيادي في الجبهة الثورية السودانية، ياسر عرمان، إن المباحثات التي تجرى في مصر حاليا تدور حول تقييم الوضع الراهن في السودان والخطوات التي سيتم اتخاذها في المستقبل، مؤكدًا ضرورة تلبية احتياجات المواطنين وضمان عودة النازحين. فيما أعلن حزب “المؤتمر السوداني”، في بيان أمس، قيام مجهولين بالهجوم على منازل قيادات بقوى “الحرية والتغيير” بزجاجات حارقة.
دعا الاجتماع الوزاري بشأن ليبيا بنيويورك إلى عقد مؤتمر دولي يجمع أصحاب المصلحة والجهات الفاعلة الإقليمية بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي لحل أزمتها، ونزع سلاح المليشيات الإرهابية. وضم الاجتماع الصين ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي والممثل السامي للاتحاد الأوروبي ونائب رئيس المفوضية الأوروبية والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام للأمم المتحدة، وممثله الخاص في ليبيا.
ودعا البيان الصادر عن الاجتماع الأطراف الليبية إلى إزالة الأسلحة الثقيلة والمدفعية من الخطوط الأمامية، والامتناع عن استخدام الحروب الجوية، مع دعم الجهود المستمرة التي تبذلها البعثة الأممية لتنفيذ تدابير بناء الثقة الإنسانية بين الطرفين.
وميدانيًا، تواصل مقاتلات سلاح الجو الليبي استهداف تمركزات الميليشيات المسلحة في مدينة سرت، ما أدى لمقتل 11 مسلحاً من ميليشيات الوفاق التي تتمركز في معسكر «البنيان المرصوص» في منطقة جارف بمدينة سرت. وكشفت الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة سبها الليبية، عن رصد تسلل بعض الإرهابيين لأحياء مدينة سبها، لتهدد أمن الجنوب، بدعم حكومة الوفاق التي يقودها فايز السراج. فيما أكد عضو مجلس النواب الليبي سعيد أمغيب أن الجيش الوطني والشعب الليبي لن يقبلا توقيع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج اتفاقية دفاع مشترك مع تركيا، معتبرا ذلك اختراقًا للسيادة الليبية.
طالب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، بانسحاب فوري لجميع القوات الأجنبية “غير المفوضة” من بلاده، والتي وصفها بالمحتلة، ومنها قوات الولايات المتحدة وتركيا اللتين تقومان بأنشطة غير قانونية في شمال سوريا، مؤكدًا أن دمشق تحتفظ بحق اتخاذ عمل حال بقاء تلك القوات، وأن بلاده على أعتاب نصر نهائي في الحرب الدائرة بها. مشيرًا إلى أن الجانب التركي لم يلتزم بالاتفاقات ويواصل دعم الإرهابيين، وعلى تركيا تحمل تبعات عدم سحب قواتها من سوريا.
دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسن 150 عضوًا، يشكلون اللجنة الدستورية التي جرى التوافق عليها بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة، للمشاركة في اجتماع تستضيفه جنيف في 30 أكتوبر. وانتقد محيي الدين شيخ آلي، سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكُردي في سوريا بشدة “ترحيب” الولايات المتحدة الأميركية باللجنة الدستورية، مشيرًا إلى أن سياسة واشنطن تجاه الأزمة السورية غامضة، وترحيبها باللجنة الدستورية يأتي فقط كاحترام لمكانة الأمين العام للأمم المتحدة، الذي أعلن شخصياً عن تشكيل هذه اللجنة.
وميدانيًا، تعرضت نقطة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال السورية، مساء الجمعة، لقصف جوي نفذته طائرة مجهولة، بحسب ما كشفت مصادر محلية.
كشف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن حرب سيبرانية جارية بين إيران والولايات المتحدة، قائلا إن “أميركا هي من بدأتها”، وأقر بوجود فيروسات “ستاكس نت” استهدفت منشآت نووية إيرانية، مهددًا بأنه “لو بدأت أمريكا الحرب ضد إيران فلن تكون هي من تنهيها”.
فيما قال وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، إن إيران دائما ما كانت دولة عدائية، وعليها أن تحترم سيادة الدول الأخرى وتتوقف عن التدخل في شؤون غيرها من الدول، مشددًا على ضرورة وقف السلوك الإيراني، فسياسة استرضائها غذت سلوكها العدائي، معتبرًا أن الخطوة الأولى الواجب اتخاذها تجاه إيران تكمن في وقف التهدئة. كما أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، أن الاتفاق النووي مع إيران لم يحقق النتائج المرجوة بتصحيح سلوك إيران ودفعها إلى الالتزام بالقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، فهي تسعى إلى تصدير ثورتها.
وندد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بالدور الإيراني الممتد منذ عقود في نشر الإرهاب، وإثارة الفتن، والتدخل في شؤون الداخلية للدول، مؤكداً تأييد بلاده للجهود الأمريكية في التصدي لطهران ووكلائها، وحملها مسؤولية الهجوم على منشآت النفط السعودية.
أكد وزير الخارجية اليمني محمد عبد الله الحضرمي، اليوم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه رغم الصعاب تمكن اليمن بتضحيات المقاومة ودعم التحالف من كبح جماح وجنون الميليشيات الحوثية، محمّلًا مجلس الأمن مسؤولية إلزام الميليشيات الحوثية الانسحاب من الحديدة، مؤكداً أن الحل يكمن في إلزام الميليشيات بتنفيذ الاتفاقات الأممية. وأكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شنكر أهمية أن تتحدث بلاده مع جميع الأطراف في اليمن، بمن فيهم الحوثيون، الذين اعتبرهم جزءًا كبيراً من المشكلة، ولكنّهم جزء من الحل كذلك.
فيما نفى وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، وجود أي لقاءات بين وفد من الحكومة اليمنية يزور مسقط منذ السبت، وبين وفد من ميليشيات الحوثي، مؤكدًا أن مثل هذه الأكاذيب محاولة لتشويه مواقف الحكومة اليمنية الثابت في معركة استعادة الدولة وإسقاط انقلاب الميليشيات الحوثية.
وميدانيًا، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، اليوم، أن الميليشيات الحوثية استخدمت المناطق المدنية في صنعاء لإطلاق صاروخ باليستي، سقط في صعدة. وأكد العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف، استمرار المليشيا الحوثية في انتهاكها للقانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ الباليستية التي تهدد حياة المئات من المدنيين، وسقوطها عشوائياً على المدنيين وكذلك التجمعات السكانية.
قاد وزير الزراعة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أوري آرائيل، والحاخام المتطرف يهودا غليك، اليوم، اقتحامات للمستوطنين لساحات المسجد الأقصى، والتي دعت إليها جماعات متطرفة، بمناسبة الأعياد اليهودية، وجرت الاقتحامات من خلال باب المغاربة، الذي يسيطر الاحتلال على مفاتيحه، وذلك وسط حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي الشين بيت والشرطة اعتقال ثلاثة فلسطينيّين مُشتبه بهم في مقتل شابّة إسرائيليّة، الشهر الماضي، بالضفة الغربيّة المحتلّة. وأجلى الاحتلال الإسرائيلي قسراً عشرات النشطاء الفلسطينيين والإسرائيليين والأجانب الذين تظاهروا سلمياً، مطالبين بسيادة فلسطينية على شمالي البحر الميت في الضفة الغربية.
وأكد تقرير الاستيطان الأسبوعي الذي يعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن مناطق جنوب محافظة الخليل تتحول يوماً بعد آخر إلى مسرح عمليات استيطانية واسعة، كما هي الحال في مناطق الأغوار الفلسطينية؛ وهما محط أطماع مخططات الضم والتوسع «الإسرائيلية». ونددت منظمة «الاشتراكية الدولية»، بسياسات الاحتلال «الإسرائيلي» في فلسطين، وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الرامية إلى ضم الأغوار والمستوطنات.
قالت لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية إنها جاهزة من الناحية الفنية لإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية، من دون أن يشمل ذلك مدينة القدس. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، إن مؤتمر التعهدات لكبار الدول المانحة على المستوى الوزاري انتهى بتلقي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» تمويلاً بـ118 مليون دولار.
أثار قرار رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي استبعاد قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق عبد الوهاب الساعدي، الذي اضطلع بدور كبير في المعارك ضد تنظيم داعش، غضباً في البلاد وسط علامات استفهام عن أسباب القرار.
إذ عبر طيف واسع من السياسيين عن رفضهم للقرار، كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات صدرت عن كتاب وصحافيين منتقدين لاستبعاد الساعدي.
ورأى مراقبون أن القرار نتيجة انقسام داخلي بين القوى والأحزاب النافذة، إلى جانب التدخل الخارجي في شؤون الأمن والدفاع، خصوصاً بين حليفتي العراق الكبيرتين، الولايات المتحدة وإيران، في حين رأى البعض أن عملية استبعاد الساعدي ليست إلا انتقاماً وتصفية حسابات داخلية.
وأعلنت الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس، مداهمة مخبأ يضم 4 أطنان من مادة “السي فور”، شديدة الانفجار بقضاء هيت. وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 12 عنصراً من تنظيم «داعش» الإرهابي، إثر اشتباكات مع قوة أمنية شمالي محافظة الأنبار وغربي محافظة صلاح الدين.
أكد رجل الدين التركي فتح الله جولن أن الرئيس رجب طيب أردوغان ارتكب العديد من التجاوزات في حق شعبه منذ وصوله للحكم، مشيرًا إلى أن أردوغان أطاح بالكثير من الضباط المعارضين لمخططاته وأحلامه التي يطمح بها، من أجل استغلال نفوذه في المنطقة.
وقال زعيم المعارضة التركية كمال قليجدار أوغلو إن فكرة الانتخابات المبكرة في تركيا ستكون مطلباً شعبياً بسبب الأزمات التي يعيشها المواطن والسياسة الخارجية التي يتبعها رجب طيب أردوغان. وهاجم فتحي آتشي كَل، نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أمس، “السياسة الإخوانية” التي ينتهجها حزب العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أنها جرت أنقرة للهاوية ومستنقع الشرق الأوسط.
أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، أن الموعد الأقرب للدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التونسية، هو الثالث عشر من أكتوبر المقبل، أي بعد نحو أسبوعين، وذلك بناء على المعطيات الأخيرة. وحذر بفون من معضلة قانونية قد تنجم عن استمرار حبس المرشح نبيل القروي، بما يمكن أن يؤثر على شرعية نتائج جولة الإعادة، مجددًا مطالبته السلطات القضائية في البلاد بـ”إعطاء المترشح القروي حقه في القيام بحملته الانتخابية” من خارج السجن.
ولوّح نبيل القروي، بالطعن في نتائج الاقتراع في حال خسارته لانعدام تكافؤ الفرص مع منافسه قيس سعيد، مؤكدًا أنه سيبدأ إجراءات الطعن في حال لم يُطلق سراحه للقيام بالحملة الانتخابية والمشاركة في الانتخابات المقررة في 13 أكتوبر المقبل.
خرج مئات اللبنانيين إلى شوارع العاصمة بيروت، اليوم الأحد، احتجاجاً على الوضع المعيشي وتدهور الأوضاع الاقتصادية في أزمة تفاقمت على مدار الأسبوعين الماضيين، مع تراجع قيمة العملة المحلية للمرة الأولى منذ ما يزيد على العقدين، في حين هاجم بعض المحتجين ساسة البلاد وأنحوا عليهم باللائمة في الفساد المستشري في البلد، وذهب آخرون إلى المطالبة بإسقاط “الحكومة الفاشلة”، فيما نادى آخرون بحكم عسكري ووضع جميع المسؤولين الحاليين في الإقامة الجبرية، حيث يعاني لبنان من ديون من بين الأعلى في العالم، حيث بلغت 68 مليار دولار أو ما يزيد على 150% من إجمالي الناتج المحلي.
وأكد رئيس البرلمان اللبناني نبيه برّي أن علاقته مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة جيدة جداً، فيما نفى المكتب الإعلامي لبري ما يتم تداوله من أخبار حول العلاقة بين رئيس المجلس النيابي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة؛ بحيث ما يتضمنه ما يتناقله عبر الشبكات الاجتماعي لا أساس له من الصحة، إلا أن ما يتم تداوله يندرج في سياق (الدس الرخيص) والمخطط الرامي لاستهداف لبنان واستقراره المالي والاقتصادي.
فيما دعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، القيادات اللبنانية إلى الترفع فوق مصالحها الشخصية والمناطقية لإنقاذ لبنان من محنته، معبراً عن ألمه جراء الانقسامات المناطقية التي اتخذت طابعاً طائفياً بغيضاً على خلفية مشاريع تنموية عامة. وجاءت مواقف المجلس في الجلسة التي عقدها أمس، برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وحضور الأعضاء.
في حين، قررت حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، عدم الدفع برئيسها عبد الرزاق مقري، مرشحاً بسباق الرئاسة المقرر في 12 ديسمبر المقبل؛ فإن أغلبية أعضاء المجلس صوتوا لخيار عدم دخول السباق بمرشح، بعد نقاش امتد ساعات حول موقف الحركة من السباق. جاء القرار بعد جلسة تصويت سرية لمجلس الشورى للحركة، أكبر هيئة بين مؤتمرين بالحزب الذي يمثله 34 نائباً من أصل 462، في نهاية اجتماعه ليلة السبت الأحد.
وأكدت رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، النائب ماريا أرينا على دعمها مطالب نشطاء الحراك من أجل الديمقراطية في الجزائر، موضحة أن النشطاء الجزائريين يطالبون بتنظيم الانتخابات لكن ليس في ظل النموذج القائم والقوانين التي وضعها النظام الحالي، كما يطالبون بدستور جديد وتعددية سياسية حقيقية وضمان حرية التجمع وحرية التعبير، وهو ما لا يتوفر اليوم.
