هل تنجح الوساطة اليابانية في خفض التصعيد الإيراني الأمريكي؟
صرح رئيس الوزراء الياباني “شينزو آبي” في أعقاب مغادرته لطهران عقب زيارة هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من أربعين عامًا بأنه تم عقد قمة مع الرئيس الإيراني “حسن روحاني” وذلك استمرارًا لجهود الوساطة التي تقوم بها اليابان للتخفيف من وتيرة التصعيد بين طهران وواشنطن والتي بدأت في مايو الماضي. وأعرب “آبي” عن ثقته الشديدة بأن المباحثات مع الجانب الإيراني تمثل الخطوة الأولى في الحد من التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وذلك وفق ما أفادت به العربية نت.
وكان رئيس الوزراء الياباني قد أجرى اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الماضي، أي قبل يوم واحد من زيارته المرتقبة لطهران. وخلال الاتصال الهاتفي تباحث الطرفان بخصوص قضايا إقليمية جاءت إيران على رأسها حسبما نقل نفس الموقع. وتسيطر على طوكيو حالة من القلق على خلفية التصعيد المستمر في منطقة الشرق الأوسط التي تعتمد عليها اليابان في استيراد 90% من نفطها وهو ما دفع برئيس الوزراء الياباني للتوسط في الأزمة الإيرانية الأمريكية بالاعتماد على العلاقات التقليدية التي تربط بين طوكيو وطهران.