جماعة الحوثي تشعل الأوضاع في اليمن..وتأكيدات على حل الأزمة سياسيا
ذكر موقع العربية. نت أن قوات الجيش الوطني اليمني نفذت عملية نوعية في محافظة الضالع طالت تجمعات لميليشيا الحوثي شمال منطقة القفلة وغرب الريبي بجبهتي قعطبة وحجر شمال المحافظة، وأسفرت العملية عن مصرع وإصابة 15 عنصرًا من ميليشيا الحوثي بينهم قيادات بارزة، وتدمير عربة عسكرية.
وأشارت وكالة “سبوتنيك عربي” الروسية إلى اعلان الحوثيون استعادة مواقع من سيطرة الجيش اليمني بحسب ما أعلنته قناة “المسيرة” الناطقة بأسم الحوثيون، وأفادت “المسيرة” أنه تم تنفيذ عملية هجومية استهدفت مواقع الجيش شمال صحراء مديرية ميدى شمال غرب حجة، بالاضافة لعملية إغارة على مواقع للجيش شرق مديرية حيران.
وفي نفس السياق، قالت وكالة “روسيا اليوم” أن قناة “المسيرة” الناطقة بأسم الحوثيون أعلنت شن مقاتلات التحالف العربي لغارتين جويتين على العاصمة صنعاء، ولم يرد تأكيد فوري من التحالف حول الضربات.
كما ذكرت “سكاي نيوز عربية” أن التحالف العربي أعلن تدمير أهداف عسكرية حوثية تهدد الأمن الإقليمي والدولية، شملت الأهداف أماكن تخزين الصواريخ ومعامل تصنيع ومخازن أسلحة، بالاضافة لأماكن تواجد خبراء أجانب من تنظيمات إرهابية، وتعهد التحالف بأن العناصر القيادية من المليشيات الحوثية الإرهابية المتورطة باستهداف المدنيين ستتم محاسبتها.
وفي سياق آخر، أفاد موقع العربية. نت نفسه أن الأمم المتحدة كشفت عن أن المظاهر العسكرية الخاصة بجماعة الحوثي لا تزال موجودة إلى حد كبير، في ميناء الحديدة، فيما أُزيلت من ميناءي الصليف ورأس عيسى في محافظة الحديدة (غرب اليمن)، لافتة إلى أن رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، الجنرال مايكل لوليسجارد، دعا في بيان صحفي، الحوثيين إلى إكمال عملية إزالة جميع المظاهر العسكرية بسرعة، بما في ذلك الخنادق كجزء من التزامهم بالعملية، مطالبًا الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بالانتهاء من المفاوضات المُعلقة للسماح بالتنفيذ الكامل للمرحلتين الأولى والثانية من الاتفاق.
في إطار الملف السياسي اليمني، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن “جان إيف لودريان” وزير الخارجية الفرنسي صرح بأن السبب الرئيسي لاندلاع الصراع في اليمن، يعود للانقلاب العسكري الذي نفذه الحوثيون عام 2014 ضد الحكومة الشرعية، بالاضافة لاطلاق القذائف والصواريخ داخل السعودية، وأوضح “لو دريان” خلال مقابلته مع مجلة “لو بوان” أن المملكة العربية السعودية والإمارات شريكان استراتيجيان لفرنسا، وأن التصور الفرنسي لوقف هذه الحرب سيكون عبر الدخول في المسار السلمي تحت رعاية الأمم المتحدة وانه لا مجال لفوز أحد في تلك الحرب.وفي نفس السياق، ذكرت “العربية.نت” أن دولتي الإمارات العربية المتحدة وألمانيا حثتا بشدة على التوصل إلى حل سياسي في اليمن استناداً إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، وجميع القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن ولاسيما القرار رقم 2216، وأكد البلدان أهمية تنفيذ اتفاق ستوكهولم وتأييد جهود المبعوث الأممي “مارتن جريفيث”.