الصحافة العربية

استهداف نقطة مراقبة تركية في إدلب

ذكرت وكالة روسيا اليوم أن سلاح الجو الروسي استهدف مواقع للمسلحين في محافظة إدلب، بطلب من تركيا وذلك بعد أن استهدفوا نقاط مراقبة للجيش التركي، مبينة أن الطائرات الروسية قصفت تجمعًا كبيرًا للمسلحين، ودمرت موقعًا للمدفعية التي استخدمها المسلحون لقصف نقطة المراقبة التابعة للجيش التركي.

وفي المقابل، أعلنت وزارة الدفاع التركية أن قوات الجيش السوري شنت هجوما على نقطة مراقبة تركية في إدلب السورية، لافتة إلى أن الهجوم تم باستخدام 35 قذيفة مورتر، ما جعلها تصفه بالهجوم المتعمد، والذي أسفر عن تعرض ثلاثة أفراد لإصابات طفيفة، كما ألحق أضرارا بمعدات، مشيرة إلى أنقرة قامت بالتواصل مع روسيا عقب الهجوم، مقدمة احتجاجها لموسكو، وذلك وفق ما نشرت وكالة سبوتنيك الروسية.

وأفادت وكالة رويترز للأنباء أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال إنه لا يمكن القول بأن هناك وقفًا كاملًا لإطلاق النار في إدلب، وذلك بعد قصف القوات الحكومية السورية نقطة مراقبة تركية، مشيرًا خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إلى أن تركيا ستفعل كل ما يلزم إذا تواصلت الهجمات وإنه يتوقع من روسيا ممارسة الضغط على الحكومة السورية بصفتها دولة ضامنة.

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة الخليج الإماراتية، أن فرناندو أرياس، المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أعلن أمس الأربعاء، أن المسؤولين السوريين رفضوا السماح بدخول فريق تحقيق بشأن الأسلحة الكيماوية تم تشكيله حديثًا للتعرف إلى الجناة في هجمات بذخيرة محظورة، مضيفًا أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أرسل رسالتين إليه للإبلاغ برفض سوريا السماح لأعضاء الفريق المعينين حديثاً بالاطلاع على أي معلومات سرية تتعلق بالملف الكيماوي السوري.

وعلى صعيد آخر، ذكر موقع سكاي نيوز عربية أن مجلس الشعب السوري صادق، أمس الأربعاء، على مشروع قانون يخول لشركة استثمار شركة روسية إدارة وتطوير مرفأ طرطوس، الأكبر في البلاد.

كاتب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى